شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 18)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 18)
المحتوى
١
تماما عن .اداة الحرب الحديفة الصامتة المعقدة التي كان: علينا :أن تمر سئوات
وامتحانات أخرى شل أن ن تفهمها 5 وتأتى الاحبا ر الاولى تزف الانتصازات 5 ولكن ف
وسط أنناء الانتصارات يجد المدقق تصويرا للقرية الكييوتز أو المستعمرة الاسرائيلية
يستوقف النظر » نمط اجتماعي وانتاجي وحربي يختلف عن معنى القرية في قاموسنا :
ومصرف النظر عن تسلسل أاحداث الحرب قالانباء لم تليث ان أكفهرت 8 ثم وقعدك
الهزيمة وقئع الصاعقة . وظهرت في الجو همسات الخيانة وغيرها من المبررات ,
الاسلحة الفاسدة » الشرك الاتجليزي ؛ الخطة المرسومة « من فوق »4 لمؤأفسع
تصل اليها القوات ولا تتعداها ‎٠.‏ نغمة في مصر مالذات عن مشاكل الدخول ف التضمايا
العربية » حين استفرد الاسراثيليون بالجبهة المصرية . حصاز الفالوجا وصمود
قواتنا المحاصرهة يرفع الروح المعنوية خليلا 4 ويقايل العائدون من الشرك والحصار
مقابلة الابطال 2 الإسية الكبيرة تظل مطروحة »؛ محلقة في السماء » بلا جواب 1
لقد قيل انه كانت هناك اسلحة فاسدة ترتد الى صدور حامليها . ولكن المؤكد
ان حرب فلسطين الاولى ارتدت بالسخط والنقمة والنقد على اوضاع البلاد العربية
بالشسعور بالمسئولية الضميرية نحو ليون عربي خرجوا من بلادهم ولم يبودا ء
وائما نصبت لهم مخيمات على امل عودة غير واضحة معالمها ولا زمانها ولا ظروفها .
لم تنحرف الحركة الوطنية في البلاد العربيّة بفعل حرب فلسطين عسن مسارها
السابق ف المطالية باستقلال الأو طان العربية المختلفة ؛ ولكنها عادت مزودة بدروس
حديدة » ورؤيا حديدة ‎٠.‏ لقد عادت الحركات الوطنية ‏ حقا ‏ الى معاركها القطرية
: في سبيل التحرر والاستقلال ؛ ولكنها كانت تحمل في شميرها اثرا غائرا مما جرى على
تراب فلسطين ‎٠‏
عادت في الدرجة الاولى « أكثر عروية » اذا جاز التعبير . صارت فقضية التحصرر
بسعناها القومي العربي الشسامل أكثر وضوحا عما كانت من كبل. . ويخطر على البال
هنا مصر بالذات »؛ حيث يمكن القول أن الروح العربية ولدت فيها ميلادا حديدا . ومن
حيث ظن البعض في مصر إن الهزيمة سوف تؤكد ححة إلذين عارضوا ألهوية العزبية
لمصر 4 قائها بالعكس اضعفت ححتهم » وهوات الأاأصوات التليلة المنادية بعروبة مصر.
الى تيار قوي ؛ وحولت سياسة مصر العربية من مجرد « سياسة » رسمية؛,
فوقية 6 أو « لعبة سياسية » © الى قناعة واسعة لدى المثقفين » ثم عبر السنين »
لدى الجماهير ‎٠‏ وف حين أن ثورة ؟؟ يوليو 5 أي بعد الكارثة بأربع سنوات.)
بدات من متطلق معاد لفكرة « العروبة » التي كانت متجسدة في.« جبامعة الدول
العربية » » فان الثورة لم تليدث أن عدات مسارها جذريا في هذأ المجال . ذلك انها
قمينت أن ن مكمن الداء ليس في فكرة العروبة ذاتها » ولكنه في السياسات: العربية: النئ
كانت سائدة . وان المشكلة ليست في ولاء الآمة العربية لانتمائها ولكن في تفسسبير.
الحكا م العرب لهذا الولاء وفي مسلكهم السياسي وطرق تعبيرهم عن العروبة ‎٠‏ وحدت:
ان ما ثارت عليه في مصر متكرر في كل قطر عربي آخر ‎٠‏ وصكذا ؛) حين نادى عيد
الناصر بعد ذلك بعروبة مصر ؛ ثم وضمع ذلك في دستورها » كانت الارض مهيأة فعلا
لاستتبال هذه الدعوة ؛ او يمعنى اصح للكشذشف عن هذة الحقيقة . :
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)