شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 37)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 37)
- المحتوى
-
لحن
الدبلوماسيين والعسكريين قٍِ اسرائيل لم يخشوٍ أبادة تامة عام لاتكاء ولكننا نعام
يحتله آئذاك لصنع هستيريا الحرب . أن الدعاوة الصهيونية 5 أورونا الغربية
والولايات اللمتحدة لا تقد م أبدا في صيغة صريحة ليهود تلك البلدان ٠ ولا يأتي أييان أو
ديان أو الحدة عُولدا 35 غربي مطا ر اللد ليحثوا اليهود 5 ى أ د تلسطا سن
« لانفسهم )» ولا يهم اذا كان لأ بد من تقريد « العرب » . يل على العكسن ©
فالدعاوة قبل عام 151/88 كانت : ( 7 نريد موطنا » للذين « لا وطن لهم©6»»
« للمضطهدين 7 » « للمطرودين المحرومين » . ونستطيع توفير هذا الوطن »
وتحعل « العرب » ف الوقت ذاته بين اكير المستفيدين من تقدم الصهيوئية وتذورها. ).
وق 1915-54 كان الخط الدعائي : : « لقد ترك العريا البلاد متصرفين تضرفا
مغايرا لما نصحتهم تهم به الحكومة الصهيونية » مؤملين العودة كفاتحين » . ومئذ عام
1517 فان نجوم نوم الدبلوماسية والجئرالات الاسرائيليين الذين غزوا اوروبا واميركا
لم يدعوا حتى عام *«/ا159ا الى دولة تمييزية صهيونية « يهودية » هدفها الجغراني
السياسي هو © جزئيا »تشويه الوعي الوطني الفلسطيني وَقٍ النهاية سحقه > بل
بالاحرى كانت الحجة هي ان « أسرائيل الديموقراطية هي أفضل ضمائتة أصسالح
الغرب الحيوية قي الشرق الاوسط »6 ,
القد صارت الافكار الرئيسية كليشيهات في وعي معظم اليهود وبالتاكيد في عقول
معبر عنها ببراعة 4 وتكرر على الدوام لتمئع التفكير > لا لتحركه . وقد صممت لا لتخز
الضمائر » بل لتدور حولها . وئلة ضثيلة من الناس تفهم جوهر المشكلة وقضاياها
دحيث انه لا يسع مؤيدا للعدل والحق وهما عنصران ف الضمير - الافتراض أن
الجمهور المتوسط ف أمير كا أو اوروبا الغربية يعرف « الالف » من « الياء » في التطور
التاريخي للمشكلة . ويشمل هذا اليهود في تلك المناطق . واتا دائما لا اكاد ابدأ الكلام
عن المشدكلة دون الاستشهاد بنصائح بلفور الساخرة مجلس وزرائه عام ؟؟15 بأنه لآ
يمكن التوفيق بين وعد بلفور والانتداب من جهة » وميثاق عصبة الامم من جهة الخرى.
وقد اعترف بأن احدا لم يسأل الفلسطينيين ماذا يريدون وليس بنية احد أن يسآلهم .
ومضى يقول : « بقدر ما يتعلق الامر بفلسطين ... فان الدول الكبرى لم تصدر بيانا
عن واقع غير مسلم ؛ ولم تعلن عن سسياسة لم يكن في ئيتها دائها خرقها ؛ بمعناها
الحرفي على الاقل )(1),
ذلك الاعتراف الحي الضدمير بعمل سياسي لا اخلاقي لم ينشر الا بعد مرور اكثر من
ثلائة عقود على عمل القرصنة ضديم الضمير الذي سلب حقوق شعب وولد دولة
صهيونية حنينية 4 مغلفة دثفاقات التمسك بحرفية ؛ الكتاب المقدس »؛ وتقويم «اللاسامية»
المسيحية مع زخرفة الخدمة الصهيوئية للمصالح الامبريالية الدريطانية ء كان وأيزمان
وتابعوه الامناء يعرفون | ن الحقيقة تتعارض مع كل مفهوم اخلائي ؛ منتهكة كل ما يمليه
السمير » اذا كان للضمير اي معنى على الاطلاق . كما كان يعلم ذلك رجال الدولة
السياسيين ؛ من كل نوع وجنسية » ؛ يعالجون ضمائرهم بجرعات 27 "من المخدراءت
تق لنتةتنتلمن للا ملاظ .هلع ,1939 - 1919 رزعتاه8 للوأع 101 87/111 عنه علط يمور
,345 .م ,1952 ,دامكصطمآ ,عع 018 بوتقنام ه51 .14 .8 تعافياظ جتقطمك1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39351 (2 views)