شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 41)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 41)
- المحتوى
-
15
كل هذا هو مجرد افاضة يلي الاولي الى رفض فكرة تقديم مجموعة ردود فعل
للضمير مصئفة « يهودية » ؛ « مسيهية © أو « مسلمة » . فحيث تكون « الخطيئة
الأاصلية » فظيعة هائلة كتلك التى أرتكدت ضد الفلسطيئيين 464 يجب أن تقترب ردة
فعل الضمير الحقيقي من المطلقات » والكلي . لقد كنا جميعا مذنبين حتى العرب
الذين لم يتدروا تقديرا كاملا بعد الدور المعقد والموسع للوعي ف عالم شهد تغييرا
ثوريا منذ تلك الايام » القاتمة جدا بالنسبة للفلسطينيين » عند نهاية الحرب العااية
الاولى . واذا قساءت الثورة الفلسطيئية الآن أن تجند ضمير البشرية واذا كانت
القضية الفلسطينية » كما يعتقد الكثيرون ؛ هي نوع من الادرينالين للشعب العربي
بأسره فانه لإ بد لها » اذن »© من أن تزيد إنتاجها للحق ؛ والحقائق » وصفات
العدالة » واظهار الرافة والمس.ؤولية »> زيادة كبيرة كافية ليراها العالم ٠ فالئاس لا
5 تطيعون الحك م على ما له يبعرخونة أو اذا هم فعاو ا. ذلك »© قَان احكامهم تكون
عرضة للاححاف أوقراراتهم عابرة
ولذا فان نصيحتي « للعرب »© اذا كانوا يرحبون بها هي ألا يقلقوا بثسأن
الضمير « اليهودي »© . فبالنظر الى اتعدام وجود العلومات في جميع انحاء العالم
الماضي » اعتقد إن الضمير « اليهودي ل م يوضع على المحك أكثر مما وضع 2
)0 المسيحي » . قالضمير © بوجة عام © ؛ كان معطلا في . مشكلة غلسطين »؛ أو انه ؛ اذا
كان فعالا بأى شكل من الاشكال » استحاب بطريقة ارتكاسنية للصور المشوهة التي
اختلقتها دعاوة صهيونية / اسرائيلية لا منازع لها تقريبا . وقد نجح هذا المنبه للضمير
من جائب وإحد دسدب وعي )0 العرب 0 غير الكاقي لضرورة حمل قضيتهم بنشساط الى
ضمير العالم » مستخدمين الو سيلة المقبولة والمسؤولة لنشر الحقيقة والاخلاتيات
الاخرى التي تحرك الضمير
ثمة فقرة بليغة في « المقدمة لتقارير جزائرية » الرائعة لألبير كامو » التي يبدو انها
قايلة للتطبيق هنا وتلخص ما حاولت أن أقوله :
سحيح ان القيم سواء كانت قيم الامة أو قيم البشرية في التاريخ + على الاتل © لا تبتى ما لم
يناضل من أجلها 4 والتضال لا يكقي لتسويتها . فالنضال تفسه 4 بالاحرى © يجب أن تبرره تلك التيم. »
وتوضحه ٠ وعنديا تناضل من أجل الحقيقة ؛ عليك ان تحذر ألا تقتلها بعين الاسلحة إأتي تستخدمها للدفاع
عنها ولا تستعيد الكلمات ممناها الحي الا في أوضاع مزدوجة كهذه . وللمفكر » الذي يدرك ذلك ؛ دور
تمييز الحدود الخاصة بالقوة والعدالة في كل معسكر ٠ وذلك الدور هو توضيم التحديدات يغية ازالة التسمم
من العقول وتهدئة التعمصبات »© حتى عندما يكون هذا ضد الاتجاه الراهن ,
وف مكان آخر تقول الروح المتوهحة نفسها « لصديق 0 صار عدوا ظالا : 2 علينا
أن نثدت أننا لا نستدق كل هذا الظلم 5
سيقول. البعض ان هذه التصائح هي أما غير عادلة » او غير واردة » في نطاق
التحدث عن « الضمير اليهودي » . ريما . وانا. » على الاقل ؛ أن ن أقدم لهم أي دفاع
عاطفي . بل سأقول : بما انني أعتقذ أن « الضمائر اليهودية » لم تمتحن حقا في نيران
المعرفة النامة للحقائق عن غلضشطين » هكذا كان الفلسطينيون ©» حتى الان »© فى هذه
الاعوام من تاريخ بلادهم الكثيب » مذهمكين أكثر من اللازم بالتكتيكات والاستراتيجيات
التي كانت ضرورية لاسماع صوتهم . وفيما عدا منظريهم ومفكريهم فقد كانوا يفتقرون - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59358 (1 views)