شؤون فلسطينية : عدد 49 (ص 133)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 49 (ص 133)
- المحتوى
-
لقيل
ينتصر وينهزم © لكنه يحافظ على ايقاع الطبيعة
داخل ايقاع دمه . هنا يقمخ الشساعر ويستطيل" »
حتى يصبح عنوانا لفصل خاص من فصول اللغة .
« أتا امضي أعمل بالمواد التي أملك والتي هي
انا ء اني التهم كل: كيء:: المشاعز » ااخلوقات ©»
الكتب. » الاحداث » المعارك © لو استطيع لاكلث
الارض كلها ولشربت البحر جميعه »© .
داخل هذا الثزق يضحك القناعر ؛ يسكر» يلثتط
الئياتاتك والحيْوانات البحرية ©» لكنه يكتشف في
غمرة هذا الحب 4 إن الحياة حين تفصلهسا
البرجوازية على حجم قامتها » تصيعح ضيقة ؤيحاجة
الى تهديم واعادة بناء. ٠. هذا جهو سر انتمائية احمل
.شعراء عصرنا .. انهم وهم يرسيون .على اوراقهم
خريطة ذواتهم » يكتشقون ان الحدود ألتي تفرضها
البرجوازية على العالم » تقتل الخيال » وتحيل
الانشّان الى ملعة .او الى. جئة ٠. تفرض الخيار
بين السلعة والجثة:.4: لكن. الشاعر يختار. ثسيئًا
ثالتا ». يختار هدم 'العالم القديم ©» تفييره. بالكلمة
والممارسة .. في. نقطة التناقض ١الداخلي هذه
انتجت البرجوازية الغربية. اجمل اديها الحديث »؛
.وانتجت الطيقة النقيض التي ستغير العالم,
هكذا. يصبح الاختيار الثالت انتماء طبقيا ووزسياسيا »
ويصبح الشعر. ف اكثر لحظاته فردية نشيدا جياعيا
لعالم يولد من الاتقاشن ٠ ما نقولةه هنا لا.علاقة'له
بالبرامج السياسية_او بالظروف.. المرحلية © انه
يرتنط فقط -بالاختيار. :التاريخي. الاباني -.الذي .كان
ترودا شهادة: عليه: . ,
2 'الجيب على تسؤال آخْر وجهه المي الصحفي' ٠,
كنا معلت ى الشئوات الاخرى قائني اسائقن كتايا
جديدا قي الثلافماثة وخمسة وسكقين يوما ٠ انا متأكد
من ذلك" .: “اتي -أداعب -ألكتاب :2 *ازعجه 6- اكتبه
كل ايوم 00 1 0 8 3
ب ماذا تغالج انيه ؟ الما
مادا استطيع , أن. جيب ؛ 5 يمالج دوما. 3 في كتبي
الموضوع كقسيه > دائها اكتب إلكتاب ذاته + فليغير
لي أصدقائي أن ليس ما اقدمه لهم في هذه المرة
الجديدة في هذه السئة الجديدة الا الشماري 2
الاشمار الجديدة © الاشعار نقسها .
بهذه البساطة © يجيب نيرودا على أكثر. الاسسئلة
الادبية صعوبة . ما هو موضوع الشعر ؟.الموضويع
نفسة 6. أنه الششعر ٠ أن النقد الخارجي الذي
يقف بعيدأ عن عن الشعر ل الممارسة © يغرق نقضه
في بحث هذه اه المسألة : ٠ موضوع الشعر ٠ فلا علاقة
للشعر .بمسألة تطرح من خارجه. ٠ موضوع الشعر
هو الشرارة الخارجية» الملاحظة البسيطة أحيانا »
التي تشكل غالما داخليا متكاملا . انه شرارة فقط »
لان القصيدة العظيمية هي كل المواضيع دفعسة
واحدة . لا تتوقف عئد التفاصيل الا بوصفهها
دلإلإات : تأخذها وتعيد صيافتها في عالم رؤيوي
جديد . هكذا لا تكون القصيدة واقعية الا بهذا
المعنى . أما التبسيط الواقعي
في مذكراته ؛ انه تحويل للشيعر الى مجرد مادة
دعاوية تستخدم الاوزان » لتعيد انتاج العالم
الذي ينتقده ثيرود!
القديم الذي يفترض بها تفجيره من داخله ©
واقتراح بدائله ٠ ثم يروي لنا نيرودا ؛ صفحات
جميلة من معاناتة الشعرية .وخاصة معائاتة مع
اصغار النقاد . هذه العلاقة التوئرية التي عاناها
جميع الادياء الكبار © لأتهم احيطوا بعالم قديم ل
ينهم ولا يريد أن يقيل موته' » تأتي هنا بلغة تمزج
المرارة بالفكاهة . تتوقف عتد موث ماياكوفسكي
الفاجع »؛ لتكتب أهجية النقد الذي لا يواكب الشعر
أويسيء فهمه . « لقد قذقت أبنقدي. الى الحياة وانا
اكثر عريا من 5آدم لكثني كنت مصمما على المحافظة
على طمارة شعري ٠ ٠ لم يكن هذا الموقف غير المزحزح
نافعا لي فقط يل كذلك اهدف منه ان'يردع التاقهون
الاستهزاء من الشاعر . . فكان ,عؤلاء التافهون
ان كان لهم قلب وضمير © يستسلمون امام: شمعري
'القيم وما يوقظه فيهم من معان انساتية 4 أوأما
"الذين هم اشرار فقد بذأوا يُتخونون. مِنّْي:» > هكذا
وبكبزياء الفنان "الذي يختزل في لغته طموحاث مرّخْلة
شسعرية كاملة » يحل نبرودا هذه الممألة . لا يسقط
ولا يمتتطلم 7 “يكنب اشعرا كثرا * يمتحن حزه
الشتعبة بالكتابة » ولا يمنقط آهام اغرًا كت الخيائة.
تيقبل” جائزة تويبل دون أن يتتازل عن حزف كتبه ,
ترتقع” هائته وني منجللة يالكليات ولا تنختي الا
للتقط تحبات تراب الوطن الذي | أخب ' 0
ثير ان نيرودا: ؛ يحل مسألة جماهرية الشعر ©
بشكل يبدؤ.لنا سريعا ومبالغا فيه . فهو حين يرفضظل
الواقعية ©» « اتي امقت الوائعية.حين يتعلق الامر
بالشيعر .٠ وأكثر:من هذا ليسن هناك: ما يفرض على
القشعر .ان يكون فوق. الواقعية او تحت الواقعية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 49
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)