شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 65)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 65)
- المحتوى
-
ل
من أقنية هي هذه القوى نفسها يقيم بها أتصالا مباشرا وملموسا مع أعضائه
الطبيعيين .
ولتكريس هذا الواشع الذي نشأ عدل الميثاق التومي الفلسطيني قي هذه الدورة
الرايعة ( أصيمم اسمه المي الوطني الفلسطيني ) لتتناسب موضوعاته مع المفهوم
الجديد للكيان - المنظمة التي أصبح « يقع على عاتقها [ كما نصت على ذلك مقررات
المجلس نفسه ] رعاية شؤون الفلسطيئيين في مختلف أماكن اقامتهم © وتعمل على
تامين حرية العمل الوطني لجميع الفلسطينيين باعتيار ذلك حقا طبيعيا وواجبا قوميا »
وتدافع عن الحريات السياسيه لابناء فلسطين في كفاحهم الوطني من أجل تحرير
بلادهم» وتكون الجهة المسؤولة عن بيان الوضع الوطني الفلسطيني للافراد والجماعات
وتتولى معالجة قضايا السفر والاقامة والعمل للفلسطينيين » . وبذلك تشميل
مسؤولياتها ليس الامور النضالية للفلسطينيين بل كذلك الامور الحياتية » الامر الذي
يعزز القاعدة الرئيسية التي انطلقت منها المنظمة بأتها كيان الفلسطينيين .
وكان لا بد للاجراءات التي اتخذت من فترة انتقالية بعد المجلس الرايع © انتهت لدى
انعقاد الدورة الخامسة 1١( ؟ شسباط 1919 ) حيث انتخبت قيادة جديدة للمنظمة
في رئاسة الاخ ياسر عرفات ووضعت الاجراءات موضع التنفيذ .
الكيان في مواجهة التحديات
١ قبل حرب تشرين الأول : ان أبرز ما يترتب على مفهوم الكيان أمور نابعة من
معنى الكيانية نفسها تتعلق بمسألة تمثيل الشعب وتحديد حقوقه ومصالحه ٠. وأكثر
ما تثار هذه المسألة عند المنعطفات التاريخية » أو توقعها » عندما تصيح القضايا
مصيرية على وشك الحسم والتقرير التهائي . وف الفترة التي أعتبت حرب حزيران
3 حتى أعلان مشروع روجرز في صيف .1997 لم يكن هناك ما يشمير الى أن
المنطتة » وبالتالي القضية الفلسطينية » مقدمة على تحول جذري يتطلب تغفيرا في
المواقف تثار فيها مسألة تمثيل الشعب الفلسطيني باعتبار ان هذه المسألة مرتبطة
ارتباطا وطيدا بأي حل قد يفرض على القضية . ومن هنا ظلت هذه المسألة في هذه
الفترة بعيدة عن متناول البحث » حتى في ادبيات المقاومة » وان كانت تتعمق في ألواقع
العملي بشكل ملحوظ . فالمقاومة التي نمت نموا كبيرا جذرت علائقها بالجماهير
الفلسطينية واصبحت هي المعيرة عن طموحاتها والقادرة على قيادتها وتحديد حقوقها
ومصالحها وفي النهاية تمثيلها والتحدث باسمها . وفي المقابل كانت الانجازات التي
حتقتها المقاومة بمنطلقاتها الفلسطينية تجذر الاحساءى بالكيانية الفلسطينية بمعنها
وعي الذات الوطنية المستقلة .
وف الاردن كان هذا النماء الفلسطيني خارجا عن كوابح النظام الذي حاول أفتعال
أكثر بن ازمة لصده ( قبل معركة الكرامة في العام .1+3 وفي تشرين الثاني .195/6 )
وكان مصيرها الفشصل .واذا كان النظام لم يقدم ف تلك الفترة على مغامرة كبيرة لوأد
هذا النمو الفلسطيني او الحد من تأثيره وحصره © فذلك يعود الى انه لم يكن ثمسة
من حل مطروح على النظام نفسه أو في المنطقة بأسرها يمكن أن يكون الوجود
الفلسطيني عثبة في سبيل تنفيذه . غير أن الصورة تغيرت بعد اعلان مشروع روجرز )
مهنا حل يلوح به ويجب أن يكون بعيدا عن ارادة الشعب الفلسطيني وعلى حسابه .
ويحائب ذلك فان هذه الارادة يمكن في حال استمرارها في الوجود ان تعطل الحل كليا
أو جزئيا . لذلك فان سحق هذه الارادة هو التمهيد الضروري لتمرير الحل ٠ أدركت - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59364 (1 views)