شؤون فلسطينية : عدد 49 (ص 131)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 49 (ص 131)
- المحتوى
-
01
بشكل روائي او شببه روائي ٠ لكنها لا تقدم الواقع
ولا الرواية . تقدم نصا يقع بيئهما ٠ فهي ليست
الواقع : لان النص © أي نص » لا يستطيع أن
ينقل الواقع . الواقع منتت في الذاكرة © يأخذه
النص ويعيد تنظيبه + يعيد تركيز مناصله ويقدمه
يشكل جديد ٠ ويقدر ما يستطيع النص اكتشاف
جدل الواقع الحثيقي © يقترب منه ويتسمى
بالواقعية © لكنه حتى في هذه الحالة ينتخب من
التفاصيل يشيذبها ويعيد ريطها يتفاصيل اخرى ٠
هكذا النص هو شكل آخر من الممارسة + يقدم
الواقع كي يقدم نفسه . أي أنه حين يقدم الواتئع؛
يغلفه » ويعيد تنظيمه يعناصر جديدة تحيله الى
شكل جديد . واللمأكرات ليست رواية »© لانها
شديدة الالتصاق بحياة كاتبها . انها محاولة إعطاء
صورة منتشبة عن حياة فرد وعلاتاته . لكنها لا
تنضبط بالبناء الرواثي » غالبناء الروائي هو شكل
يضبط اعصارا: حياتيا » يفتح له قئوات يربنطها
بمجرى واسع هواجسد الزوايّة. أما في المأكرات ©»
منحن امام اعضان'دون قنواتة ,”نحن“ امام "حكاية
متقطعة ©» تروي لتخدم هدقا-مباشرا ©؛ اعادة
“صياغة الماضني من اجل: تقديم شهادة + فيتحل: اليناء
الروائي امام القهادة © لييتى اغضار الحياة في
تفجره “و آمتلائه هذة هي العلامة الوحيدة التي
يخرع نها الكاتب والقاررئةةة 2 الوقت. ١ تفشك الل
هكد!: لا. تقدم المذكزات الواقع 30 تقدم
: الفن . تقدم مزيجا منهما:) يتجاوزهها . الى لحظة
الامتلاء !لتي تسبق الكتابة الفنية ».الى الاشكال
وهي تتكون »© لتنثل من الواقع لحظة توهج هنية »
تلبسه وتعيد صيافة بعش عناصره ٠ فالذكرات ©»
هنا هي السشتهادة ٠ شنهادة مرخلة ثقافية وستيانسية
كاملة »> لكنها 'شهادة بلا شكل 6 لذلك تأخذ شدكل
القامن ٠. تضبح كتصيذة ملحنية طويلة:.4: بلا
'اؤوان + تفرك نهها لعلقافة الخلق” 2 ؤتعيد تجنيع
:عناضر الذاكرة الشتترية وكأنها 'عناصر” دنتتة “في
المكان والزمن . هنا اهمية هذا الكتابا . انه
رودا الشساغز الذي احبننا دون !شكالة » دون
'اللباس الذي يضتقه” القتمراء خاجرا بينهم وبيتفاء
لكن الشاعر »© لا يستطيع الغاء لغته . ههؤ لا يعرف
نفسه خارجها . .لذلك تأتي كتابته على اتة ناس
شعري © وتكتب المأكراتة بلغة تقترب ين لغة
التصيدة ٠. ش
بعد هذا » لا معنى لنقد شكل الشاعر ٠. فالئقد
هو علاتكة موضوعية بالإشكال الادبية ٠ ألسسه
محاولة لاكتقاف العناصر الداخلية التي للشكل
الادبي وريطها بواتعها الايديولوجي والسياسي ©
ثم كضف علاتتها باشكال الممارسة الاجتماعية التي
تتدمئل في الصراع الطبقي . لا تأخذ هذه العلاتة
شكلهنا الفعلي ؛ الا داخل ميارستها . اي داخل
الكتابة النقدية التي تستعيد ماضي العمل الادبي
لتكشف ,حاضر المسارمة الادبية باسرها . لكزنا
هنا لسسنا امام امكالية ممارسسة » قالتص الذي
اماما ٠ هو شكل القاعر البريء من الاشكال »
الذي يحاول ان يقدم لتنا صورته الخلفية » طفولته
حوافزه ؛ ومشاكله ؛ دون ابي ادعاء مسبق .
نتأخذ هذه الصورة 2 شكل قصيدة بلا ضوابط >
لان الشاعر ب يبقى ف نهاية المطاف هو القصيدة
لذلك نتف على عتبة هذه الحياة اليرية المليئة
بالازهار والاشواك »6 لتستعيد حياة احد كيسان
شعراء هذا العصر »© الذين كتبوا ملحية .الانسان»
نشيد! كباملا » يستعيد الماضي ؛ ليضع يده على
عتية .المستقبل ,
« في بداية تغلمي::الكتابة ) شنعرت ذات'مرة
بكسعون عارم: يتفدرتي فستطرت يشلع كلممات شببه
مسجومة» عجبث لها ومنها فقد كانت مختلفة متميزة
عن" الحديك اليومي' والكلمسات الانيتة: ٠. اعدت
تسخها في خط ائيق يعد ان تشسذيتها" 4 “كنت حينذاك
أسير جوى ديق © “سجين شعوّزا ما "كنت لسغت
به من قبل البتة :.. اخذتها. الى والدي »2 كانا بي
اغرفة الطمام. غارقين قي حديث من احاديثهم هده :
.التي 'كانا يهمبسان بها هيسسا ويصوت خنيض جد! »
.احاديث تفصل اكثر. .من نهر بين عالمين »2 علم
الصغار وعالم الكبار.. وكان ذاك الحديث على
ما يبدق خاصا بعالم 0 لهما الورقة
فطل 2 ا فترأها وهو سياه غائل 2 اعادها لي وعو
سساه غائل 4 ثم قال :
امن أين استئسكتها ؟ _
شؤونهيا العاجلة والاجلة . هكذا ولدت اولى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 49
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22435 (3 views)