شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 190)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 190)
- المحتوى
-
57
الناجمة عن عدم نضج جح التركيب الاحتماعي ب السنيا سي آلتي يواخهها وغياب الشروط
والامكائات المودوعية التحقيق الاستقلال ل الاتتصادي و السياسي ؛ سيحد نفسه ينزلق
الى مخاطر الاتحراف الموضوعي نحو الاصلاحية الاتتصادية وحصر احدود النضال ضمن
مجال العمل على تحسين الشروط المعيشية » نسسيا » للجماهير الشعبية داخل اطار
وهيمنة علاقاءت التبعية ٠
ان ما أوردناه » قبل قليل » يطرح ؛ بصورة مبائسرة وملحة » على القوى الثورية
الوطنية في هذه الكيانات بالذات الاجابة النظرية والعملية »؛ على ما يلي : « ماذا تعني. »
هنا » العلاقة الحدلية سياسيا وتنظيميا » وف هذه المرحلة السياسسية بالذاث »6 بين
النضال المحلي القطري والقومي من المنظور الاشتراكي للثورة لا البورجوازي في كل
كيان من هذه الكيانات ؟ أذ أن هناك علاثتة عضوية تاريخية وسياسية مميزة بين كل
من هذه الاقطار والقطر العربى السوري الحالى المئتزعة منه هذه الكيانات .
وتصوري أن شسعار الوحدة العربية لا يبرز » هنا » كتتويج لتكامل النضال القومي
بأفقه الثوري الاشتراكي »© بل كحاجة موضوعية سياسية واقتصادية لتوفير الشروط
أللازمة لانجاز مهام مرحلة التحرر الوطني . هذا » علاوة على ما يطرحه وجود اسرائيل
المحاور لكافة هذه الاتطار من ضرورة ماسة لحشيد أكبر التوى وتوسيع حدود المواجهة
العسكرية ( المقتصرة حاليا على رقعة جبهة الجولان الضيقة المساحة ) للصمود أمامها
والتغلب على تفوقها التقني كآداة أمبريالية , ش
والواقع ان مخططات التجزئة الاستعمارية التي جرت في سوريا العربية » بشبكل .
خاص 2 والتى كانت تسذهدف خلق كيانات سياسية أكثر من العدد المتبقي حاليا منها
( كدولة اللاذقية »4 ودولة جبل الدروز © الخ .. )قد مهدت كثيرا وسهلت من مهمة
انجاح المشروع الصهيوني »© مؤقتا » في فلسطين .
فالقوى الاستعمارية .» لم يكن من مصلحتها الاستراتيجية ال لمعيدة » نظرا للاهمية
الخاصة لمنطقة الشرق الاوسط في اطار المخططات الامبريالية » الابقاء على مملكة
فيصل ؛ بعد الحرب العالمية الاولى » حتى كمملكة اقطاعية سياسية موحدة وحليفة
للسياسة الاستعمارية في الوقت نفسه .. لان هذا من شسأنه أن يفتح مجالا وايسعا
أمام اضعاف حظوظ نجاح المشروع الصهيوني الاستيطائي في فلسطين من جهة » وامام
امكآن تطور القوى المنتجة وما يستتبعه ذلكمن خلق قوة سياسية ثورية عربية واحدة
في سوريا والعراق تسعى الى تحقيق الوحدة العربية مع مصر من جهة ثائية » وهذا
مما يعني عمليا التهديد المباشر يتصفية المصالح الامبريالية في المنطقة العربية وف
متدمتها النقط .
ومن هنا 6 فان مهمة تفتيث وفصل القوى المنتجة والسياسية في سوريا العربية
يهدف اضعاف قدراتها على التنمية ومواجهة الامبريالية والصهيونية - قد سارت
حنبا الى جنب مع عملية صنع « دولة حاجزة ) صهيونية لتقف سدا قويا بين سوريا
والعراق معا وبين مصر فتعمل على استنزافهما واشغالهما بصورة شبهدائمة والحد
من تطورهما ونموهما وتشكيل قوة سياسية عربية موحدة قادرة على تهديد وتصفية
المصالح الاميريالية . فقد صرح وايزمن بكل وضوح « أن كومونة يهودية نوية قريبة
من مصر »4 يمكن ان تتنحول الى سد منيع في وجه الاخطار المحتملة من الششمال »0).
وبالمقابل » فقد جاء في مذكرة اعدها اركان الحرب ف وزارة الحربية البريطائية عام
1 مايلي : « ان أقامة دولة يهودية حاجزة في فلسطين ؛ على الرغم من انها ستكون
دولة ضعيفة بذاتها » هي من الناحية الاستراتيحية شيء مرغوب فيه بالنسبة لبريطائيا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)