شؤون فلسطينية : عدد 49 (ص 156)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 49 (ص 156)
- المحتوى
-
ده |
لاقع صقطء ناك كنتامعؤأك مقا ,تسد ]امل مع8 عقطةل
انه يؤر لحركة العالم ابداعيا .
بن جلون هنا مستغرقا في الحاضر المجلل بالفاجعة
العربية » باحثا في هذا السواد عن منتاح يشبرع
له باب الافق ٠+
هذا ما ينعله
في قصيدة واحدة تشبه المطولة الملحمبية ؛
وكصور في شريط سيثئمائي تمتد حيال هذا الشعر
امام قارىء عربي معني بكل حرف يتال له ٠ وبعيدا
عن جغرائيا الذات الانانية © تتفتم اثلام القصيدة
الجلونية مرتوية بباء الذات الجماعة التي
تتمثل هنا بالجمل العربي ٠٠ أعرق عطية لها مئذ
مجر الزمن »© وباعتبار هذا الجيل اول جسر عبر
عليه العربي من نوم الصحراء الذي كانت تسدر
فيه ألى, الواحات والحواضر © حيث يخرج الزمن
من وحدائيته الى القشرك الابدي ٠.
الافه من القواغل اعتلت ظهر هذا المسافر
الدائم المحتفظ مع الماء تي اعماقه باسرار الاعراب
الرحل وآلامهم : وها آن الاوان لينضح هذا
الجمل بذاكرة الصحراء »6 وليعلن على الملا 'انه
الجندي المجهول والثارس المغامر والامام الواعظ
وراء المحراب ٠.
مازق الذاكرة العربية : ١
انها ٠ موعظة الحمل » هذا الماك المتوج: على
الذاكرة العربية تطفو على وجوده » يقتلها فتبعث.
وهي المأزق المختمر . واذاأ كان غتجنشتاين يقول:
« أن حدود لغتي هي حدود غالمي الخاص »© فسان
لسان حال بن جلون يقول : « أن حدود ذاكرتي
هي حدود عالمي الخاص »© . ويبا أن الشاعر
يجهد للاثلات من هذه الخصوصية »© نمن الطبيعي
أن يجهد لتدمير الذاكرة .. هذه الذاكرة التي
يخصص لها الشاعر جزئين من مطولته © يلقي يها
سارية الكلام ويعود الى المرفاً بواسطتها ايضا ء
أول البحر هو هذه « الذاكرة الاثمة » والافق
هو « الذاكرة المجربة » وما بينها يعلو موج
الكلام ويهيط » وسدى يثجو من هذين الحدين :
البدء والخاتية . في أحدى وظائف الشفسر
الاماسية هنا « تتقيوٌ الذاكرة عند الفجر »© ٠
.( 9774| ,ومو ,مععمووللا )
الشعر هنا لا يعاني » لان الماضي سد لا ييكن
تقويضه > بل أن المعضلة الكبرى في نظره هي منع
زيت الذاكرة من تلويث بحر الحاضر حيث تبداً
للائع الثورة في الايناع . ويعكس بروست الذي
امضى حياته بحثا عن الزمن الضائع لدرجة آنه:
تنسك في مبيل الذاكرة الجئة © فان بن حلون
لا يئقك عن اطلاق ابشع الاثقاب عليها . انها
الذاكرة التعسة التي سوف نقطيها بالرياد
« الذاكرة المجئنونة » « الذاكرة الخاوية في حليد
الصباح » ٠ بل انه يذهب الى حد التهكم مسن
اسرارها وجمالاتها ؛ فهي ميجرد « حجاب يلد
لغن » .
الاغتراب في شعر بن جلون ايضا يكين في أن
الانسان العربي يتضم بالماضي ؛ وهو من آكثر
الاغترابات اشكالا ؛ علسا بان الذاكرة هي
المرنوضة »© ولكنها الجذر المتبسك بأرضه . إن
اصرار بن حجلون هنا على ثفيها يسير بهذا الشعر
على طريق معاكس للشعر الروماتسي المتنحور
حول الذات الطاغية وعتدها ٠. أن خضيرة الصحو
هتا هي الثافذة التي يطالب ين جلون يقتحها
ليكتب للانسان التغيير ؛ باعتبار ان الذاكرة توم
مؤيد *
( الاطفال يطالبون. بفقدان الذاكرة
هم لا يصدقوتكم ابدا
هم يتامى العصر الذهبي
واللشرخ في الذاكرة التعبة »
وكمئبه يقرع لايقاظ السسادرين » إو لاحاطتهم
بالخطر المحيق بهم © ترجع كلمة « ذاكرة » تكرارا
في القتصيدة . أن ثقل الاتهام بيقع عليها من خلال
التكرار.» اذ إن بن جلون يعتيرها الفاعل الاول في
الزمن الانسائي ٠ ومن موقع الاتهام هذا يحبل بن
جلون على « الاجداد الذين كسربوا العار في آنية
من رماد 4 وصادروا اخلامئا » اثهم ماجس الرعب
يهدد الكيان العربي الذي ما يزال مخدرا يأم كلثوم
« النهر الذي لا يستيقظ » « النيل المنتظم في حروف
تنازع على جنس مريض » ٠ بل أن تبح المافي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 49
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)