شؤون فلسطينية : عدد 49 (ص 150)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 49 (ص 150)
- المحتوى
-
السرد والشرح دبين ان كل دولة سعت الم
استخدام الصهيونية أداة لتحثيق أهدائها س أي
أهداف هذه الدولة مهمع خدية الأهراف
الصهيوئية . في مقابل ذلك © يختفي الوجه الآخر
من الميلة ٠ وهو سلعي الصهيونية لاستخدام كل
دولة وتوظيفها لخدمة الاهداف الصهيونية + ولا مائع
فى تلك من التحالف مع الدولة وعدوها في نقس
الوقت ٠ فقد برعت الدبلوماسية الصهيونية براعة
ميكيائيلية لا مزيد عليها © كما أن تقسسيم الادوار
مبدأ صهيوني ثابت في التعامل الدولي وقي العلاقات
الدولية . وأحداث السنوات الاريع 1515 سد
8 ملاأي بالعديد من الشواهد علي ذلك .
الملاحظة الثانية : ان هذه الدرامية المتازة
امتقدت جانبين كان يجب أن لا يفييا عن ذهن
المؤلف . الجائب الاول هو الاطار الدولي 'الذي
تمت وجرت فيه الاحداث 4: والصراعات الدولية
التي أدت الى قيام الحرب العاللية الاولى ٠ ان
هذه الدراسة هي بالاساس دراسة في تاريخ حركة
ذات طابع دولي © أي أنها في النهاية دراسة
في تاريخ العلاقات الدولية . فكيف تكتمل هذه
الدراسة دون تسجيل الاطار الدولي الذي صاحب
هذه التطورات ؛ ان قيابء هذا الجائلبه أدى
بالمؤلف الى التكرار من ثاحية والى عدم وضوح أو
توضيح التطورات بشكل كاف من ناحية اخرىي ٠
والجانب الثاني هو تطور الهيكل التنظيمي للحركة
الصهيونية الذي قاب تماما واختفى كلية من هذه
الدراسة ,
وبالطبع © مان ماتين الملاحظتين لإ تقللان كثيرا
من الجهد الكبير الذي بذل في تقديم مثل هسذه
الدراسة الرائعة © التي يكفي اي كاتب فخرا ان
ينتج مثلها في عيره . فما بالثا وهذد هي باكورة
أعمال المؤلف . لا شلك انه يعد بتقديم الكثير .
وباائل لا يعلل من شأن هذه الدراسة معن
الملاحظات الاخرى أو الخلاف في وجهات النظر .
على وعد بلفور من بريطانيا على اند تجاح دعائي
( القسم الاول ص 5١8 ) . وهذا خطأ لا يجوز ان
يقع غيه باحث مدتقق مثل الاستاذ عيد الرؤوف
ليم ٠ وهو ما كان ليقم قي ذلك لو انه تايع
115
حيث لم يكن ه.دفة أن تصريح يلفور كان بريطانيا
ولم يكن غرنسيا أو ايطاليا أو حقى أمريكيا . لقد
كانت بريطائيا أكبر قوة اميريالية في ذلك إلوقت ©
وأكبر قوة امبرياليسة طامعة في احتلال الوطصن
العربي ء
وبااثل أيضنا »© يجانب المؤلف الصسواب في
تصوبره (اص 86 وخذم من القتسم الاول ) أن
اصدار تصريح بلقور كان مهاولة بريطائية لكسب
اليهود الروس ٠. ريما يكون هذا العامل قد لعب
دورا 6 ولكئه بالتاكيد ليس العامل الاهم »4 ولا
الأول وراء الوعد البريطاني « لليهود ”» يوطن قومي
ويورد المؤلف ( القسم الاول ص 144 ) كول
كاتب صهيوئني هو فيئكنشتين: « أحسن البريطائيون
استعمال امكاتيات اليهود » ولكن هدتهم الاول
كان تقديم المصالم الاستعمارية على الاماني القومية
اليهودية . لقد تطليت المصالح الاستعمارية
استقرار القرق الاوسط بوجود سكان وحكومات
سهلة الانقياد » © وهذا صحيح © ولكعنه لا يدعم
ما ذهب اليه المؤلفه من تفسر التجاح الصهيوني
على انه نجاح دعائي 1 بالاضافة الى ان الكاتب
لم يقشرم بالشقكل المطلوب ل كما سبق القول ل
التلاتي ( أو التعائق على جد التعير الشسائع هذه
الايام ) بين الاستعيار البريطائي والاهداف
الصهيوئية ©» واكتفى بالحديث عن المصالسح
البريطائية في فلسطين وعن موقع فلسطين الجقراي.
والتاريخ في النهاية ليس وقائع صماء . أنه حي
دائيا وغر قابل للنسسيان . وفي هذه الدراسة يورد
المؤلقه صنفحات عن التأييد الأمريكي للصهيونية
منذ البداية ©» ودور الصهاينة الامريكيين بي .صدور
وعد يلقور © ودور الرئيس الامريكي ويلس.ون
صاحب المبادىء الاربعة عشر ( والمتاضل من اجل
السلام ! ) في اصدار هذا الوعد . وأحيانا نكون
مطالبين بأن نقرأ التاريخ برؤية الحاضر . وهذا
مصددق على دراسة ا لاد تأذ روٌونما د د 05
خامة حيئيا تعلو ذبرة الحديث عن ابتعاد امريكا
عن اسرائيل © وامكانية الضغط الامريكي على
اسرائيل .
يقول الكاتب [ القسم القائي ص 1.58
1٠٠7 ] : ظ ان الحكومة البريطائية عيملت على - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 49
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)