شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 184)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 184)
المحتوى
ا
لما
ينطق بأسم جماعة واحدة أئها تكون المحلة قد حُسرت قيمتها وتثازلت عن ميرر
وحودها 8
ولا شك أن حرص تسؤون فلسطينية على أن تخدم الثورة كمثثر حر للفكر
الطرف أو ذاك »؛ من بين الاطراف الفاسطينية او العربية المتنازعة حول موضوع
سياسي معين . وقد كنا دائما » في المركز عامة وني المجلة خاصة ؛ نتجاهل الحملات »
ولئا تحن » حسب الأحصاءات © حو الي خُمسين ألف قارىء ) »© ليس فقط لأن
وعجز عن ادراك حق الواطن ؛ فردا او مؤسسة بالتعبير عن رأيه . وتحن نعلم ان
المجلة ستظل عرضة للنقد ما دامت هي مصممة على أن تبقى هذا المثبر وآن تواصل
رفع راية الرأي.الحر عاليا . وحسسبنا راحة بال » واعتزاز! » أن عدد القراء الذين
يطالدوننا بان نظل كذلك ؛ الذين يقرأوننا. لإننا كذلك ؛ هم اضعاف اضعاف الذين
دردد ان بزداد معرفة 2 أي موضوع فلسطيئي يسسعى الى هذه المحلة بالذأت 4 سمواع
كان هو نفسه مؤيدا لهذا الموضوع أو معارضا » وعضوا.في هذا التنظيم او ذاك .
| والواقع اننا ما كنا لننجح في مركز الابحاث في محاولاتنا لتوطيد حرية الرأي هذه
لولا ثلاث بدهيات نتميسيك يحذافيرها : ْ
| ان مركز الابحاث ؛ بحكم انتمائه لمنظمة التحرير الفلسطينية وهي المنظيسة
الاطار لجميع المنتمين للثورة الفلسطينية »؛ هو لفلسطين ككل وليس لتنظيم مفسين .
فلسطين اكبر : هذا هو الشعار الذي 'نردده دائما . أكبر من اى فرد واى راى واى
اتجاه واي تنظيم . ونحن: نعمل لفلسطين » وحتى حينما ينتمي احدنا لتنظيم فاننا
هو يقصد ان يخدم فلسطين من خلال هذا التنظيم.. اما في المركز فلا فرق بين تنظيم
وآخر . والمركز للجميع بدون استثناء وتنشر المجلة المقال الجيد مهما كانت وجهة نظر
صاحيه . وترفض المقال السيء ( السطحي او المتفعل او المغلوط او الشتام ) بفض
النظر عن صاحبه 8 00 . : ْ . :
' ب اعترفت متظمنة التحرير الفلسطينية »"منذ انثسائها مركز الابخاث: » باستقلاته ‏
الفكريي وصانت .له هذا الاستقلال عللى مر النسنين . والمزكز » الذي يتبع المنظمة اداريا.
تمعية: كائلة ويتقيد بجميع. أنظمتها ('وما اكثر ما يقاسي من جراء ذلك » وخاصة من
التواحى المالية ! ) مستقل فى التعبير عن أفكاره ( اي افكار العاملين فيه ) من ضنمن.
اتمسكه الكامل بالميثاق الوطني الفلسطيئي وبتعديلاته وبقرارات المجالس الوطنية
الفلسطينية ..وما كان مركز الابحاث لينجم في ذلك لولا قناعبة منظمة القدرير
ومماركتها .. واذا كانت هذه. القناعة تعبير عن ثكة .المنظمة بالمركز وأيمانها بالدرينة »
فان المركز يعتز » من حهته ؛ بهذه الثقة التى تزيده مسؤولية وائتباها ..2. :
اج حق النقد هو الدليل الحسي غلى وجود الحرية وممارسنة النقد الذاتى هنو
الدليل الحسي على استحقاق هذه الحرية . ولا إحسب أن هناك مركزا غربيا ومجلة
عربية يمارسى نقد نفسه كما يُفعل كل من مركزنا ومجلتنا ‎٠‏ والامثلة على ذلك كثيرة .
يكفي أن يعود القارىء الى باب المراجعات في الخلة ويطالع ما جاء فيه عن منشورات
المركز والى أي حد كان كتاب المراجغات ينتقدون منشورات المركز . مثخن لا نشمح
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)