شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 76)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 76)
- المحتوى
-
74
والمؤامرات الصهيونية فاخرجتهم منها . وقد بدأ ذلك أيضا » كما تزايد الأتحأه تحوه ؛
وتثشير.اندراسة السابقة الى أن 5ر؟ / من « العيئنة » ألتي جرى عليها الفحص يريدون
النزوح الى باد أسلامية كالمغرب وتركيا . ولا شك أنه مع تزايد القمع العنصري في
العيان الصهيوني ؛ و التقدم الاجتماعي ف البلاد العربية ستزداد هذه النسبة ,
ولكن كل تلك الاحتمالات لا تجعل الثوار يغيرون من متهاجهم ؛ انهم عندما يتناولون
قضية فأن « الحل » المفترض اقتراحه يجب ان يكون حلا يتفق وجوهر امشكلة ( حل
ديموقراطي في مواجهة عدوان عنصري ) والا يتوقف على (( الأعداد )») كبرت أو صغرت
( أن قاعدة الديموقراطية ف العلاثات الاجتماعية أن تسري فقط على المسليمين
والسيحيين واليهود » وانماً على كل الملوائف الاخرى التي تعيثى في فلسطين وبعضها
لا يزيد عدده عن عدة آلاف ) . ان الحل الذي يقدمه الثوار هو على الدوا م حل تشسامل
من رؤية شاملة ؛ ليس حلا حزديا من اعتبارات عددية . ذلك ما جعل (: فح ) تؤكد
أنها لا تميز دين يهودي ويهودي على الارض اللحتلة ؛ لا الآن ولا عند النصر والتحرير ؛
ل( بتاري المبلاد » ولا بالياد الاصلي » الا بقدر وعلى أساس ما يتخذ هذا أو ذاك من
الاذراد ١ و الجماعات داخل الارض المحئلة » من مواقف ضد الصهيونية ومع الثورة
الغلسطينية : ٠
وأذ تقرر (( فنح )) أن الارض ( أي ارض فلسطين ) هي للسواعد المخلصسة التي
تحررهاً بالسلاح » فانها بذاك لا نقسم غنيمة بعد حرب » وانما تضع قانونا علقي
البشر بعد التهريرله)» ومن ثم للتمييز بينهم بمقياس لا عنصري ولا طائفي . ولا يمكن
أن يكون هناك مقياس أاكثر ديموتراطية وعدلا من هذا المقياس . من كل حسب ندرته»
ولكل حسب عمله ؛ اي من كل حسب قدرته © ولكل حسب موقفه الفعلسي فد
الصهيونية ومؤسساتها . ولا تفريق ولا تمييز الا على هذا الاساس بغض النظر عن
الحختس او اللون او الدين أو العرق ٠ .
ان الثوريين اليهود في الوطن المحتل » يدركون حقنيقة وأهمية هذا المقياس »© فلنقرأ
ها كاله الرفيزق أهود أديف ل أحست زعمياعء الحصبيفة الخيراعء أثثاء المجاكية ف
حينا منذ عامين تقريبا(ا): « وهذا يمكن عمله ( اي تحويل النضال من عرب ضد-يهود
أل ى مضطهدين ضد مضحطهدين ن إي للئنضال ضد دولة أسرائيل ) بأن يقوم يهود ويثبتون
للعرب ألذين ب يحاريون الصهيونية منذ عشرات السئين بأنهم ( أي اليهود ) يثفون الى
جانيهم ومستعدون. إن يضحوا بكل ما لديهم وأن يتعرضوا للمعاملة ذاتها وأن يقتسموا
واياهم الامور دون أي تمييز أو افضلية لكونهم يهودا . وبدون ذلك لن يثق أي عربي
بصدق ثورية. أكثر ثوري يهودي أستقامة » التو كيد بالحرف الاسود من عندثا ).
لهذا أيضأ ترغضص ١ ختح » الافكار التي تقول بأن مثل هذه الدولة الديموتراطية
ن تكون اطارا يجمع 7( الاسرائيليين 4 وغ العرب الفلسطيئيين ا كليس الأمر
© اللبنة اح تصوية كين ا يسمي (بحفيقتين 4 !1 كاريخيتين » ولا هي صفقة بين
« الأبرائيليين » و« العرب الفلسطينيين » » وائما هو تناقض تاريخي أساسي لا حل
له الا بتلاني أحد طرفيه . ولما كان من المستحيل تاريخيا ان يتلاشى الشعب العربئ
الفلسطينى أو أرض فلسطين نفسها » فان الذي سيعود ليحتل المكان عير الحركة
التاريخية ستكون هي « فلسطين » وتسعبهاء ومن عليها سيكونون هم «الفلسطينيون»
سواء كانوا مسلمين او مسيحيين أو يهود او من اي ملة أو طائفة . . لا بد أن يتلاشى
ذلك الكيان الضهيوني 6 وهو عندما يتهار © سيترك خُلفة « الملستوطنين "2 الذين
سيكونون عندثذ اسرائيليين سابقين !! ليس أمامهم الا ان « يتمثلوا » ليصبحوآا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed