شؤون فلسطينية : عدد 49 (ص 116)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 49 (ص 116)
- المحتوى
-
١1ه
ولعل 5 الحكايات المنشورة تاليا ما يقدم الدليل الناصع على صحة ما ذهبت اليه من
تحليلات ,
التصوص *
( قاطع يد أبيه )
الراوي : زكي ملي محمود بن بلدة المغار / الرملة ٠.
مكان الاقامة الحالي : مشيم الحسين / عبان
كان يا'مكان ي قديم. الزمان رجل وابنه © وكان للولد زوجة وثي يوم من الايام قال الرجل لابنه : وقت ما
أموت اقطع ايدي وازرعها في الجنينة » ويدي هذه سوف تطلع شلجرة واذا سألك احد عن هذه الشجرة
خلا ترد عليه ولا تقول لاجد شسيئا عن سرها + وحين مات الرجل © فعل الولد مثلما قال له أبوه ,
كبرت الشجرة وخرج من كل اصبع مرع كبير يخيل توعا من الناكهة تضيء ني الليل © فصار الرجل يقطف
الثمار ويذهب لبيعها في المديئة لتاجر يهودي يمبالع كبيرة من المال © وقد إثارت هذه الثبار دهششة التاجر
اليهودي فحاول معرنة سر السجرة التي تنتج هذه الثيار ٠ واستطاع اليهودي إن يعرف اسسم قرية الرجل
وني اليوم التالي عاد التاجر اليهودي متخفيا ني زي بائع للحلى والاقراط:وقصد بيت الرجل وسأل زوجته
عن سر الشجرة ؛ وطلب منها ان تعرف ذلك من زوجها .
ولما سألته عن سر الفجرة امتئع عن الاجابة فالحت عليه وأخيرا أخيرها بالسر وطلب منها ألا تخير أحداء
ولكن حين عاد اليهودي أخبرته المرأة بسر الفجرة .
وانتظر التاجر اليهودي مجيء الرجل وأخبره يما عرف عن سر الشجرة فكظم الرجل غيظه وترر ان
يستعين بالشيس ف الانتقام من اليهودي ومن زوجته التي باحت يالسر فلحق بالشمس ( وأطئب ( عليها
ورجاها أن تساعده ختالت له ان يذهب لليهودي ويراهئه على طلوع الشيس من الغرب في اليوم الفلاني »
ولما عاد الرجل وجد أن اليهودي قد استولى على منزله وزوجته فراهنه على طلوع الشمس من الغرب وقبل
اليهودي الرهان ٠ اك
وفي اليوم المحدد طلعت الشيس فعلا من الغرب غخسر اليهودي الرهان وعاد الرجل آلى بيته وطسرد
اليهودي وزوجته الخائنة منه(؟أ)ء
( الطير الاخشر )
الراوي : وضحة رباح من السائرية / اللد
مكان الاتاية الحالي : مخيم الحسين / عيان
كان يا مكان في قديم الزمان امرأة وزوجها وبنتها وأبنها يعيثون سسعيدين © فياتت الام وأصبحوا حزينين »
وبي يوم من ذات الايام تزوج ابوهم امرأة كانت قاسسية عليهم وتضريهم ٠ ومرت الايام والشهور وزاد حتد
زوجة أبيهم عليهم وصارت تقول اثناء غياب ابيهم انها تريد أن تذبح الولد وتأكله(4ا) وسمعت الاخت يا
قالته امرأة الاب 6 ولا عاد الولد حكث له اخته ما سمعت وأخذت تبكي خقال لها : يا اختي اذا ذبحتني
زوجة أبي تمأرجوك أن تلمي عخلباتي وتدذئيهن كحت شلجرة 3 الجثيئة .
وتامت زوجة أبيه وذبحته وطبخته ولما عاد أبوه أكل من لحيه وهو لا يدري انه يأكل لحم ابنه ©» ولا
انتهوا من الاكل وأخته تشاهد ذلك وتبكي لمت عثلباته ودنئثتهن تحت الششسجرة في الجنينة مثل ما قال لها
أخوها . ْ |
ومرت الايام والشهور وصارت العظمات طير جميل لونه أخضر © وطار الى الكندرجي وقال له ؛
أنا الطر الاخضر بيثني ويتيختر - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 49
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10270 (4 views)