شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 16)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 16)
- المحتوى
-
48
وكاد الامن يخدذل 2 المدينة. الساهرة 4 ووجدتني أنسبى وظيفتى الرسمية وأسير قُْ
مظاهرات الئاس انهاتفة © حتى أنتصف الول م وحاء الاذن لهم بالدخول ٠ وتدافع
الناس. يعرضون أيواعهم ٠. 1
وعدت ليلتها الى فراشي وقد خرجت القضية بالنسبة لي من الورق الى الواقبع
البارد على الورق : ْ
واذكر انني ليلتها تذكرت فتأة يهودية » كانت أول فتاة أحببتها في حياتي . وكلمة
بسئة تقريبا » فهو تلك الصدافة التي نسميها ونحن غارقين فيها انها حب عنيف . ٠
كان ذلك في الاسكندرية حيث كنت اسكن مع أهلي » وفي السنوات الاولى للحرب
العالمية الثانية 5 وكانت الإاسكندرية بالذات ف تلب المعركة ٠ شهي أكبر ثاعذة
للاسطول المريطائي قِ اليحر الابيض 4 وبالتالي شهي من أكسر أهداف الغار أت :الجوية
التي يثسنها الطيران الالماني والايطالي .
كانت الطائرات غير الطائرات . لم تكن لها سرعة طائرات اليوم » فكانت صفارات
العليا يهبطون بسرعة الى شقة الدور الآرضي كمخبا » يتراكه نون فيه » وتصل
الطائرات.» ونسمع صوت القنابل المتفجرة ساعات طوال »© والكشافات تجول في
السماء حتى تقع على الطائرة ».ثم تنطلق المداقفع المضادة للطائرات من البر ومن
سفن البحر » وكان هذا يستغرق ساعات » ويصيح الصباح والقتلى باللئات + والدمار
يوم دمرن مدرستنا عن آخرها فأخْذنا اسبوعين. _ حقن دوا لدرستنا مبتى
آخر . 2
وكان الحي الذي نسكن فيه اوروبيا » كمعظم أحياء الاس كندرية في ذلك الوقت .
وعرفت مع الحرب ان معظم السكان في الحي من اليهود:. كبار السن منهم يتحدئثون
الاسبانية والشباب يتحدثون الفرنسية . وكان من السهل حتى لعقلي الصغي أن
يتبين الفوازق في انماط الحياة . خالاسرة المصرية لا يعمل فيها الا الاب . أماجيراننا
دين هم أحسدن جالا: منا مأ أن تنتهي الدراسة حدّى أحد الدنات يعملن بائعات ف
المحلات.والاولاد في سني يحملون بضائع خفيفة يبيعوتها للمصطافين على الشواطىء .
فيليسون أحسن وتصبيح النقود: في أيديهم أكثر ويسهرون كتيانا وفتيات في المحسلات
العامة » وكنت ارى الَيِيت المصري ينفق ماله في طعام لا.اول لنه ولا اخر اما هم
فيأكلون .اقل ويخرجون ويلبسون ويتزينون
وفي شسقة الدور الارضي كانت « حريتا » وسقيكاتها الثلاث ينزلن ٠ وف البرد كانت
تحضر معها « فروة » تفرشها على البلاط البارد وتدعوني للجلوس معها والالتصاق
بها في الظلام الدامس 5 وق فى شير ذلك تصعد الى سطيمح العيارة ذات الخمسة أدوار
بحجة مراقبة الغواصات والقطع النحرية في ضوء الكمر . وعرفت معهالاول مرة
طريقي بمفردئا الى دور السيثما والحدائق العامة . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6870 (5 views)