شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 36)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 36)
- المحتوى
-
58
كان الاختبار مؤثرا ولكنه لم يكن فريدا من نوعه على ما اعتقد ٠ مقد سهدت النراع ٠
بين الضمير والوعي ؛ في تسكل او آخر ؛ طوال .الاعوام الخمسة والثلاثين لانغماسي
في. المشكلة الفلسطينية . لقد دعاتي صناعيون يهود من كبار الليوئيريين الى-.
أجتماعات خاصة الوا لى فيها : اانعتقد ان ما تقوم به أنت ضروري الى آخر حد »؛
ولكننا لا نستطيع ان نتحمل المجازفة بمستقبل شركاتنا عن طريق الارتباط بجهودك » .
وقالت لي أصوات من البروليتاريا اليهودية في نيويورك او لومن اتجيلوس - من
سائقي سميارأاأت أجرة وغيرهم 0 ان ما تقول معقول »؛ ولكن في الحي الذي نعيش
فيه سيسرق الحليب من أمام ابواب منازلنا وسيسيب الجيران المتاعب (زوجاتتنا
وابنائنا أن نحن قلنا هذه الاشياء » . لقد جلسث مع تجار يهود متوس طين عاديين
وأصحاب مهن حرة في بيوتهم و( استجوبوني 1( لاعود هأسسمع منهم ردا على التنحو
التالي : « ولكن لاذا لا يقول ولتر كرونكايت يو أبدا أيا من الامور التي تقولها أنت.؟ »
أو « ريما كنت على حق ؛ ولكن من أين يحصل السناتور همفري أو السناتور جاكسون
على المعلومات التي تفضي الى مثل هذه الاستنتاجات العكسية ؟ » . وقد سيعت
مسيحيين امبركيين يقولون : « أنت على حق ؛ ولكن لا يسعنا ان نجازف بأن توصف
باللاسامية ولذا غاننا لا نتكلم يصراحة عن هذه الامور » . كما أعرف الكثيرين جدا من
الاميركيين المتحدرين من أصل عربي وهم حلفاء متحمسون سرا ولكنهم لا يقدمون علنا
لا التأديد المعنوي ولا الدعم المادي لانهم لا يريدون أن يبدوا وكأئهم يشوشون انتصهارهم
في « البوتقة » الاميركية . 1
هذا الاختبار الطويل والكثيف والواسع قد ثبت التفكير الذي اخترت بله.
دورىق بدصورة متعمدة وواعية لاكثر من ثلاثة عقود خات 5 أن 272 الضمير ) سد حعقتسى
« الضمير اليهودي » في ما يتعلق بفلسطين والفلسطينيين هو حي . ولكنه ليس في
وحتى ذوي الاحساس - بوعي المصلحة الذاتية » أو.وغي الدعاوة المقبولة ظاهريا
التي تبثها الصهيونية واسرائيل ؛ أو وعي ماهو 7 وامقعي » أو « عملي » 4 أو ريما
ماهو حذر ليس الا . ش ١
يفترض ان بنيامين دزرائيلي قال ذات مرة عن خصمه الليبرالي الابدي غلادستون
أن ” ضميره ليس دليله بل شريكه ( في الحريمة ) ») . كان هذا الكلام لاحد السياسيين
وهو يدن حملة ضد سياسي آخر '. ويجوز لنا أن نكون أكثر تمييزا في كل من التحليل
واللغة . فأنا اعتقد أن اعدادا كبيرة جدا من اليهود تدرك فعلا وجود هوة بين ضميرها
ووعيها للمشكلة الفلسطينية . وثمة ارتباك خول « اللاجثين » ؛ وحول العسكرية
الاسرائيلية » وحول الاساليب القذرة لعضبة الدفاع اليهودية . لكن الارتباك لا يدفعهم
الى العمل ؛ ولا يعرفون في الواقع الكثير من الحقائق ولذا يقبلون ا الى حد كبير -
بما يقول لهم الجهاز الصهيوني والسياسيون الحقيرؤن ( الذين يحركهم الجهاز ) انه
« السبيل العملي الوحيد ») »> « اليء الو اشعي الذي ينبغي فعصله » 4و« وأقم
الحسالة ١)» , 1 ْ ش
ان احدا لا يعي هذا التباين » هذا القلق الروحي المغمور وغير المنتظم البنية أكثر من
الاسياد الكبار للدعاوة الصهيونية » داخل اسرائيل وخارجها . ونعلم الان ان الفنيين
#ه شخصية تلفزيونية امبركية شهيرة . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39492 (2 views)