شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 27)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 27)
- المحتوى
-
13
الواحدة المطلقة هي الشهادة ؛ ناذا أسميتها الحق أو العدالة أو الجمال أو الفضيلة
أو ... لم تتعد مسسمياتها على تكثرها ؛ دون أن يكون هناك تعدد في الغايات ؛ الشهيد
لا تتعدد لديه الغايات ؛ واذا تعددت ظاهريا فائما هي وجوه لشيء واحد ٠ ولهذا قان
ولا بقاتل ابشغاء عرض ٠ الشهيد انسان دقيق في انتظامه اللسلكي ؛ ولهذا دان الرسول
لم يعترف بالشهادة لرجل من الرماة قتل بعد ان أمره الرسول هو ومن معه بالتحول
عن موأقعهم » كما أبى الاعتراف بالشهادة لرجل غل” تدملة (أي أخذها خلسة
وخبأها ) . الشهيد عازم لا يعرف التردد ؛ ولذلك كانت صو رة عبدالله بن رواحة
مختلفة عن صورة صاحريه اللذين استشهدا قبله في معركة مؤتة ؛ أذ أدركته ونية
وتردد » وجعل يحث نفسه على الاقدام دقوله :
أقسسئليت بالله لتنزلكه طائعة أولا اتكرهته
ان: أجلب النامن وشّدوا الركه مالي اراك تكرهين الخنه !!
الشهيد أدضنا ... حسينا ؛ أئه يعرف كل ذلك » فه ويشلفه وراءه ) ودّد
و بلك أن بدا ؛ ار سعرفة ود ور 35
نحن نصب الحبر في التغني بهذه المثل .
هو الآن يمضي ويتركنا
ونقبسل حيتا
وهذه ثنائية جديدة نحسنها نحن ١ « المعارضة والقبول » ونتردد بين طرفيها طويلا؛
لانه قد اختار وقضي الامر . ولم يتردد كما ندعل تحن ب وهو غير محكوم برغبات
الحياة وحب العيش وتقلبات الظروف ؟ :
هو الآن ييضشي شهيدا
ويتركنا لاجئينا
وهذه ثنائية أخرى طرفاها : ١ هو س نحن » ولكنها كانت حاضرة منذ البداية » الا
انها تحددت: وتيلورت بالتسمية المميزة « الشهيد اللاحئون » ولا تسألنى ماذا يعنى
الشاعر بكلمة « اللاجئين » 6 فانك تستطيع ان تراهم حيثما التفت ؛ أما الشهيد نقد
أبى أن يكون لاجئا بل جعل الارض لاحئة في جراحه . . . وأما نحن فقد يطول بنا ألوقت
كيل ! ن نكتشف الارض فينا ؛ مع أنه قد جاء الحديث « ما من مسلم يظلم بمظلمة فيقاتل
فيقتل الا قتل شهيدا » © واي مظلمة أشد من سلب الارضش الوطن ؟! - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)