شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 78)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 78)
- المحتوى
-
015
الاجتياعي ؛ الى تجمع صهيوني هو بؤرة العنصرية وليس له من مستقبل الا مزيدا من
التفرتة والتمايز العنصري . :
أن « التمثل » هو حل « المسألة اليهودية » »© والتمثل يعني التوحد القومي مع بقية
الجماعة البقرية التي تعيش على نفس الارض وتساهم في عملية الانتاج
الانساني فوقها .
لذا فان الجماعات اليهودية التي هريت من « التمثل »6 ق 2 مجتمعاتها الاصلية » ليس
أمامها الا نفس الطريق على أرض فلسطين . ولا شسك ان القتال الجماهيري الطويل
ظل البئادق . أن « التمثل )) في خلسطين يمكن خقط ف ظل وحدة البنادق والنضال ضد
الصهيونية التي هي بلا سك قمة التمع الاستعماري الاحتكاري في العالم » ومن ثم قاع
التمييز العنصري الفاثني فيه ٠
من هنا كانت « ديموقراطية : فلسطين » خطة تتال وتحرير © ولب ليست حلا وهدنفا
فقط . خلئن كانت الرؤية التاريخية تبين ان تحرير الارض واستعادتها » لا يمكن أن
يتحقق لاسباب عسكرية » وسياسية ؛ ألا بحرب شعبية طويلة الامد »6 تتفوق فيها
الجماهير على عدوها الاستعماري المدجج بأحدث الاسلحة ؛ والمتفوق تكنتولوجيا
وحضاريا » فائه من المؤكد أنه لا سبيل على الاطلاق لفلسطين ديموقراطية الا يهذه
الحرب الشعبية الطويلة »© التي تخلق وتبني الانسان الجديد على ارض. فلسطين .
وحتى لو تدخلت ظروف طارثئة » كاجتماع عدة تناقضات في لحظة زمانية وآحدة »
بحيث انهار الكيان الصهيوني » وثكم يكن قد أكتمل بعد طريق حرب الشعب ( وهو
احتمال بعيد ولكنه قائم نظريا ) » خان الذي لا احتمال غيره » هو أنه لا يمكن الوصول
الى صيغة فلسطين الديموقراطية آلا محرب الشعب الطوبلة وحدها + ْ '
في مواجهة هذه الخطة » خطة القثال الجماهيري الطويل الامد سبيلا لفلسطين
الديمقراطية » يعود البعض فيقدم من جديد » فكرة أمكان الوصول الى هذا الهدف عن
طريق التعاون السلمي بين اسرائيل غير عدوانية « أو غير توسعية » وبين دولة
فلسطينية تقوم على جزء من الارض الفلسطيئية . تعاون سلمي تقوم فٍ ظله علاقات
متبادلة تجارية وثقافية وسياسية الخ(/).
هذه الفكرة ليست جديدة » فقد تضمتها خطاب جاكوب ماليك: عند اعلان موافقة
بلاده على التقسيم في /1141 ؛ آملا ان يؤدي التفاعل في المستقبل الى قيام دولة واحدة .
وبقدر ما اثبقت السنوات السبع والعشرين الماضية » استحالة ذلك »؛ بقدر ما أكدت
سئوات القئال الاخيرة امكانية قيام هذه الدولة الواحدة ( لا نقول الوحسدة ) بشرط
تصفية مؤسسة الكيان الصهيوني القائمة حاليا . غفي ظل وقف القتال ( من 14554 حتي
كيانهم © وفي محاولة احتواء تناقضاته الدآخلية وي نفس الوقت السيطرة على المنطقة
العربية بالتهديد المستمر والحروب والاعتداءات المتكررة . أما سنوات القتال العشر
البشع للعالم كله ؛ وبالتالي اصبح من الممكن الحديث عن يهود مضطيدين داخل الكيان
الصهيوني » هم مثل العرب الفلسطينيين المضطهدين بسيب الكيان الصهيوني » وهم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed