شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 175)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 175)
المحتوى
اا
المتزايد بالقيم الحضارية والانسائية للمجتمعات الديمقراطية والتقدمية الحقة .
تعمداك الصهيونية ‏ ربط مصير اليهود بمصير كيان الاغتصاب الصهيوتي 5 أكدثت
الصهيونية لليهود أن وجود اسرائيل ضمانة ؤحيدة لوجودهم ‎٠.‏ بدون «اسرآئيل ثوية»
تكد العقيدة ة الصهيوئية مان اليهود معرضون مزيد من الضطهاد 5 ثم تزيد الصهيونية
وتؤكد ما دام التمييز ضد اليهود محتوما واضطهاد اليهود هو قدرهم في « المنفى »
( الدياسبورا ) لذا انه بمتدار ما تزداد أسرائيل كوة وحرية في الحركة بمتدار ما
تتضاءل أضرار التمييز ومفرص الاضطهاد . هكذا عمدت اسرائيل الى ريط مصير يهود
العالم بمصيرها وترحيح أولوية ولاءاتهم لها على انتماءاتهم لاوطانهم 8 وكي ل يكون
أمام اليهودي مفر من المصير الصهيوني قامت المنظيات الصهيونية يزرع بذور التشاؤم
المطلق عند اليهودي لدرجة ان ن مقياس سلامة يهودية اليهودي صارت تقاس باستجابته
غير المتسائلة وغير المشروطة لاهداف اسرائيل ومدى قدرة اليهود الانتظام في قوى
الصهيونية الضاغطة لجعل المجتمعات الغربية خاصة الولايات المتحدة 5 ملبية بشكل
تلقائي المطاليب الاسرائيلية المستئرة . كأن الضهيودية أدركت أن قدرتها على تمريدر
مبادثها العدوانية والعرقية محدودة زمنيا » عندها لجات الى انتزاع التزامات غربية
- امركية مسيقةه لاهدافها التوسعية اللاحقة ‎٠‏
العالبة حبلتها الارهابية ضد كل من يتسائل أو يشسكك في لتوجينيا او سلوكها او
عتيدتها. هددت الغرب ناعادة فتح عقدة الاثم »؛ وهددت اليهوذ المشككين يحملة تشهير
تجعلهم يبدون وكأئهم خوارج ‎٠‏
اليهود . فمن ن أليهود كثيرون من تسككوا يصحة نهائية وحتمية أنفصالهم وانسلاخهم عن
مجتمعاتهم ! لوطنية _ ‎٠‏ كثيرون من أليهود تجاوزوا الصدمة اللأساوية التي خلقتها النازية
عق التعمير والاضطهاد لا تكون م من ‎٠‏ مجابهة اللاساميين بل بمزيد من
النظر الى امهم المرحلية 7 شاي بشتى فروعها واوجييا ‎٠‏ كشبروان. من اليهود
نفذوا الى حقيقة تمحور اسرائيل الصهيونية مع معاقل الامبريالية المعاصرة فثفروا من
هذا التسخير ومن الاستغلال الرخيص الذي تقوم مه أسرائيل لمعائاة معظم اليهود
الحقيقية . وعدد وفير من اليهود وجد نفسه يعاني عقدة اثم من جراء تحميل الشعب
الفلسطيني وزر اثم الغرب تجاههم ومن ثم جعل مأساة الفلسطينيين وتشريدهم بمثابة
التعويض والعزاء الوحيدين الذي يمكن لليهود أن يقبلوا بهما . ثم كون الامعان بهذا
الاتحاه كاد يحرك عند معظم اليهود الذين -ادخلتهم الصهيونية ضمن أطرها المتعددة
نزعة عنصرية تنحصر 5 معاداة العرب وتشويه صورتهم وبلورة نزعة الانتقام ضدهم
هؤلاء اليهود علو مجابهة الصبيونية ح اصيحوا يرون في مسيرة الور إن القلسطيئية
ضمان الامان مجابهتهم تحدي الصهيونية الوقح لقيم الانسانية والعقلانية والتقدمية
عند هم . كما أن تصور الثورة الفلسطيئية قد سمل كل اليهود المتواجدين الآن على
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22438 (3 views)