شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 186)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 186)
- المحتوى
-
مما
جامعية ( بغداد » وعمان ؛ والخرطوم ) ؛ ومركزان ثقافيان سياسيان (مركز
الدراسات الفلسطينية في جريدة الاهرام » ومؤسسة الارض في دمشق ) »© الى جانب
كسمين جامعيين للدر امات الفلسطيئية 2 القاهرة 4 يتبع أحدهما معهد الدر سات
والبحوث العربية التابع لجامعسة الدول العربية ( وقد تألسس في الواقع مفذ
نسب الانتاج والجودة والتشماط والقدرة بين مركز واخر ( اذ لا شيك أن تحقتها ا
نشضاطا وافغضل مستوى من بعضها الآخر ) ) »© ومهما تساعدت وتعددت أثنثياءأات هصذه
المراكز وارتباطاتها الحكومية او السياسية »؛ فان هناك امورا مشتركة تجمع بينها
وتفرض عليها التعاون » منها الموضوع الرئيسي الواحد ( اي الدراسة العلمية للقضية
الفلسطيئية ) » ومنها الحاجة الى لامر الاصلية والئ الباحثين والمترجمين » ومنها
التركيز على أهمية الادراك الصحيح لواضيع الدبحث ٠ من هنا كان مركز الادبحصاث
مدثثرا باسستمرآر دضرورة تنسيق الجهود بين هذه الموؤوسسات 34 آحذين بعين الاعتبار
التوزع الجغرافي للمراكز » وقدراتها المتنوعة 4 وارتباطاتها الجامعية او الخكومية,
والواقع ان سياسة المركز باقامة عرى الثعاون ؛ وجعل المركز الواحد مكملا للاخر
بدل أن يذون مئافسا له 4 أنما وحدك صدي مستحبا ومشجعا من سائر المراكز
الاخرى » حتى اصبح هذا التقليد عاما وشائعا بين المراكز كلها » وحتى أصبح التعدد؛
وزيادة المرأاكز © بركة وسبيلا للمزيد من الانتاج ندل .أن ايكون مجرد د محاولة لأتنافس
وللمحاكاة الحامدة .
هناك تقليد سادس لعمل مركز الابحاث ولد من خلال معاتاة السئوات العشر : ان يكون الأمركز بؤسسة
متطورة © نامية © تراعي في مشاريعها وانظيتها الحاجات والمؤثرات والضرورات . فالمركز » من الجهة”
الواحدة » لم يظهر الى الوجود دفعة واحدة . بل هو وليد السنوات العشر ؛ في كل يوم يولدا من جديد +
بمشروع أو مهمة جديدة » وهو من ألجية الثانية » لا يتسرع بالشروع في عمل جديد © بل يعطي آية فكرة
او اقتراح مجالاً واسعا للتفكير والنظر في خدواه وف ضرورته .
وخطط عمل المركز العامة اكثر ما تكون عرفة للشخص الستير وللتعديل والتكييف حسب التطورات التي
' تنعرضص لها المقاومة ككل . فقد كشددنا ؛ في النصف الثاني من الستينات »© .على اهبية تعريف المواطن على
العدو 6 كبا ذكرنا آثفا . أما النصف الأول من السبعيئاثا فقد اتجه نحو تكثيف الدراسات الفلسطينية
ومعرفة أوضاع شعبنا » مجتمعا ومقاومة وثقافة . وبيئمًا استعانت امرحلة الاولى بيؤلنين » اسرادا.)
خاريم امركز » وضع عبء امرحلة الثافية على جمامأت. من الباحثين تعمل متكاتئة داخل المركر . ويثليا
انلبق على هذا الوصف على الخطط الشاملة والعريفة للمشاريع » ينطبق أيضها على كافة نشاطات.
المركز التي تربطها دوما بعاملي القدرة والحاجة ؛ القدرة الذاتية على انجاز المشروع والحاجة الخارجية )
اي للمقاومة وللشعب الفلسطيتي عموما ؛ له . :
أما التقليد الاخير الذي اود ان اشير اليه نهو ايجاد' صصديغة توفيقية عبلية بين الفلسطيئية وبين العربية
في البحث القلسطيني . وثحن لا نتظر هنا الى الموضوع من'زاويته العقائدية . اذ ائنا حيثيا نتكلسم عن
الفلسطيئية في هذا المجال انما نعني فلسطيئية المسألة » وليس جنسية البلحث او العامل في المركز ولا
اقليمية المعتقد . ذلك أن عددا كبيرا من كتاب المركز 6 با يهم كتاب المجلة » هم عرب غير قلسطيئيين
( حوالي الثلث ) ٠ كما أن بين الذين التحقوا بالعمل في المركز في السئوات العقر الماضية العشرات من
الاخوان اللبئائيين والسوريين والعراثبين والمصريين والاردئيين س وكان بيتهم عدد من رؤصاء الاقسام
ولم يكن المركز في يوم من الايام اقليميا بالرغم من تركيزه الدائم على ألا يتعاطى الا الشؤون النلسطينية .
وبعد © ائها اعوام عشرة من التجارب © من الاخطاء والتقصيرات والعثرات » ومن الاتجازات والنشاطات
والخدمات ٠ انها محاولات في خدمة الثورة النلسطيئية على صعيد ثقافي تأمل إن تسهم في تقريب النصر ,
والحكم النهائي على هذه التجارب وا محاولات متروك للزمن وللمستقثيل ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)