شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 19)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 19)
- المحتوى
-
5
العروية ري الى العائلة العربية الواحدة الى دعوة الى الوحدة العربية .ويصرف
انر عن النتائج والاخطاء ؛ الا ان مجرد طرح هذه الدعوة الجديدة بيحتواهيا
الجماهيري الكاس كان إعلاء لفكرة القومية العربية من مجرد فكرة الى تحديد هدف
أكثر وضوحا . والهدف هنا حتى وان لم يتحقق في شكله النهائي » الا أنه عادة يحكم
حركة الاحداث ؛ اذ يضبط حركتها نحو هذلا الهدف 6 أو يجحعل من هذا الهدف مهما
كان بعيدا « يوصلة » تهتدي بها الحركة السياسية بوجه عام ٠
وف خضم هذا التحول أختنت حركات الوحدة القطرية 4 التي طاما دارت الاحداث
السياسية حولها قبل وبعد 1548 ٠. لم تعد فكرة سوزيا الكبرى مثلا تحمل نفس
الجاذبية يدخول مصر الى الساحة ويبريق الوحدة الاشمل . كما لم تعد فكرة وحدة
وأدي النيل هي كل م م مصر © بعد أن أخذت تنظر الى وشائجها العربية في كل اتجاه.
ولم تعد الوحدات العائلية كالوحدهة تحت القاج الهائشمي واردة ٠. كل هذه تخطافا
الزن يسرعة . وكان أكبر ما عجل بحركة الزمن هنا هو وقع الدرس الفلسطيني في
الضمير العربي » ووصول الم هذا الدمل الاسراثيلى الى قستى أطراف الجسم العربي
مهما بعدت ٠ ومع مرؤور ألزمن والاحداث صار الوعي بالانتماء العربي تاملا 5 لا
يع سلطة ان تتجاهله من الخليج الى المحيط » بل كثيرا ما كانت النظم تتقوى به
على مشاكلها الداخلية » وهذا وان كان مردودا سلبيا من جهة » الا ان دلالته على
تعمق الاحساس العربي واضحة .
كذلك عادت الحركات الوطنية العربية الى معاركها القطرية » أكثر راديكالية »
أكثر جذرية.
لتد اسقطت تلك المواجهة العربية الاسرائيلية الاولى نظام ما بين الحربين في
المنطقة بأسرها ؛ وت الاقطار المحيطة بقلسطين بوجه خاص .
أنتيت مرحلة الاكتفاعء بالاستقلال الشكلي 4 الذي هو راية وحكوية وسفار أت
وعضوية في الامم المتحدة . وصار معنى الاستقلال هو التخلص من القواعد العسكرية
ومن النفوذ الاجنبي ومن سطوة رأس المال الاجنبي © واقامة استقلال سياسي وفكري
.. انتهت المرحلة الليدرالية ؛ التي كان قد فصلها لنا الغرب »> وكانت أمل الذين ناضلوا
فى المرحلة السايقة . انتهت لان الجماهير اكتشفت نهائيا انها ليبرالية شكلية » غير
حقيقية 4 بعيدذة 5 تماما عن الديمقر أطبة الحقيقية 5
فهي ليب رألية تعطي برلمانات شكلية » إعضاوؤها وحكامها من أبتاء الآسر الإقطاعية
التي تتوازث النفوذ »6 ومصيرها وحلها وريطها أما بيد القتصر او بيد السلطة الاجنبية
ظاهرة أو خفية . ومعسسكرات القوات الاجنبية أو المعاهدات السياسية والعسكرية
تعطي للاجنبي حقا خفيا في استخدا م الفيتو ضدد أي شيء يزعجه 8
كذلك فقد كانت ليبرآلية تندثر في عباءة المعسكر الغربي ؛ وتحثمي بدرع الدول
الني أقامت اسرائيل بالذات ٠ فهي تقلد ذلك المعسكر تقليدا ببغائيا في مظاهر نظايه
السيامئ » ولكنها في حقيقة الامر لخاضعة له » حتى في حالة الحرب ألتي هي 'أخطر - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)