شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 203)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 203)
- المحتوى
-
5,6
يوظينة التوسع والعدوان في خدمة مخططات الاستراتيجية الاميركية في المنطتة » حيث
تلعب أسرائيل دورها الاساسي في خلق حالة من التهديد العسكري ثيه الدائم تؤدي
ألى اسيتنزاف الطاقات والقوى في ميراكز الثقل السياسية العربية الاساسية 4 ومئعهًا
من تشبكيل قوة بسياسية عربية موحدة من جهة »> والى تمكين الامبريالية من استبرار
سيطرتها الببياسية 4 وبالتالي 6 على مقدرلت وثروات المنطقة وخاصة النفط من
جهة ثانية ,
فالاميريالية الاميركية من جانبها « تضغط » من خلال اسرائيل ( وليس على اسرائيل
كنا يتوه ذلك البعض من خلال اسستتراء بعد الظواهر الثنوية ٠.) من أجل المساومة
البلاد العربية ."
وأذا كانت بيعبض أشيكال وحلقات التسوية الراهنة تفرض ضرورة الملاءمة والتوفيق
(غير المجائي بالطبع ولا المتوازن) بينمصمالح الاميريالية الاميركية فيالمتطثة وبين الاعهداف
الخاصية للكيان ن الصهيوتي ( لا سيما فيما يتعلق بالا راضي ) » فان هذا لا يعني البتة ان
الإمدريالية الاميركية على استعداد مهما أبيى النعض من تناز لات للامبريالية على
اتباع سياسة شببه « متوازنة » في المنطقة والتفكير بالتخلي عن عصاها الغليقة ,
الجاهزة لممارسبة دورها لخدية علاقات الهعية للامبريالية الاميركية ,
وعلى عكس مما يتصور المعض » 6 مان ن الولايات المتحدة لم تغير من قاعدة سياستها
الاساسية في المنطقة العربية » بعد حرب تشرين .
. وتقوم هذه السياسة على قاعدة أن تكون أسرائيل قوة قادرة على تهديد أو ضرب
مجموع القوى العربية المحيطة بها » ويالتالي ؛ اللحافظة على التخلف والتجزئة والنظم
الرجعية » فقد ذكر » فورد » بعد حرب تشرين مباشرة > حين كان نائبا لنكسون
أن اسرائيل القوية هي الضمانة الوحيدة لبقاء جكومات مسؤولة في المناطق الغنية
بالنفط كالتي في الشرق الاوسط » . (ر.ا.!. » رقم 6ه ) .
وبعد الزيارة التي قام بها نيكبسون لاسرائيل في حزيران 11175 كتب المعلق السبياسي
لصحيفة ( دافار » الصويونية معلقا على الزيارة : « لقد عبر ( نيكسون وكيسئهر ) ..
عن خط سياسي صريح أساسه أن ن إسرائيل قوية » متطورة » متمتعة بالامن > وذات
قوة رادعة مؤثرة » غققط » سبتبكون قادرة على ان ن تتأخذ على نفسها مخاطرات في الطريق
الطويل المليثة بالعراقيل نحو تهادنات وتسويات ليست سهلة ٠ وقد وكفا ( يتصد
تيكسون وكيستنجر الكاتب ) الى جانيها مكل وزن الولايات المتحدة 5 . ويتنطوي هذا
الآامر على عودة وتعزيز واضحين وصريجين للخط السبابى الذي صيد في الاختبار »
ولتي كسبت منه الولايات المتحدة كثيرا » واستعانت به عند عودتها للشرق الاوسط .
ولكنه ينطوي 3 أيضا 4 على الاعتراف بأنه أذا ضعفت اسررائيل ووو ستتقهفر كل
الاستراتيحية الامعركية أللى الوراء 16 1ك
وفي الفترة نفسها » كتب سلوم روزتفيلد في صحيفة « معريبا ») الصهيونية مؤكعدا
الفكرة نفسها « . .. مفهوم أسرائيل قوية لا يزال أحد اركان السياسة الامير كبة
الخارجية » وبآن واتسنطن ستكون مستعدة » ايضيا > في المستقيل لتجسيد هذا الجفهوم
بصورة عملي جد الاك
والواقع ن التعهدات الاممركية الاخيرة بضمان تزويد أسرائيل بما يزيد قيمته عن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)