شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 90)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 90)
- المحتوى
-
33
لقد لعبت هذه السياسة دورا رئيسيا في المحافظة على المستوى الادنى من الوحدة
الداخلي . وفي المقابل ساهمت المنظمات الاخرى أيضاوعلى درجات متفاوتة » في ابقاء
التحالف العام . وقد ساغد على ذلك : |
١ الخلافات فيما بين هذه المنظمات نفسها والتي كانت لا تقل » عموما ؛ عن
بمفردها الى حد الانشتاق . 1
لاد الميل لإدقاء مسعرة معاوية قيما بتعاق بالمحافظة على الوحدة الوطنية 8
لقد أنتقكدت فت بأنها كانت تأخحذ احيانا »4 مواقف وإجراءات دون الرجوع الى قيادة
حقيقية له في اللجئة التنفيذية وذلك بسبب تكوين مجمل الوضع في منظمة التحرير . ان
التقيد يمستوى عال من المركزية الديمقراطية في اللجنة التنفيذية لم يكن متبولا من
مجموعة المنظمات , لان كل منظمة أبقت لنفسها الحق في عدم التقيد بقرار الاغلبية »
وآباحت لئفسها التصزف على أساس قناعاتها بما في ذلك النزول الى الشارع »
والتحريض باتحاه سياسائها » واجراء الاتصالات المتنفردة لحسابها على كل المستويات
الدولية . ولهذا أذا اريد لهذا النقد ان يطرح بقصد الوصول الى صيغة أكثر ايجابية
بين المنظمات فهذا غير ممكن ما لم يتفق الجميع على تبني رأي الاغلبية وتطبيقه .
بعملية فرز لهذه الضغوط في داخل الشاحة الفلسطينية ٠ ولكنها رفضت. الخضوع
فقد كانت تجنح الى:التجلي بالئفسن: الطويل وسعة الصدز . واذا حدث عكس ذلك في
بعض الحالات في الماضي فقد كانت حالات جرئية واستثنائية . ولو.انها رضخت كثل
تلك الضبغوط لكانث خريطة الساحة الفلسطيئية مختلفة »© ولريما كان وضع الثورة
الفلسطيئية مختلفا . ولكن ليس الي الافضل أو الى .أمام قطعا . لآن استرجاع الحالات
التي اصطدمت فيها فتح مع هذه المنظمة أو تلك » في هذه الفترة او تلك © تكاد تشمل
العدائية كلما تعرضت. الى صراع داخلي ؟ ليس من الصعبٍ الاجابة بأن الننيجة هي
التمزق وربما ضياع الثورة . ا
ان الوضع الفلسطيني قابل لكل اشكال المحاور والانقسامات والاقتتال الداخلي »؛
وهو أشسبه بالقنبلة الموقوتة من. هذه الناحية . .لهذا فان مجرد لجم هذه القابلية يعتير
اتجازا ضخما . وذلك كقطوة أولى على طريق المضي قدما من أجل الوصول الى وحدة
وطنية على منستوى عإل . ولكن طوال فترة + لن.تكون قصيرة » ستظل الوحدة الؤطنية
في الساخة الفلسطينية تراوام بين السمات التي حكمت الوضع؛ في منظهة التحرير»؛ منذ
أَمث تُضمام متنظيات المكاومة.لها 0 وأن تغيير هذا الوضع 3 يتطلب حدوث تقيم أت إساسية
ش المعالجة الآوئية للوحدة الوطنية في الظلرف الراهن”” 00
أن معالجتنا للقوانين التي حكيت الوحدة الوطنية في الساحة الفلسطينية حتى الان» '
بكل ما فيها من ايجابيات وسلبيات »؛ ترفض النظر إليها كمحرد أشكال اعتباطية» أو
عرضية ؛ أو تفسنيرها تفسيرات ذائية محضة » وانما تجنح لرؤيتها كنتاج لوضسع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed