شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 81)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 81)
- المحتوى
-
م
بين الاثكنازيم والسفارديم 4 ووظيفي متطايق مع الاسساس السسايق : : قيادات
اشكنازية » ومواعد سفاردية ) ٠ في الاساس يختاف أتتتصاد التجمع الاسرائيلي » عن
الاقتصاد التابع في أنة لم ينشا نتيجة تراكم وتطور تاريخسي بحيث يكون له مستقبيل
تاريخي . ٠ ان الاقتصاد المتخلف التابع لا بد ان يسير في طريقه إلى التحرر من السيطرة
2 محرة الافتراض النظرى بامكانية اتجاهه للاستقلال عن الرأسمالٌ العالمى" © تعى
انتهاؤه تماما كما لو كلم أحد البنوك العالية بافلاق احد فروعه في بلد ما » ١ ٠
قومية » » فضلا عن تومية صحيحة ٠ فهو تجمع متعدد اللغات ؛ ببرهه ترعي الصهاية
على نثشر لغة وأحدة ب بين المستوطنين » فان جهودهم لن تنجح كما يصورون . خصوصا
بعد /561 عندما الم تعد المؤسسات الصهدونية قادرة على « استيعاب » المهاجرين
الجدد وتعليمهم العيريّة قبل « دمجهم » في الحياة اليومية . ومن قبل ذلك ايضا كانت
٠ 0 خفي /115 كان لاسا 00
يم اليوسلة :لم معد هي لغة التوراة المبرية التي يحرص ” المتزمتون » من اليهود
على اأتحدك يها 3 بلادهه الاصلية > بل أن العلاقة بين هذه ١ اللغة الحديتثة » وبين
لغة « التورأة » هي كما يقولون هم أتفسهم كالعلاقة بين اللغة الانجليزية الحديثة
واللغة الانجليزية التديمة .
وهو تجمع متعدد الاصول القومية متناتض التكوينات ألئفسية, ٠ فلك ندم المستوطئون
من أكثز من مئة بلد ©» وهم أن كانوا يتقسمون اليوم على أساس كونهم غرييون
( اسكنازيم ) وشرقيون ( سفارديم ) ؛ الا انه حتى بين كل طائفة منهم هناك تكوينات
وأضول توميّة مختلفة ومتناقضة نفسيا وثقافيا . ان يُهود روسيا مثلا » لا يتعاملون مع
يهود رومانيا مع أنهما معا من الاشكنازيم . كما أن يهود المغرب يختلفون في سلوكهم
عن يهود اليمن » وهكذا يقول جان بول سارتر ( وهو مناصر صريح لبقاء أسرائيل )
« ليس ثمة.وجود لتراث يهودي واحد ولا لتاريتخ يهودي واحد » (كتاب اليهودي
المعادي للسامية ٠ نيويورك حمكذأ ٠.1) ولكد روج الصهايئة كثيرا لامكان اذابة
المستوطئين في شخصية « ابسرائيلية » واحدة » الآ أن ذلك فضلا عن انه مستحيل
موضوعيافقد فشل.في الواقع العملي .
وهو تجع ينثقر الى فاعدة اقتصادية ذاتية كما أسلفنا » ثم هو قبل كل شنيء تجمع
علي أرض ليست لله * مغتصبة لها أصحابها الذين يقاكون في سبيل استعادتها » وأن
يتركوة مستقرا آبدا ٠
وبالمئل فليس هناك أي فرصة تاريخية لكي يصبعح هذا التجيع © « محورا يهوديا
اسرائيليَا ) » يكون طرفا في صراغ مع « محور اسلامي عربي »(1) حتى ولو كان هذا
الضراع : سلميا . ذلك أن أي صراع يدور بين اليهود الاسراثيليين وبين العسرب
( مضلمين ومسنيحيين وغيرهم ) ليس له الا أن يفرز احدى نتيجتين : أما مزيدا من
عتصرية هذا الكيان ومؤسساتة » مع ردود فعلعتصرية على الطرف الاخر من التناقض
وذلك: في حال أن”يدار الصراع انطلاتا من هذا التصور الفكري الخاطىء ٠. وأما أن
يقحتي: على هذا « المحور » « الكيان » وذلك في خال أن يدور الصراع على أسماس
علمي وثوري وانساني كما هو حادث الآن . ولا يوجد طريق ثالث .
أج أن هذا التجمع يحكيه تناقض داخلي مدمر » هو التناقض بين -الاشكنازيم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed