شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 38)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 38)
المحتوى
16
السياسية الساخرة . وبيت القصيد هو انه مهما كان مقدار الامل الذي عثده بعفض
الرهود على العودة الى صهيون 4 ؛ آما لمح روحي أو حتى كواق سياد 2 ذأن
لم يعرضوا لاي تعذيب ضمير .
قد سبدو كل هذ! بعيد الاحتمال ‏ أو مجرد دفاع آخر بعد هذه الاعوام من 19539
والى ”/ا15! . ولكنني أتحدى كل من يحاول تلطيخ ما كتبته حتى الآن أن يظهر أين
وكيف خارج اليلدان: ن العربية تفسلها ( وفي الحجرات المعقمة موظفي المكاتب في
وزار 3 الخارجية” الاميركية والوزارات الخارحية الاخرى ( كانت هناك اية معرفة
واسعةالانتشار» ناهيك عن ادراك للحقائق . واذا كان الضمير عضلة اخلاتية» متميزة
عن ١م‏ الوعي 4 الذي يستحيب للظواهر الاكثر تأثرا بالحواسن البثشرية الخمس ؛ فان
0 الضمير اليوودي 0 لم يوضسع على المحك في الواقع 5 ولا يعني هذا الاعراب عن تقةه
تامة مه عندما يأتي اللحك المحتوم كمابات ممكنا الآن منذ بروز الفأسطيئيين ‎٠.‏ مهناك
دذوما الخطر الذي حذر مته هودا ماغفنيسن عام 517 من أنه اذا ما وضعت القيم
الاخلاقية » لمصلحة النفعية »؛ في « الثلاجة » © فقد لا يصار الى أخراحها منها أبدا ؛
واذا ما أخرحت منها 4 فقد لا تخرج جية . وهذا خطر يواجهه << الأضمير اليوودئي 0
الآن فيما يدرك العالم القضية الفلسطيئية بصورة متزايدة . وانه لأمر حاسم أن ندرك
أن ن لحظة الحقيقة قد قربتها المساهمة ‎١‏ )0 العربية « المتزايدة ‏ وغير الوافية بعد - في
شرط لآية ردود فثل دافعة للهمي *
ن ما أعنيه هو ان المحك لم يستخدم بعد . لست متحررا من الشكوك حول
فقس وام لدي أملا كذلك ‎٠.‏ فالحكم لم يصدر. بعد » على ما أعتقد » والى هذا
الرأي أضيف انه حتى ولو خيب أملي اأراهن قهناك أدلة تير منذ الآن ألى أن خية
. الامل لن تكون خائقة وأزلية بصورة تامة .
آتني لم أزخرف هذه المثالة بتكرير وصية العهد القدي. ملسي اتنحث على معاملة
« الغريب كئثفسك » ( علما بأن الفلسطيئيِينَ لميسوا غرياء على فلسنطين ؛ بالطبع )
كما اني لم أتكىء على عكاز التصاء ثم النبوية القائلة تان قٍْ صهيون ‎١‏ سيكون منزلي
منزل الصلاة ة لجميع الشضعوب 1 و أساط الفموء هنا على الززعة الانسائية التي لا
تقهر عند أحاد هاعا م » والخلاصية المتحخمسة لدى مارتن بودر م والإلحاحات العملية
ليهودأ مافئيس على الند م لاتخلي عن المبادىء الاولية للديموقراطية ‎٠‏ وأخيرا فاني: لم
أقم بأي تقييم عملي للحقائق الراهنة في اسرائيل نفسها » ولاسرائيل شاهاك ؛ وأوري
ددفدز ؛ وأري بوير أو جتى تسولاميت ألوني ‎.٠‏ يكفي .الكول أنه طالما كانت هناك صهيوئية
في أية صيغة سياسية/اقليمية تضع الوعي «اليهودي» الدنيوي فوق الضمير ‏ فد
كان هناك هؤلاء الذين استجابوا للضمير وصرخكوا » مهما كان الثمن في نطاق الامن
وراحة الانحياز الى الحانب الاوفر حظا »> حتى ولو بدوا أضواتا تصرخ فيالبرية. . ومامن
شخص عاتقل جادل أبدا بأن « الضمير هو ششسأن من شؤون وسائل الاعلام الجماهيرية
أو السياسيين » . ولا يمكن العثور عليه في أسرار أجهزة التر انزيستور أو آلات
الاقتراع ‎٠.‏ بل يبقى « الصوت الذي ما يزال صغيرا » 3 الذي د سمعة ألدبي أيليا « حيئما
مر السسيك » .
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39351 (2 views)