شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 82)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 82)
- المحتوى
-
81م
الصراح ا ا الغربيين واليهود الشرقيين » وبرغم أن جوهر هذا التناقض
بين المجتمحات الم ئاعية الفنية المتقدمة » التي قدم منها الاشكنازيم ؛ وبين التجمعات
الزراعية الفقيرة التي قد م متها السفارديم »6 كما أنه يعير عن نفسه كل يوم :داخل
التجمع الصهيونتي ىُِ المراعبين اليهود الغربيين 0 الاشكئاز يم ) الأغنياع 4 وأليهود
الشرقيين ( السفارديم ) الفقراء ؛ والفجوة بينهيا تزداد حدة على كل المستويات -
د - أن 3-4 يتبقى عن هذا التجمع بعد انهيار كياناته السياسية والعسكرية و الثقافية
هذه م روف الخاصة / هي الطيع رجعية | مكتسية من تشخل رجعي هو لبان
الصهيوني ) . ولا بد من العمل على آذابتها . وهي مهمة طويلة الاجل بلا شسك » ولا
أتجاه اتعلور كبا ينادي البحض بأن يكون لهم حق تطوير ثقافة خاصة ٠ ٠ الخ .
جو ديد ملسن الحررة بلا من لجي العم مستي "لايل © .أبس
م ن هناك فرقا بين الصهيونية » واليهودية » بين الصهاينة واليهود 5
والصهيوئية تعن بالسية كنا > كل مباشير « اسرائيل » و« الاسرائيلية » اوهو
التعبير المجسد لها ٠ وبالتالي فان مستقيل الظاهرة الاسرائيلية الحالية هو كفس
مستقيل الصهيونية » أي الاتدثار » والتلاشى » شأنها فى ذلك شأن كسل الحركات
والدعاوى الفاشية التي لا بد ستنتهي وتندثر بالقضاء على الاستغمار والاستغلال »
ولكن انتهاء الصهيونية لا يعني إنتهاء اليهودية « كدين » 6 وأئما يعنى تحريره من كل
استغلال سياسي له » وذلك في حد ذاته يعني اطلاق حرية العقيدة » ليس فقط لليهود
وائما لكل؛ البشر .
* ج ان تحرير فلسطين واستعادة أرشها وعودة شعبها اليها » لا يمكن أتمامه »
فضلا عن.ضمان أستمراره © مالم تصبح فلسطين © شسأنها ني ذلك شأن .كل اليبلاد
العربية الاخرى جزءا من دولة عربية موحدة تقدمية كبرى ٠. أي أن التحرير يؤدي الى
الوحدة القومية . والوحدة القومية كما هو معروف 5 تنفي التمييز على أساس عرقي أو
لوني أو ديني » أي أن شرط تيامها هو الديمتراطية . ن الديمقراطية ليست فقط هي
الحل الوحيد بالنسبة لتمثل الجماعات اليهودية « الا الخارج » وائها هي أيضا
الشرط الاساسي لكي تقوم أي وحدة عربية وتنجح في القضاء على مخلفات «الاقليمية» ,
افلسطين الديمقراطية اذن » حتمية تاريخية ؛ كما انها هدف ؛ وخطة قتال » ذلك
يعني انه بغض النظر عن الطرق والمراحل التي تفصل بيننا وبين فلسطين الديمقراطية
فائئا لا بد أن نصل اليها ٠ لا يمكن أن يتؤقف الصراع قبلها ٠. كما ستفشل كل محاولة
للقفز من عليها الى ما بعدها 32 أو الانحراف بمشار التاريم عنها » أو الاكتفاء منها
باسمها » أو يجزء من أرضها . وستظل كهدف وحتمية ؛ تاريخية ؛ تفرض أسلوبا وحيدا
سلطة الجماهير المسلحة المقاتلة. بهذه الرؤية تمضي قوافل الثوار » وتتحدد خطواتهم
8 وتقيم انجاز زأتهم »> وتتجه بنادقهم »؛ وتتميز وسائلهم ؛ فتقصر أيام الشقاء» وتقل مكل لك
التعصب والامبتغلال » ويتحقق الهدف الانسساني الثوري" العظيم : فقلسطين
الديمقراطية . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed