شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 64)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 64)
- المحتوى
-
4
'الضارية يجذورها في الجسم الفلسطيني و الضمير الجماهيري العربي وألتي كانت بدأت
تنس صب العالم » والرسية التي تطفو على السطح وتكاد أن تجوف بفعل التحول
عنها . وكان يمكن لهذا الاتقصام ان استمر أن يحول م ت ف الى هيئة عربية عليا
حجديدة أو نسخة مكررة من حكومة عموم فلسطين: . وفد كادت المنظمة أن تكونهما في
السنة الاولى الى أعقدت .حرب حزيران اعتدما أصبيح تأكيرها هامشيا على صعيد
فلسطيئي وآخر عربي وصار تمثيلها لأشعب الفلسطيني « مجاملة » وشكلا .
كانت البداية الاولى التي أنهث هذا الانقصام الدورة ألرابعة للمجلس الوطني
الفلسطيني التي انعقدت بين ٠ و1( تيوز | » وهي دورة المجلس الاولى التي
عقئدت بعد حرب 9511|[ © والني شاركت ذيها منظمات المقاومة دصقاتها التنظيمية 34
لاول مرة ؛ في أعمال المجلس . والامر الجدير بالملاحظة أن دوافع هذا الاشتراك لم
تنطلق من البحث في مسألة الكيان وانما المدخل الاساسي كان هو ايجاد أرض م5 مشتركة
للقاء منظمات المقأومة او لما صار يعرف في الادبيات الفلسطينية بالوحدة الوطنية
بتعبير ؛ ودوحدة أدأة الثورة بتعبير آخْر . وقد أوضحت فتح هذا الآمر في بيان فسرت
فيه دخولها م ت ف . ففي هذا البيان تستعرض ذتح ضرورة تحقيق « الوحدة الوطئية
للشعب العربي الفلسطيني ») كما تستعرض المحاولات الناجحة والفاشلة التي تمث في
هذا الأصدد وتنتقل الى تجرية المحلس الوطني فتقكؤل 0 كان أمامنا ا
الأول : ان تعتبر م ت ف وأحدة من التنظيمات القائهة ونطرح عل ى أخوتنا في الطلائع
وفي الجبهة الشعبية ان تقوم بيئنا وبينهم وبين منظمة التحرير جبهة وطنية على 3
من التكافؤ والمساواة ضمن برتامج عمل وطني محدت ؟ والثاني 3 : أن تعثدر منظمة
التحرير اطارا يجمع في داخله كافة التنظيمات الفلسطينية العامة ... وكنا على
استعداد ان نرضى بالسبيل الاول ونقدم له جهودنا » ولكن القائمين على آمر المنظمة
رفضوا أن تكون المنظمة تنظيما وتمسكوا بالميثاق الوطني الذي ينص على أنها جيهة
وطنية لأجميع 4 وبناء عليه قرروك الحركة أيمانا متهسا أن الوحدة الوطنية -3
جماهيري » قررتث الاستجابة لنداء اللجتة التنفيذية والدخول الى المجلس -الوطني
باعتبارة أرضا مشتركة » . كما جاء في بيان سيامي إصدرته فتح حول مات ف في
م .
وعلى الرَغم من هذا الملدخل الذي عالجت به منظمات لمقاومة علاقتها ب م تاق »؛
قان الندائيج التي ترتبت على أثنتراك المقاومة في المجلس الوطني ه شم تسللها قيادة
مم ت ف » قد تحاوزت بآفاقها السياسية ويتطبيقاتها العملية » السالة المحددة : تقاء
المنظمات على أرض مشتركة لتشكيل جبهة وطنية ٠. فالتظور الاسناسي الذي حدث هو
أن « الشرعية » وا الرسمية » تطايقتا لتغطي الكنان ( الكيان - المنظمة ) مفهوما
حذرانيا حديدا أكتسدت فيه ( الرسمية .» شسرعيتها ليس من .خلال الاعتراف بها من من
خارج ؛ وائما من استنادها الى أنها تمثل حنيقة الشخصية الفلسطينية التى
مجرد رمز أو عنوان وائمنا. هي واقغ نضالي محسوس يعبر عن الوجود الس لين
وتطلعاته . وقد انعكس هذا الامر على الوضع البنيوي للكيان .الذي أصبحت فيه
المنظمات والاتحادات: هي الكتلة الاعظم في أجهزته: التشريعية والتنفيذية ؛ باعتبارها
هي الاطر التضالية للشعب الفلسطيني .وهذأ الوضمع البنيوي الجديد ان حافظ على
موضوعته الإساسية. بأن يكون الفلسطينيون جميعا أعضاء طبيغيين فيه وتمسك بها »
فان هذه العضوية الطبيعية أصبحت أكثر قدرة على التعبير عن ذاتها من خلال قوى
الشعب المنظمة المشاركة في تحمل مسدؤوليات الكيان ».وي المقابل أصبح ألكيان متمكنا
ع سس 50 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed