شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 39)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 39)
- المحتوى
-
لق
انه شسأن من شؤون رجال الاعمال ( المختلفين عن السياسيين ) والمعلمين والمثاليين
( اللختلفين عن معلقي التلفزيون أو مراسلي الصحف ) أولا « ان يعرفوا » الحقيقة ومن
ثم أن يصلوا الى الضمائر عند الآخرين وهكذا ينشطوها «لتقيم العدل وتحب الرحمة» .
وهذا يشير الى خاتمتي لهذه المقالة . كان رد فعلي الاول للدعوة الى قديم هذه
الشهادة هو الاعتراض على صياغة الموضوم ٠ فضممري يرفض. تضور أ ن هناك في
مخاطبة ظاهرة الثورة الفلسطينية ضميرا « يهوديا » و« مسيحيا » و« مسليا 6 . ثد
تكون هئاك اشكال مختلفة توعا ما ظا لوعي ش«( الثورة دين هذه المحموعات المختلفة .
ولكن اذآ كان الجوهر الدافع للثورة هو دولتها الديموتراطية المعلنة 04 واحترامها
للانسانية المشتركة لجميع الذين لهم مطالب شرعية في فلسطين »© وتوسيعها الرحوم
التقيدات الحرفية والمتشددة بقانونية تلك المطالب لتشمل - كأنداد هؤلاء. ألذين
يعيشون حاليا في البلاد ( بصرف النظر 0 التي قد تتخذ في النهاية لازالة
جهازر ايديولوحياً صهيونية عنصرية/لاهوتية ) » فان القوة الدافعة الاخلاتية للثورة »
أذا » هي انعكاس أمزيج من الضضمير اليهودي المسيحي المسلم . ذلك أننثا جميعا
معرضون بطريقة او بأخرى وفي درجات مختلفة لقواعد سلوك أديائنا الخاصة ». وهذه
التواعد تأمرنا بتوثير هذه القيم الانسانية/ الالهية نفسها ٠ وقد يحاول البمعض تسويغ
خيانة هذه الكيم عن طريق التنازلات الوطنية/ السياسية . آلا أن التسويغات لا تيطل
الحقائق الثايتة ٠. مالتسيو بغات تثدرت ؛ فحسب © ضعيننا البشيري العسام الشامل. .
ويكلام آذر » أذا حققت الثورة أهدائها المعلئة واذا كان هؤلاء ألذين يديرون اية
دنية قد يتم خلتها [تنفيذ هذه الاهداف مخلصين لها ويعملون باستقامة وأمائة فائني
من وعيي أنا للفمير « اليهودي » يجب أن أقول ان الضمير « اليهودي ) سيكون فعالا
مؤثرا في الثورة نفسها .
فى هذه المرحلة الحاسمة من مراحل التاريخ سيكون هناك من يقول ان هذه ؛ الرؤيا
منسوجة من الوهم . يجب أن يتذكر هؤلاء انه لسانتين قصيرتين غات فوا كاحت
غولدا مثير من وعي ١ يهودي » ( صهيوني مجرد من الضمير فأعلنت أن الفلسطيئنيين
« لا وجود لهم » ٠. هذه هي حال الو اقعيين ! لقد تمتع نضال اافلسطينيين بقدر كبير
من النجاح قْ النفاذث الى وعي العالم دون أستثناء أليهود . فالتظاهرة ألتي أذيرت
ببراعة في ساحة هامرسولد آمام الآمم امعد في لرابع مس ارين الثاني ( توغمبر )
غولدا مثر السياسي ٠ وكان هذآ الوعي ف الأشهر الآخيرة من عام 15[/4 معنيا
بالتكتيكات مواجهة الفلسطينيين فيما تدنو المناكقشة العالية حول فلسلين من مستوى
بأنها ان ن تيلغه أبدا ٠
ن النضال الاعظم يكمن في المقبل من الايام » بعدما حقق الفلسطينيون النجاح
يي ا اولى معلئة من مراحل الثورة وهي على وجه الدقة ايقاظ الوعي العلي
لوجودهم - فان التحدي التالي لهم سيكون الانتقال الآن:من هذا الوعي الذي ما يزال
0 الى ضمير العالم 4 مان صورة ة النلسطيئيين عند مستوى الوعي العامي تبقى
مبهمة 4 في فى أفضل الاحوال ٠ وهي صورة عنف في أسوآأ الاحوال . ولا يفهم ألا قلة من
الاشخاص' رفيعي الثقافة والمطلعين ؛ والانصار الملتزمين ؛ بأن الفلسطينيين دقعو
الى بعض التكتيكات لان العالم نفسه كان قد تجاهل النداءات السابقة التي تخاطب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39351 (2 views)