شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 35)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 35)
- المحتوى
-
ورا
والاسرائيلية السياسية / الاآرضية . وبحلول عام كنتائد اصبحت معتادا على
على مواجهتي لهم ربع قرن . ولكن الجمهور في ليدن لن يكون كما افترضت اميالا
ى الموافقة مع السياسة الصهيونية / الاسرائيلية فحسب »© بل مستعدا أيضا لان
لي من الذاكرة وف معركة « نصوص ثابتة » أية نصوص توراتية من سفر
التكوين الى سفر الاخبار ؛ وانا لم أجد.قط أي دافع أو منطق لان احفظ غيبا مجموعة
متنوعة واحيانا متضاربة من الايات التوزاتية .
وعلى الرغم من هواجسي اذتئعت أخيرا دقبول الدعوة ٠ وقد تم تسجيل كل ما
قلته ٠. وكل ما تدعو الحاجة الى قوله لتوضيح ما أعنيه هو أن عرضي كان خلاصة
تاريخية ؛ تحليلية » منتظمة للتفكير النبوي في اليهودية . وجادات بأقصى مسا
استطيع من قوة ويلاغة مدعوما نالنصوص المطايقة قائلا أن هذه الرؤية
الممجدة والشاملة لعلاقة الله بالانسان لا يمكن تشدويهها » بأي معنى منطقي صحيح »©
وتجويلها ١ل ى دعم حقيقي لحركة الصهيوئية القكومية » التدلية »© المنغلقة + والتمييزية
ولادولة الصهيوئية التي فرختها ف الشرق الاوسط .
وقد أفترت المحاضرة في الجمهور » حتى وان لم تهده الئ التفكير السليم ٠ وجعتني
بعض رذود القفعل الفردية على الاعتقاد بأنني قد عززت يعض الشدكوك ؛ وقال بضعة
أشسخاص كانوا قبل محاضرتي يتفقون معي سياسياء أنني قدمت تفاسير تزود سمياستهم
ديعض السلطة النصية .
كان هناك شاب يهودي بين الجمهور . وخلال فترة الاسئلة بعد المحاضرة نهيضص
ليقول ما معناه : لا يمكنني ان اختلف مع اختيارك للمصادر ولا » يقينا » مع تفسيراتك
لتلك الاختيارات . لكن بعضا مئا قد مل ملاحقة مثاليات الانبياء في وجه وحشية معظم
العالم . وفي الصهيونية نرى الامل في قوة مضادة وف اسرائيل نرى مئذ الآن ( وكان هذا
بعد عام /1951 ) كيف أن استخدام هذه القوة في الوقت المناسب يكسب لنا احترام
العالم .
لم يكن هذا سؤالا ولكنه لم يكن أيضا نوعا من الخطب المستيرية والافترائية
المشوهة للسمعة التي طالا تعرضص لها الكثرون ؛ مئا تحن الذين حخضنا الحميلات
الاعلامنة على يد المدافعين عن الصهيونية . لكن تعلوق الشاب أوضح النزاع الممكن
وحتى المرجح في كثير من الاحيان بين « ألوعي » و« الضمير ») . فان « خصمي »
في ليدن لم يعد يرغب في الاصغاء الى ضميره . لقد اقترضت من موافقته الضمنية على
جدلي أى قبوله له ان « الضمير اليهودي » قد وخز . واذا كان بامكان دقية العالم ان
تعامل الكثيرين من اليهود معاملة عديمة الضمير كما فعلت © فهذا الشاب يشعر بأن
ثمة ما يسوغ له الرد بالمثل . ويلا ضمير مستجيبا للوعي فقط لم يعد يكترثت
لحقيقة أن ١ العرب » لم يكونوا هم الذين بداو الحلقة المفرغة للقوة المستهجيبة للقوة.
فهو » بنساطة © لم يكر ن يرغب في أن يسمع عن ( الضمير اليهودي © ؛ وكان هذا بحد
ذاته اختيارا عديم الضمير ٠. وف العالم كما رآه كان النجاح العملي في ذلك الحين س
لسياسات استخدام القوة والتوسع في الاراضي التي انتهجتها الصهيونية واسرائيل قد
سهل له اختيار الصلمم الاخلاقي عديم الضمير هذا . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)