شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 75)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 75)
- المحتوى
-
ف
الجديد الذي طرحته « فتح » هو في كلمة « الديموثراطية » ٠ وهي تطرح ليس فقط
« صفة » للدولة المستهدفب اثامتها بعد التحرير الكامل لفلسطين » ولا حتى منهاجا
للعلاقات القانونية الدستورية غيها » وأنما أيضا »© قاعدة للعلاقات الاختباعية بكل
حواتبها السياسية والاقتصادية والثقافية بين سكان هذه الدولة © فان ششثنا الدقة
فانها قانون ذلك المجتمع التقدمي الذي يتمتع فيه الجميع « بحقوق متساوية » .
كان معنى تحديد الفتتح» لهذأ الهدف > أنها كحركة ثورية تحترم الواعئع ولا تتغافل
عن عوامله ؛ ان وجود تلاثة ملابين يهودي على ارض فلسطين هو بلا قنك أبشع
أنواع الاحتلال الاغتصابي في التاريخ ؛ ولكن الزعم بامكان القاء ثلاثة ملايين من البشر
في البحر » هو أيضا من قبيل التسليم بوجودهم كما هم في ثهاية الامر عندما يعحدٌ
المنادون يذلك عن تننيذه . ان الثوار لا يلقتون احدة في البحر »© ولكنهم يقاتلون من أجل
تحرير أوطانهم » وعندما يكون المحتلون ( قوم » « هجروا » أوطائهم الاصلية »© ولم
يعد لهم من الناحية الرسمية أوطان « يعودون » اليها كما كان الحال مع مستوطني
الجزائر مثلا » مان وجود هؤلاء يفرض على الثوار ضرورة طرح حلول تتفق ليس فقط
هناك « مشكلة يهودية » في المجتمعات آل رأسمالية الصناعية المتقدمة ؛ وهي مشكلة
لها جذور تاريخية » قديمة » والحل الوحيد لهذه المشكلة في تلك المجتمعات هو بلا شك
( التمثل ») أي « الذوبان » داخل كل مجتمع ( واكتمال ذلك مرهون بالقضاء على
الاستغلال داخل هذه المجتمعات ) “ وقد بدا من الممكن ان يؤدي التطور الرأسمالي
العنوي الى هذه النتيجة » وذلك يحدث حزئيا حتى الان » الا ان الاحتكارات العالمية»
)0 استخديت ») هذه « المسألة اليهودية » لتحقيق أهدافها الامستعمارية في الوطن
العربي ؛ وبذلك نتلوا هذه الملايين الى فلسطين © وخلقوا يذلك مشكلة يهودية فى
« ملسطين » » وعطلو!ا حل «( المشكلة اليهودية » في بلادهم في نفس الوتت اذ خلقوا
مشكلة الولاء المزدوج ليهود تلك البلاد .
ويمكننا القول بتبسيط جائز » اننا امام مشكلة ذات وجهين . . الاول هو فلسطين
المحتلة التي يجب تحريرها » والثاني هو « جيقى الاحتلال » ؛ المقدر عدده بثلاثة ملايين
يهودي تقريبا » وألذي ليس أمام أفراده شاطيء ينسحبون أليه كجيماعة موحدة . , كهيا
حدث في الحزائر مثلا .
ولا شك اننا سنستعيد كل فلسطين » سئحرر كل فلسطين » اما بالنسية للمحتلين
الغاصبين © فقد يرحل بعضهم الى حيث يمكن أن يستثمر كفاءته وقدراته كما يشاء »
كجزء من هجرة الادمة التي تجري الان في عالمنا . وقد بدا ذلك فعلا في الكيان
) اسرائيلٌ » بعد الهجرة من البلد الاصلي »؛ والنزوح أي الهجرة من « أسرائيل » سعد
الوصول أليها ؛ باعتبارهما في أزدياد مستمر ٠ وطيقا لدراسات الصهايئة أنفسهم فان
اكثر من الفين متساقط )) موحودون الان ببلاد متعددة في أوروبا ؛ ود نحم
فى فى الوصول الى الولايات المتحدة . كما تشسير نفس الدراسات الى ان اتجاه التزوح
بين الشباب هي : الى الولايات المتحدة آأر؟؟ر 6 كندآا كرما ز ؛ استراليا وجنوب
أفريقيا ارام 4 قرنسا ١ر6/ر »> وسط أوروبا ( الرأشمالي ) لإار1١1/ 4 السدول
الاسكندنافية ار؟ ب, ؛ والمانيا كر" / » دالى أمريكا للاتينية "ر؟ ,9 .
كك 5 كثرين اا العودة 7 5 عر 4 0 خدعتهم الدعايات - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed