شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 197)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 197)
- المحتوى
-
153
الابيض المتوسط فتنظر اليهما الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وشركاؤه افي
والبادان الاشتراكية” الاخرىا . فعير الوطن العربي تمر عم ل ملرق المواصلات البحرية
3 السبعينات من هذا 3 7 أنه يوجد في الاقطان لعي 3 يعادل ا من
احتياطي النفط المكتشدف في العالم الرأسمالي »5(6).
اسراثيل في مخططات الامبريالية العالمية لم نقم لال احتلال فلسطين وطرد
الشعب الفلسطيني من أرضه فحسب؛ بل من اجل ممارسة دورها في عرقلة وكبح
واسستنزاف اي نؤوض وطني للشعوب العربية المجاورة » وخاصة في مراكز التقل
الاساسية منها 3 الذي من شأنة أن يهدد المصالح الامبزيالية 5 المنطقة ؛
للشعوب العربية " 7 وقد كاقت انبا ولف دورها وخدمائيا الى ا الخقل
الامبريالي على الصعيدين العالمئ والمحلي ..
. وسوف ثنترك للمعلقين السياسيين الاسر ائيليين انفسهم مرح طبيعة الدور الذي
تقوم به أسرائيل »2 ف هذه المرحلة » كادأة في خدمة المخططات الأمبريالية الأميركية .
وذلك من خلال الغاء أو أبعاد اضطرار إلولايات الاتحدة الى التدخل > نصورة مباثشرة ؛
لحماية مصالحها في هذه المنطقة ,
ذنقد كتب المغلق السياسي لجريدة هارتس يوئيل ماركوس فى أعكاب الزيار 5 © التي
قامت بها جولدا ماثير للولايات المتحدة في اذار 191/9 مفصحا عن طبيعة الحجج التي
تدمتها جولدا مائير لنيكسون دهدف الغاء أمكائية بسعث مشروع روجرز 4 كتب كول ٠
0 لد ٠ أوضحنا م الاير وللجمهور الامريكي | أنه ان تكون هناك فييتنام ثانية . 6 وانه لسن
امطونا الادواث وحن تقوم بالمهمة + 6.0 لقي ان الامريكيين لم يه فكو | ولن
يضطروآا الى سقك دمائهم هنا » ماداموا يعطوئئا المعدات اللازية 30 أن اسرائيل
قوية هي في الحقيقة ضمانة المحائكة على المصائح الاميركية في المنطقة . وقد اوضحنا
ن الجيشس الاسرائيقي بقوته المطلقة لا النسبية » هو خط الدفاع الاول عن المصائسح
الامريخية في حوض البحر الابيض المتوسط أكثر من معظم دول الحلف الاطلسي ٠
الى ذلك اننا قلنا على مسمع الامريكيين اننا » ايضا » الضمانة الوحيدة لي على
الانظمة ++ الموالية لهم في المنطقة » ومهما يبدو هذا الامز غريبا فان اسرائيل ف نهاية
١ .وف وقت لاحق كتب شفيتسر وهو معلق صهيوني آخر في نفس الصحيفة الصهيونية
بصورة لإ تقل وضوحا عن ماركوس ( أن ن اسرائيل كدولة قوية »> وذات قدرة عسكرية
فر قليلة . . هي تسريكة مرغوب فيها لتجسيد سياسة امريكية من النوع المذكور هنا
وهذا. لا يعذي اعطاء قواعد وما شابه » بل وجسود قوة عظمى في المنطقة كاسرائيل
تتمائل مصائحها » الى هد كبير + مع المضائح الامريكية . ان الثمائل الصلحي هصو
ضمان استمرار تدفق النفط ' الى الأسواق الغربية 5 وناك الى جانب لقاع
الامزيكية تصطدم بعقبات محلية » تابعة في الاسامن » من الحركة القومية العربية .. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10658 (4 views)