شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 172)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 172)
المحتوى
7/5
وبالرغم من خطورة تحول الثقة بالنفس الى زف في السلوك او ان يتحول التفاؤل
بالمستقيل ١ل‏ ى عام عن الكاضر مشاكله وتعقيداته ؛ الا أن هذه السمات المرضية
التى طالما تسريثت الى < جسم كل الثورات تبقى مرشحة للتعطيل يفعل المعاناة الصادقة
التي يضمنها الالتصاق ”01 الحي بالواقع من قبل الثورة وألتي يمكثها في نهاية الامر من
تواجيك الواقع نحو التصور الأرغوب . لكن اذا فقدت الثو, رة كدرة التقييم الموضوعى :
للظروف التي تعيسها في مرحلة معيئة فانها تصبح مرشحة للعزلة من خلال تزمتها
التنظيمي أو . المبدئي او للقمع اذا ما طالبت في مرحلة محددة بأكثر مما يمكن لها ان
تحقق . من هنا تصديم الثورة علما بمقدا رما هي تنظيم وتصور :
ان الثورة الفلسطينية بعد السنوات العشر من تاريخها اثبتت انها وصات -الى
مستؤى تستطيع فيه أن تبحث مشاكلها بنفس الاصرار ‏ ان لم يكن أكثر ‏ الذي يذهز
رغيتها الطبيعية في عرض منجزاتها . فالثورة الفلسطينية تدرك "أن انجازاتها أخرجتها
من دائرة الحظر تاريخيا . لكن هذا بحد ذاته يحفز اسرائيل 'الى'تصعيد حملتهيا
التدميرية عل ى الوحود الفلسطيني لانها هي بدورها أدركت انها دخلت - رغم انها لن
تعترف . الآن يذلك تاريخشيا دائرة الخطر الحقيقتي على وجودها الصهيونى 0
هذا ما يفسر فقدان التوازن في فكر وتصرف الصهيونية العاميّة اكان على مسثوى
« الدولة. الأسرائيلية » أم على مستوى تصرف التنظيمات الصهيونية في العالم .
فقتدان التؤازن في صميم المؤسسة التوجيهية للصهيونية يعود الى أثها كمثيلاتها من من
الحزكات العرقية والملائفية المنغلقة والتي 'تتصور تمييز الانسان عن الانسان ذهاية
المطاف للالتزام ‏ لم تعد ذاتها ولا دائرتها البشرية أو من تدعي خدمة مصالحهم: عط 2
أسبتيعاب . الحقائق المستحدة والوعي المتنامي لدى ضحاياها .أو الذين قكامت كياناتهم
العر رقية والاستيطانية والاستعمارية على أسساس: تكريس .: منع الشعوب من ممارسسسة
حتوقها الوطنية البديهية وحتوقها الانسانية الطبيعية . 52 ن كلما ظهرتث دلائل. التنظيم
والفعل والتصور. عند الشيعوب المناهضة لهذه الكيانات العرقية..و الاستيطانية كلما
ظهر عخز هذة الكيانات. عن التكيف والظروف المستهدة. المتطور 3ك “قلم اتحد أمامهننا
سوى“اللهوء الى مزيد من: الانغلاق وامعان في الغطرمنة وتكثيف في عمليعة تغييب
الحقائق عن قواعدها البشرية.ختى تحؤل دون تفتح :هذه القواغد على ما تنطوي عليه
مسيرة التطور من نتائج تؤدي الى توقعة مستشرسة لمصيرهم ‎٠.‏ 1
هذه الخطوط العريضتة المنهج السلوك العاج ع“للكيان :"الصهيوئي :لا تفتزق عن ردؤدا
الفعل التي :مدزت كل قوى- الاسستعمار والرجعية 'والعتصرية فِ مراحل انحسيازها
وتقهقرها التاريخي وبالتالي زوالها التأسيسي والكباتي . شْ
أن فتدان ن التوازن ف مؤسسة التوجية الصهيوني على المستويين الكياني” اي
ان تجيب على الاسئلة الملحة التي يطرحها باستمرار متملق التطلور وتوسع رقعة الوعي
والتحرر في ' هذا المضماز تدقى الاسدئلة المطروخة بالحاح ' من' قبل أليهود الداخلين عن
قناعة: أو عن ظروف اسدتثنائية في أطز ومؤسسات الضهيونية يدون أجوينة محذدة 7 ‎٠‏
‏فتئسباب الى داخل ‏ الكيان الصهيوني بوادر التشكيك الحثيني ف جدوى أوصلاحينسة
واهلية الصهيونية لحل ما سمي ب( المشكلة الينوودية »
1 زأء هذأ التحدى الصارخ وافتقار الصهيوئية من جراء التحجر الفلسني الملازم
لها ب الى المقدرة الفكرية وأنهجية لمواكبة التطورٍ ا والوقائع . الستجدة 2
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)