شؤون فلسطينية : عدد 49 (ص 136)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 49 (ص 136)
- المحتوى
-
طوتان « الخلاثاء الحمراء » »6 بوصنها كانت فتحا
جديدا وظاهرة تغير شعري ملموسة 4 ٠. ثم تكشف
عن مصدري التأثير في الشعر القلسطيئي: الواقعية
والروماتسية » لتعود الى تلخيص الفصول السابقة
بيبا تسسميه « اغراضى الشعر الفلسطيئي في مرحلة
الانتداب 6 , ثم يفرد صفحة وأحدة لما يسبيه
« الشكل واللامح النلسطيئية »© .
يتود هذا المقترب التقدي الكتاب بأسره الى
مأزق لا مخرج منه + فتحويل الشعر © وهو يثاء
ني اسانسا © ألى مجرد عتصر ايديولوجي وحيد
إلجائب © يسدق الشيعر © ويحوله الى مجرد أطار
ايديولوجي» لذلك يتحول النقد الى راصد خارجي»
ويجري الفصل التعسفي بين الشذكل والمشمون
يأتي هذ! الفصل من منظلور نقدي يرفض النتد
العروضي والبياني » يستبدله بدراسة الشعر من
خلال موشوعاته . لكن هذه الموضوعات لا تستخرج
من بثية التصيدة او من علاقاتها الأباسسية ومناطق
تركيزها » بل تجري استعارة الموضوعات سن
اللغة السسيابسية المباشرة »؛ ويصبم التقد مجرد
تنويع على هذه اللقة يسقط موضوعاتها الشعر »
غيقوم بنثره . وكأن الشكل الفني »2 التميدة »
ليس أكثر من عرضى © لجوهرها ؛ مضموئها
هكذا تمحي الفوارق بين المستويات » وتصبسح
اللغة » وحيدة الجائب © وتنحل دلالة اللغة الفنية
الى دلالة واحدة » هي الدلالة السياسية المباشرة.
ان هذا النقد الذي نوجههه المقترب النقدي
لكتاب الكيالي © لا يقلل من قيمته © كأثر تجميعي
تحتاجه الكتبة النلسطينية . لانه يقدم وثيقة كاملة
للثيارات الابديولوجية التي حكمت الشعر
الفلسطيني . غير أن نقدنا © يتنطلق من كون نقد
الموضوعات © يستطيع ان يتمحور دآخل القصيدة»
ليكشف بتيتها واسلوبيتها من خلال كقشفه
لموضوعاتها الداخلية . اذا احْذْئا قصيدة السياب
« انشودة المطر » . غائنا اذا تبعئا متهج الكيالي
غاننا ندرسها من خلال محورين : ١ ل مقدمة عابة
للوضفع السياسي والاقتصادي الذي كان يعانيه
العراق . * ثم ثثر أبيات القصيدة تحت
عثاوين : القرية 4 الموت ؛ الجوع ؛ المطر ..
مكذا يفتت جسد القصيدة) وتصبح نصا سياسيا
اجتباعيا ©» كأي دراسة جيدة عن الوضيع في
العراق . أيا اذا درسسئا موضصوعاتها الداخلية »
1
غانئا ستأخذ موضوعة الخصب نديجها بالتضاد
الذي تحفل به القصيدة © لتتوقف عند ألموت
يوصنه النقطة الماصلية التي توحد الجدب با معائاة
الجماعية . هكذا تصبح الموضوعات مدخلا الى
دراسة بئية القصيدة وكقف أضافتها الفنية على
الشعر العربي الحديث ٠ قد يكون النموذج الذي
تنتترحه سهلا » لان قصيدة السياب تنتمي الى
مدرسة شعرية اخرى وتسهل مناقشستها بالمتاييس
التي نقترح. لكن اذا اخذنا قصيدة طوقان « الثلاثاء
الحمراء » أو « الشلهيد » قانه يمكن متاتشتها
بالمقترب الذي ثقترح . أذ تؤخذ الموضوعات
الداخلية . الموت في « الشهيد » لتجري مناكشة
تعييراتها المختلقة حتى نصل الى بنية القصيدة ,
ان نقد الموضسوعات » اذا لم يندرج داخل علاقات
القصيدة الداخلية» فانه يتوم عمليا بالقاء المستوى
القنئي . يكتني بثثر القصيدة واإسقاط معان وحيدة
الجائب غلى لغتها-. حتى تصبح القصيدة مجرد
كتابة ايديولوجية لا علاقة لها بالشكل الفني الذي
هو سبب وجودها كقصيدة . لذلك يجب القصل
بدقة بين المستويات 4 تيهيدا لاعادة ربطها ببعضضها
جدليا عند دراسة علاقتها بحقل اللمباردسسة
الاجتماعية . هذا الفصل الذي نتترحه هو الذي
يميز الدراسة الادبية عن علم الاجتماع السياسي ,
قيادة الدراشة الادبيسة هي النص بمستوياته
المختلفة . اما علم الاجتماع السياسي © مهو علم
مستقل ©» قد يستخدم دراسة النصوص ف سببيل
تأكيد حقل درامته الاساسضية .
الشعر الفلسطيني والشعر العربي : لا يمكن
دراسة الشمعر الفلسطيني يمعزل عن الحركة
لشعرية العربية . يأقي اغتراضنا هذا » من وحدة
الزمن الثقائي والادبي العربي ثي العصر الحديث .
« فالنهضة » يمركزيها مصر ولبئان ركزرت على مفاهيم
انبعاث أدبية طبعت الحركة الشعرية
الحديثة بطابعها . هكذا لا يمكن تجزئة الحركة
الشعرية العربية جغرانيا 4 كيبا جرى تقسيم
الوطن العربي جغراغيا . أن هذا يعني وحدة
منهومية للمدارس الادبية التي عصنت بالشعر
الحديث . وهذا لا يمنع بالمقابل بروز خصوصيات
لشعر الاقطار المذتلئنة نتيجة ظروف سياسية
مختلفة . لكن هذه الخصائص لم تنتج مدارصس غئية
متميزة ا+ نوعت ضضين تطور اللمدارسنى الادبية - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 49
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)