شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 23)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 23)
المحتوى
5
من صورة الانسان الجديد الذي ريده بدءا امن تراث 0-6 كله 4 وليد .هذا التوثب
والقيامة التي اليها نتوق تصئع حاضرنا وتنقلنا الى التحرك المسواسى . الثورة »
هذا المنظار ؛ ليست مداميك تتراكم فوق البنيان العربي القديم ولكنها قوة جديدة مبكوئة
ف اليناية كلها او هي معنى البناية 5 المستقيل قراءتنا لأماضي وتقكويمه » خلتنا له .
فعلى قدر ما تكون الثورة حيلى بالانسان القيتم فهي حرة من كل ما كان » فيمنا سلف 3
ركاما . الجدة لا تجثر . الجديد موصول ولكنه خلق ؛ توتر يتأهب للانفجار 5 :
في الطرف الاخير السلفية التي تعاود كالوباء وتفتك ايما فتك لكونها تقينا مغامرة
الفكر . والعقل يستطيب :عصوره الذهبية أو ما ظنه كذلك . وسيان دين هذه العصون
والجاهليات اذا استعيدتنا . والسلفية كالوحثش الرابغض في الكلمة العربية لانها مغرية
حتئ النشوة . والنماذج العقلية الموروثة في الحضارة والسياسة يستبقيها ‏ الجمود :
بعد أن دمل الانسان الداع ‎٠‏ والابداع مسؤولية تضدني .
وحوهتا الى عربة تيدع نفسها وائسسدائها الخيئر 2 تعيير وجداني دائم ولكنه تغيير
سعرف أصوله ويؤول الى يثابيعه 5 أمامنا فلسطين قبلة الوجود يطفر من موت . اذ[
عاد: أنناوٌ ها م ى أرضهم مائها نعود جمبعا الى الطفولة والطراوة وضياع الشهود ‎٠‏ 7
اذ ذاك-نكتشف حريتنا ومضمونها .
. هذه للعرية الحضارية ليست بداوة وبكاء على اطلال ولا هي تقليد الغرب واستيراد
أنماطه . عروية القرن الماضى ذهلتها اوروبا وعقدتها فكان عليئا ان تحدد أنفسئا
بالنسبة الى الغرب أن نحذو حذوه أو نرفضه أو تتحير بين هذا وذاك لان الغرب:
كان العالم
لقد اكتثسفنا اليوم أننا نحن أيضا بعض هذا العالم او قادرون أن نصيرهاء والصمود
تيهنا الى مصيرنا ولكنا لم تكتشف حتى الآن كل عناصر هويتنئا . لاحظنا كثرتنا وطاقاتنا
ومشاركتنا العالم ثالث وا مكان تحرر لنا عن طريق الطافة والثروة . ولكن هذه كلها
وعود صيرورة . أن الارتقاء الى أنسانية عربية خلاقة »© كبيرة المعرفة وتعهد تفسسها
والعالم لم يحدث لاننا لم ندخل بعد في نقد للتراث العربي جذري ولم تصل الى الكلية
العضوية التي تمكننا من أن نتبصر بأرتياح الى مختلف جوائب حياتنا التاريخية بما فيها
من موروث واطلالة ».من عتاقة لا مد أن شيد ومن حدة منقذة ,
المعرفة التي هي رؤية ونفاذ ويقين هي ايضا فعل يتمم المحبة والتزام لارضنا ينطيم
الستماع 5 هذا الأون من المعرفة دائما حديد وهو وحدهة الذي يضمن التعايشس دس أديائنا
الثلاثة لقاء صدق بين أتباعها ولقاء أعماق ويجعل العلمانية التي نتطلع اليها في فلسطين
المستقيل علمائية تختلف كثيرأ عن تلك التى أندئقت في الغقرب مكائت تحاهلا لايمان
الئاس وخصاما بين الوحي المابط عليهم من جهة ووسائل عيشهم وبنية الامة من جهة
أخرى . العرب لا يؤمئون بأمة لا عقيدة لها والمعلمائية ليست بعقيدة. أنها نمط الحرية
ولكنها ليست ذأت مضمون . وعندنا أن الوحود كله هو الله وان الالحاد حفاف ©
حيفة هذه الحضارة الغربية الذهنية » المتفككة التى فقدت روحها أو كادت . هذه
العقلانية المنعزلة » الموحثية للنفس ؛ التي تأد ى الشعر والعبادة » القتالة لأوحد لن
. غالتطلع كان دائما شيئا عاموديا . فقيل أن يمد الانسان نظره الى غوق كان
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39484 (2 views)