شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 154)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 154)
- المحتوى
-
1١51
المجتميع الاميركي بعدالة المطالب الكاملة للشعوب العربية ومن ضمنها الشسبعب
الفلسطيني وغدالة ضراع هذة الشعوب مع دول :الاستعيار القديم ف سبيل الحصول
على الإستقلال الكاهل وجلاء الجيوش الاجنبية عن اراضيها » وحريتهيا في تقرير
مضائرها السياسية والاتتصادية ٠ ورغم | ن القضية الفلسطينية » ومطالب الشعب
الفلسطيني كانت موؤضوعيا أكثر الحاحا » 9 ان المشاكل والاضطرايات الآنية ف
العالم العربي كاذت تغرض نفسها على الواقشع الاعلامي الذي أضطر أن يدافع عن
جميع هذه الاضطرانات © فكان الاعلام 8 تفسير نزعة الشعوب العربية قِ
الابتعاد عن الاحلاف السياسية والعسكرية التي كان الغرب يحاول فرضها على
الدول” العربية » وتترير .السياسات الاصلاحية التي تبينتها يعض الدول العربية
المتقدمة وتأكيد. الاسس. التي امترض القوميون العرب وجودها كضرورة لتكوين
مجتمع عربي موحد » كما أنه حاول أن يدافع عن حق كل وطن عربي بالاستقلال
السياسي عن الدؤلة الاستعمارية الحاكمة وهكذا . وكان الإأعلا م العربي © صسواء
الرسمي الذي كان يصدر عن مكاتب الجامئعة العربية أو غير الرسمي الذي قامت به
منظمة الطلية العرب يعير القضية الفلسطيئية جزءأ من أاهتمامه وكان في
الحالات يرتكز عل ى فاعدتين ٠ ٠ كلل الشعب الفلسطيني ١ اللاجحىء بالغعودة الى أرضسه
دون أن يلتزم الاعلام بهدف سياسي ثايت يصبو اليه هذا الشعب . وأما القاعدة
الثائية فكانت عدم عدالة وجود الدولة الصهيونية في فلسطين دون أن يقدم الاعلام
البديل لهذا الوحجود . ونظرا لكثرة المشاكل الاخرى »؛ وعدم وضوح الهدف السياسي
للشعب الفلسطيني كما تصوره الاعلام العربي » ركز الاعلام جهده حول المشاكل
الانسائية. لاأشعب الفلسطيني اللاجحىء » واكد على ضرورة ايحجاد حل « عادل »
لهذه المشكلة الانسائية » دون أن يرز مفهوما واضضا عاقلا لعدالة الحل الذي يرغب
الشعب والحكومة الامريكية ان يلتزما يه .
وأكب هدذا الأعلا م العربي 4 اعلاما امريكيا آخر شامت به مؤساسات أمريكيبة
أرتيطت مصلحيا بالدول العربية » فقامت مثلا .جمعية أصدقاء. الشفنرق الإوسظ وزالتي
تبين خيما بعد أنها كانت تستمد معوناتها المالية من شركات النفظ الامريكية
والمخابرات الامريكية المركزية » إضافة الى بعضى المؤسسات الاهلية الاخرى كنسية
كانت أو علمائية بمحاولات اتحسسين م مفهوم الامريكي للقضايا العربية » وتبئنت اأساليب
اعلامية لم تختلف عثيرا عن تلك التي 1 استقدمها الأعلام المسربي ؛ من نشرات أو
محاضرأت أو ندوات ٠. وزعم أهتمام هذه المؤسساتٍ بالقضنايا العربية الاستقلالية
على الاثسان الاميركي وحكومته ان ايساهيوا فقي تجدته أنسائيا ومعيضيا .
وأهمل هذا الاعلامسياسية القضية الفلسطينية ود نجح الى حد بعيد فيترسيخ التصور
الاسراثيلي للقضية 6 على انها قضية لاجثين لا بد من توطينهم في البلذان الغعربية »؛
وان الدول العربية هي التي تعرقل عملية التوظين لغرض في نفس يعقوب .
ورغم أننا.لا نبغي أن تبالغ في وجود اعلام فلسطيني خلال تلك ألفترة ٠» الا اننا
نستطيع القول .اثه:كان هناك أعلام غلسطيني أشرف عليه مكتب فلسطين المنيثق عن
الهيئة العردية العليا » حيث كان يعمل الدكتور عزت طنوس وعيسى نخله ٠ وعلى
ضعفه » الأ ان هذا الأعلام ساير الاعلام العربي الى حدما ؛ وبثل جهدا في ابراز
اضطهاد استرائيل الشسعبا الفلنطيئي الذي بقي في ارضه » اضافة الى
أعلام الشعب الأمريكي بمأساة اللاجئين ٠ وزغم أئسه ندد بوحقشسية الصهيونية »
الاانه لم يتمكن من تقديم بديل سياسي عاقسل للواظع المظبدام ورغم الضعف الفكري - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)