شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 199)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 199)
المحتوى
أ.؟
ونتائجها الخطيرة المشار اليها قبل قليل على فلسطين ؛ بالاضافة الى الدور التخريبي
الذي. ثامت به الرجعيات العربية .
وتتجسد القضية الوطنية للشعب العربي الفلسطيني »© أي حقوقه الوطئية في وطنه
وحقه في تقرير المصير على ارضه ؛ من الناحية السياسية في المرحلة الراهنة في حقه
الكامل بالنضال حنبا الى جنب مع الشسعوب العربية الاخرى ( ولا سيما المجاورة ) ضك
الوجود الامبريالي في فلسطين خاصة والمنطقة عامة .
. أما السمات السياسية المميزة للوضع الفلسطيني » والناجمة عن الجولات الاولى
من الصراع » فهي ان الشعب العربي الفلسطيني بات يعاني » في غالبيته » صنوفا حادة
متداخلة © من القهر الوطني والاجتماعي والمعيشي لا تعانيها بنفس الحدة والدرجة
الشعوب العربية الاخرى المجاورة لفلسطين . وهذا مما يضع ؛ في التحليل النهائي
موقع الشعب الفلسطيني من الحركة الاستيطانية الصهيونية الامبريالية » التي ا
الارض والتكوين الاجتماعي ‏ السياسي ؛ في موقف التناقض المطلق معها وفي مختلف
المجالات والاصعدة التاريخية والسياسية والايديولوجية :
وميا مان القانون الاساسي امحرك لانضال الفلسطيني ( ولا سيما بعد 1554 ):
ن الغالبية العظمى من هذا التشسعب العربي لا تستطيع »© يحكم نتائج وآثار عملية
تلاج من الارض وما تلاها من تداخل القهر الوطني والاجتماعي معا > أن تؤجل
عملية الدخول والاسيهام المماشر 5 الصراع والنضال ضد الصهيونية والامبريالية .
فالشعب العربي الفلسطيني هو » مثلا » ألى جانب الناصرية في تناقضها النسبي »
ابان مرحلة صعودها > مع علاقات النفوذ والسيطرة الامبريالية والوجود الصهيوني.
وهو » فى الشابل »؛ على استعداد أن يكف عن ولائد للناصرية أو سواها من الاتجاهات
والحركات السياسية العربية والفلسطيتية الاخرى عندما يبدا يتقلص حجم تناقضها مع
الامبريالية والصهيونية والرجعية في المنطقة .
فلقد ( طبع جماهير الشسعب الفلسطيني بنوع من العنف والحدة» وبسرعة الاستحاية
للتضا من مع أي نضال عربي ضضد الاستعمار »© وبتأييد أي حركة وحدوية في الوطن
العربي »؛ وعدم قبول الحلول الوسمطية © يسبب اقتناع الجماهير تاريخيا معقم تلك
الحلول ؛ مما أدى الى انغراس هذا الاتجاه بشكل مرضي في بعض الظروف © ففكقدت
( الجماهير ) صفة المرونة احيانا » كما اتصفث جباهير الشعب بالحذر نتيجة التضليل
الطويل الذي مارسته كيادة الحركة الوطنية في غلسطين ( كيل عا م8 155أ) )(هكاء
ونحن تلاحظ ؛ في هذا الصدد » ان النضال الفلسطيني الذي نجرته حركة التحرير
الوطني الفلسطيني ( فتح ) عام بدالا ؛ قد برز ألى حيز الوجود المؤثر حين بدات
الطبقية الداخلية ) الى المهادنة مع الامبريالية وادواتها في النطقة .
مُفى بدأية ومنتصف الستينات » وبعد فشل تجربة الوحدة الاولى بين مصر وسوريا»
شهدت المنطقة تراحعا واضحا للحركات والقوى السياسية اليورجوازية من خلال طرح
« وحدة الصف » ,ذل « وحدة الهدف »© وتحول شعار النضال ضد الوجود الصهيوني
من مساألة الاعداد الحقيقي للتحرير الى مسألة تحويل .روافد ثهر الاردن ‎٠‏ وليس من
قبيل المصادفة العايرة ان تشهد الساحة الفلسطينية في هذه الاثناء ولا سييا خلال
عامي 15 1558 ظهور ما يزيد عن .؟ تنظيما سياسيا فلسطينيا » وصل عددها ؛
معد عمليات التوحيد .والدمج وألحل ؛ الى حوالي ‎١١‏ تنظيما بعد هزيمة 1551 4 ثم
الى العدد الاساسي الحالي اليوم .
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39482 (2 views)