شؤون فلسطينية : عدد 49 (ص 151)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 49 (ص 151)
- المحتوى
-
.ه11
استغلال علاقاتها بالصصهيوئيين كمامل. لتحقيق.-
مأربها » فكانت كل فكرة تولد في لندن توضيع محل
'الختبارات مسيقا في واشتطن © كما كان كل اقتراح
يصدر في واشتطن يلقى اهتماما بالغا. في لندن .
كبا أن الئتائج الحاسسمة للبياحثات البريطائيسة
الصهيونية تدين يوجودها بشكل او آخر الى عناية
الرئيس الامريكي ويلسون - بالق.ؤون الصويوثية.
نقد كانت اللحنة التتفيذية المؤقتة للقفؤون
الصهيونية العامة قد جذبت اثتباه الرئيس ويلسون
وكانت قد شكلت في ثيويورك في ؟١ أقسطس
سسثئة 1915 يرئاسة برائديس . ويذكر يليب
جريفاز في كتسابة : « قسسطين أرض العقائد
الثلاث » إن عطف الرئيس ويلسون على الاهداف
الصهيوئية أثر على كل من الحكويتين الفرئسسية
والايطالية اللتين كانتا حتى ذلك الوقت لإ تبديان
عطنا على الحركة الصهيونية ٠ وأدى الى تضامن
هائين الدكومتين مرحليا مع الحكومة البريطانية
بهذا القشأن » ٠.
وتكاد الليلة تشبه البارحة > بل وتبائلها » طالما
إن المصالح الاناسية للقوى الانساسسية التي
رسيت صورة البارحة لا تزال هي لقي ترسم
صورة الليلة .!
وليل ذلك يبدو أوضح ما يكونٍ 2 دور أمريعا
الخرب ا الاولى 3 ويلخص هذا الدور
أسساسسا في عبارة واحدة يوردها المؤلفف [ القسم
الثاندسي ص ل :| 1 ذا إن الصنفيوئينين
الامريكيين أظهرو !ا *صراحة ان:-الغرذن من - التكوين
الفسكري اليهودي تكوّينن تواة لجيش الدولة
اليهودية المرتقبة. 6 بفكس: اليهسود- البريظانيين”
الذين--أظيرو١- جرد “الاستعداد للاشتراك في'
التحرير: »٠و أخْفوا الاتجنناه الى تزك امجتديين':
اليهود قي فلسطين بعد طرد الترك متها » .
وبالطيع »© كان بعض الملاحظات التي تَوْحْدْ على
هذه الدراسة والتي ذكرت أهمها ؛ لا تقلل بأي.
حال من القيبة العلمية والعمليةٌ لكتاب الاستاذ
رؤوفه سليم 6 الذي أستطيع أن أزهم أنه ين
أقضل ما كتب باللفة العربية حتى الآن عن هذا
الموضوع . ويجب أن يشار هنا »6 ويثساد أيضا »
بالدور الذي لعبنه مركو الابحاث الفلسطينية
:كذلك . وقد أحسين الاستاث عبد الرؤوق لك
ومؤسسةف-الدراسسات- .في توفير: المصادر لهذه
الدراسة 4 التي لم تكن لترقى الى المستوى الذي
صدرت يه بدون هذه المساعدة »؛ حيث أن الثاهرة
لا تزال تعابي حتئى..الآن. وبكل أبف نقصا
في المراجع الاصلية عن. الحركة الصهيونية ؛ وجذور
القضية الفالسيطينية © هفضلا عدن سوء الخديات
المكتبية ؛ اذ! توافرت الكتبء 4 بحيث أصيح أي
باحث مصري جاد لا يملك الا أن يثبق يأظائره في
الصخر .
وقد أشار الكاتب الى ذلك في المقدمة » وأشار
الى قضية يجب ان توضع تحت انظار الياحثين »
وهي احتفاظ الاماتة العامة لجامعة الدول العربية
يصورة فوتوغرافية من وثائق وزارة الخارجية
البريطانئية »© التي افرج عنها بعد مرور خيسين
عاما على تحريرها.. ويقول, المؤلقف ( القسم الاول
ص 5 )' آنه لم:يتمكن من الاطلاع علي هذه الوثائق
« الا بعد توسط الاستاذ الدكتور أحمد عزت عبد
الكريم ( المشرف على الرمالة. ) لدى الدكتون سيد
نوفل الامين المساعد لجامعة الدول العربية » .
مصورة يحتاج الي وساطة ؛ وأين في حامعة الدول
العربية..وبخصوص قضية تردد كثيرا أنها قضية
العرب الاولى ٠.0 وأبسط.الواجبات نحو قضنية هذه
مكاتتها ؛ أن تتاج وثائقها وكتيها وصحنها وجميع
مصادرها لكل .الباحثين . الحادين »© -بدون ٠ فوائق او
كيود- روتيئية ٠١ ..
وما دمئا بصدد الحديث عن المصادر والوثائق- +
' فان_عناك .أكثر.من ملإحثلة حول الوثائق التي ألحقها
المؤلف بدراسته . وأهم ملاحظة يهذا.. الخصوص
هي ان -الكاتب لم. يستثمر الوثائق بشبكل: كامل في
صلب الدراسة .© بحيث أصبحث الوثائق وكاتها
لارشم أهميتها ب مجرد ملحق أضائي للدراسة .
مع ان دور الوثائق ف مثل هذه الحالة ليس
صئعا' حين ادم الكل وثيقة 4 وحاول ان يستخلض
أهم أماافيها: » ولكن أين صدى هذه الوثائق
صلب الرسالة او في « متثها » علن حند تعبير
الاتدمين ؟ أن الوثيقة تضاف لاي دراسسة من أجل
اثيات وجهة نظلر جديدة بخالنة لما سبق الاحْذْ يه 2
او أضافة شيم اجديد لم يسشيق لاحد الأخذ به »
او انها تلد تلقي أضواء جديدة على وجيهة نظر معروقة. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 49
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)