شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 21)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 21)
- المحتوى
-
تا
وبهذا المعنى © قادهم النضال من آحل الرد على التحدي الاسرائيلي الى اعطاء
استقلالهم الذي يمحثون عنه »4 فوق ألصفة الذاتية ؛ يعدا دوليا . قادهم هذا النضال
ألى سياسات عدم الانحياز » التي هي التطبيق الدولي لسياسة الاستقلال الوطئني» .
وقادهم الى اليدء يكس احتكار السلاح 4 والتحالف ومع المعسكر الشرقي ف موأكف
كثرة » والبحث عن صداقات خارج ققرة السطوة وإلدهم التي فرضتها دول الغرب
على العالم العربي دهرا طويلا .
نعم > عادت الحركات السياسية والاجتماعية والثقافية العربية بعد حرب 1118
الى ساحاتها القطرية حاملة كل هذه المفاهيم الجديدة » مدركة لكل تحديات العصر
الحديث في مجملها » يزذاد وعيها يوما بعد يوم بما يمكن أن تلخصه كلمة « الفجوة
الحضارية » التي تفصل العرب عن العالم الحديث »© والتي بقدر عمقها كان عمق
الوهدة التي وقع العرب في شراكها 4 وبقدر ردم هذه الفجوة بتدر ما سوف يتمكن
'العرب من تحويل الموج ؛ ورد التحدي واعادة دفة التاريخ في اتجاهه الصحيح .
اتجاه تحرر الامة العربية وتطهير ارضها وتوحيد اقطارها ورفع مستوى شعوبها
واقرار المساواة والعدل والحرية في جنباتها .
أقول عادت الحركات السياسية والقطرية الى معاركها القطرية ؛ ومعها القضية
الكومية 34 ومعها فلسطين 4 ومعها الفلسطيئيون 53
عادت ومعها الفلسطيئيون © فقد كان الفلمطينيون ؛ الذين فقدوا الوطن وتحجسدت
النكبة » كانوا ملح الارض في معظم الحركات والتيار أت الثورية التي عرغها العالم
من اوائل المماحرين الى الآفاق العربية الجديدة ؛ القاحلة في ذلك الوقت 4 قبل ان
تعرف الثراء > حاملين معهم عبرة قضيتهم وبذرة قضية العروبة كلها الى كل قَطوٌ
دذهيو | الب
ولذلك » عندما « عاد الفلسطينيون » هذه المرة » قدل عشر سنوات »© الى فلسطين »
والى محابهة العدو »© عادوا وقأب الامة بأسرها يخنق لهم » ومع تصاعد النضال »6 بل
وتو الي الصدمات © كان زخم ألامة العرب4ية المحيط بهم يزيد ولا يتل ٠. ٠. ويزيد ولا يتل
1 . وما زال يزيد ولا يقل ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)