شؤون فلسطينية : عدد 49 (ص 141)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 49 (ص 141)
- المحتوى
-
1
الشاملة . خأتى « طائر الوحدات » 4. ليرسم
بخفقاتسه ؛ صبوت لحظات تناقض الواقع .2.
وارتباطها بالحلم الفلسطيني: المحمول على دمسام
2 خضرة »4 . وهي تعبر الحلم الى الوائع . هكذا
كسس القصيدة © ولا تبقى دآخل جدل الوطن »
الا لترسسمم. القصيدة التي تكتب كل شيء دفعة
وااحدة' . في ( حدلية الوطن ». ترتسسم: هذه البدايات '
من جديد ؛ دون ان تستطيم أن تكون شكلها
الخاص . تحن امام الحلم الفتسطيني الذي ينزف.
دماء » لكنه لا ينضب '. يسقي شبجيرات الوطبن
وغاباته الخضراء بالوانه . يمتد حول الازض بتبرة
لا تزال تحمل توئر اللحظات الاولى وصداميتها .
لكننا بعد أن تفرغ من قراءة المجموعة > ثكتشف
ائنا ما تؤال أمام بدايات ؛ لم يتبلور فيها سوى
حسها الفاجع »© خبقيت تدور حول نفسها ٠ تلتقنط
لحظات ٠ و تلتقط الحركة التي تحيط ببئية
القصيدة ٠
صوت الاحتجاج .
« قير العشاق الان هم العشناق ©»
غير القتلة فيك هم القطة 77.6 2
يا وطنا يغرق في الرمز الصوفي و وفي الدم ٠
ايا مفقودا نر
عليئا ان توجد في عصر.الاشيام المنتودة 4.” 0
بهسده النيرة الاجتجاجيية 4 ينتتح الخليبي
محاوراته للوطن ٠ انه يناجيه بنبرة غنائية ».دون
أت يدوب صوته في داخله؛ ت ا تيقى بينهبا مسافة) هي
مسافة القدرة على الرؤية من الداخل والقارج
قي آن.«تسكب هذه الثيرة ايقاعها 2 ليوجة غنائية)
غير أن ما يعطل على هذه الغنائية قدرتها على
الامتداد هو غرتها في البحث عن القوائي كما في
هذه القصيدةٌ .
الشامر بموضومة . تشفرق معه في البحث ا 0
التوائي وكائنا لا ززال داخل اطرٍ الش شمر
القديم ٠
« نتكتشفه الغيمة والوردة فيك »©
نفجر كل الطبقات المكدودة !! »014
شي أن هذه الغنائية تسسقطييع ان تصل الى
لحظة صفاء 4 كين تدد آخل قِ تداعيات © تتموسق
باتي ١ القافية: لتجيب على شرورات.
على. ايقاع الاوجاع إلتي تصاجب_الولادة ٠ فيأتي'
المقلم الشعري »© وكأنه امتداد للحظات تتداخل,
والجذور تهزني © عطشى ذفير . عروقها
وانيق من غيش الطريق : قطاف- من امسوى
تريب 6 ٠ .
ان الثبرة الاحتجاجية الواضحة في شعير
الخليلي * تأتلف داخل قصيدته ؛ في عتصر
التداخل . فهو يحاول يناء تصيدته على قاعدة
التداعيات التي تتشايك فيها آللحظات . هنا تختلط
المعاني © وتصبح الدلالات ؛ دلالات احتمالية في
الغائب . لكن هذا التداخل الذي تقطعه الفواضل
والخطوط المستقيمة © يقطع النفس الغنائي الى
لحظات . قهو لا يستطيع بحكم أاتجاهه الاحتيالي»
ان يستوعب الدفق الغنائي ويوظفه داخل.
القصيدة . هكذًا تتقطع اوصال القصيدة السى
اشارات غنائية ؛ لا ينتذها الا قدرة الشاعر على
استعادة صوته الفئاني »؛ كما في قصيدة 2« السى
بابلو. ثيرودا »4 »6 حيث يستطيع الشاعر توحيد
مناصر صوته في اتسياب شعري جميل. :
« لم يقتلوه حبيبي ٠
اذا رقص- البخر -هل يتتلوه 1::
يدي نجبة » أعشبة © موجة لا تموت 85
من الشعر الى القضيدة . في رحلته الشعرية”
الاولى © يطرح علي الخليلي اشئلة “على تجربقه
الفنية © دون ان يجيب عليها ٠. والشْؤال الملم
الذي يخرج به قارئء الشعر الفلسطيئي المعاصر» /
هو المدى الذي استطاع فية الشعر ان يتمتول”
هنا يصبح السؤال المبرر الوحيسد
للمحاولة . فبحاولة الشعر في ظروف الاتظهبار
الدموى القلسطيني » هي امتشراف لتقير العلم.
وعالم القصيدة. ؛ هو العالم. ,مكثفا في قدرته على
التحول , 3 داخل الرؤيا الفنية إلى حتل ممارسة 8
تحين 'يرفع الشاعر صوت احتجأجه الى أقصلى
درجاته © يكون ضين هذ | الموّت ع يبحث عسن
مخارج لبناء عالمه ٠
الى قصيدة .
يشارة الولادة ومعاناتها التي تأتي في نذا
المقطع الشعري © متدرجة »© متوثبة ومائلة ). هي
معاناة الخلق الشعري . فالخارطة الحيراء هصي
الوطن الذي يرسسمه المتاتكون. ببتادقهم) وبقضائدهم
الدموية » التي تساهم في تغير العالم . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 49
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)