شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 45)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 45)
- المحتوى
-
5/
اثمةٌ الرباط والدورةٌ التاسعة والعشرين للجمعية العمومية للامم المتحدة .وان مهمة
هذا البحث ان يستعرض هذا النضال خلال هذه المرحلة الماضية .
مرحلة ما قبل منظمة التحرير الفلسطينية
انهاه وجودة الوملني المستقل بعد تجزئة وطته ما بين الحركة الصهيونية والهاشبية فا
شرق الاردن مع بقاء شسظيتين واحدة في الشمال ( الحمة ) وأخرى في الجنوب ( قطاع
غزة ) فقدتا أيضا اسم الوطن وأعطيتا اسم الموقع الجغراني لكل منهما . وكانت أفدح
متهر مايه مسن لقعي حك اافي حدقت في الماكة الاردنية التي ضحت ليق *
وحنست بجنسيتهاء الكئلة الاعظم من الشضسعب الفلسطيني تخت عم «#وحدة الضفتين » .
أما خارج جدود المملكة الاردئية فقد تحول الشعب الى مجموعات من اللاجئين ( لم
يغر الحقيقة اطلاق تعبير النازحين ثم العائدين عليهم ) مشكلتهم بلجوئهم » وقضيتهم
منظور اليها من هذا المنطاق ٠
المهاجر امزايهم ومنظماتهم ل كانت تائيه في جهد الانتداب © وكان استدرارا الهيئة
ل يعني في مطلق الاحوال أن هذه الهيئة لها صلة بحركة الشسمب نفسه ؛ وظل وجويها
هامثشيا غير ذي تأثير » وكذلك حكومة عموم غلسطين التي أنشأتها الهيئة والتي كانت
تمثل فلسطين في جامعة الدول العربية تمثيلا رمزيا فيه الوفاء الشكلي للقطر الذي
سلب . لقد كان غياب الادوات السياسية الفلسطيئية القادرة على ضبط حركة الشعب
وتمثيل مصالحه وابراز حقوقه والدفاع عنها سببا في نجام عملية طمس الشخصية
الفلسطينية . وكانت سببا كذلك الوصاية التي فرضتها الدول العربية لنفسها على
الشعب والقضية الفلسطينية . فمنذ بدء الانتداب البريطاني والفزوة الصهيونية
لفلسطين تنيز الصراع في هذا القطر بأنه صراع فلسطيني في مواجهة الصهيونية
فلسطينيين في هذا الصراع ؛ ولا المساعدات العرنية ( الحدودة ) التي تلتاها
لمعني بالدرجة الاولى بالصراع . وبدخول الجيوش العربية الارض الفلسطيئية في 1١
ايار 1454 تغيرت الصورة وفقد الشسعب الفلسطيني زمام المبادرة من يديه وأخرج من
دائرة الفعل ووضعت قضية فلسطين بمجملها تحت ألوصاية العربية ؛ ويذلك اتهر دوو
الشسعب من حيث هو شعب بعد أن تحولت قضيته الى مشكلة لاجئين من جانب وصراع
على الحدود من حائب آخر .
كان يسير جنبا الى جنب هذه العواقب السلبية التي أسفرت عنها نكبة العام 1548
انتداد تيار الكومية العربية وتصاعده ٠ وبقدر ما يعني هذا البحث من هذآأ الثيار أنه
اعتبر أن سيب هزيبة العرب في العام 155/8 يعود الى فقدان الوحدة بين اقطارهم
ودخولهم المعركة متفرقين ن ٠ ولمواجهة ذلك فقد كانت الاطروحة الاشد تأثيرا وشيوعا
في الفكر السياسي العربي الذي اعقب النكبة تلك التي تقول أن الوحدة العربية:هي
من ذلك غهم آثروا غيه وأثروة ؛ وجعلوا نضالهم جزءا من نضال. الاحزاب والحزكابك
التقومية التي أستقطيت اهتيامهم ووحدوا غيها الادوات الصالحة الني تضصع أقدامهم
على أبواب تحرير وطنهم . ونتيجة لهذا الفكر الذي ساد والذي وجد في الناصرية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed