شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 209)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 209)
- المحتوى
-
51١١
مخاطر أزدواج الولاء اء الفلسطيني بيله وبين منظمة التحرير الفلسطينية . ولآن قياده
وصفي الج رزيس الحكومة الاركنية ولك الوقت » حملته الواسعة على قيادة النظمة
وجهاز اعلامها الاذاعي » تلك الحملة التي استمرت واتضعت منذ إن عقد التل مؤتمره
الصحفي لهذه الغاية في عمان بتاريخ ١/1١ 701376/1).
لقد خاضت منظمة التهرير صراعها هذا ضد الحكم الاردني بغير أسلحة حقيقية 8
وكانت حملتها الاعلامية ضده ؛ تعول على التأديد الفلسطيني لها في الأردن © وترتكز
على انها وليدة التضامن العربي وقرارات مؤتمرات القمة التي يحاول الحكم الاردني
نسفها والخروج عليها . من هنا فقد أبقت قيادة المنظمة في كافة مراحل صراعها ضد
الحكم الاردثي خلال المرحلة هذه » على بعض الجسور معه » معتمدة سياسة ألياأب
المفتوح . واتطلاتا من الحرص الاردني على عدم الخروج علائية عن روحية التضامن
وقرارات القمة » فلم يقطع كل خيوطه بالنظمة > الا بعد ان انتهيت سياسات القمة
عقب مؤثمرها الثالث في الرباط » وبرزت كل التناقضات الرسمية العربية على السطح
أواسط العام 55 . فعكب أول خلاف علني بين المنظية والحكم الاردني 4 الذي
أفصيم عنه خطاب الشقيري المشسار آليه » وبالرغم من ردود الفعل الصحافية والرسمية
الاردنية على ذلك الخطاب © فقد ذهب الشقيري الى عمان © بعد تدشل وواسسطة
عربية » وبقي فيها عششرة ايام ؛ غادرها الى بيروت ليعلن ان الحكومة الاردنية ! رفضت
تلبية أي مطلب من مطالب اأنظمة في التنظيم الشعبي والتدريب العسكري»(/). الا أن
الوساطة العربية تدخلت مرة اخرى » واثمرت هذه المرة عن اتفاق وقع في القاهرة بين
الشقيري والسفير الاردني » لم تلب الحكومة الاردنية من خلاله » أي مطلب أساسي
من مطالب المنظية حول التدريب العسكري وتسليح الكرى الامامية والتنظيم
الشعبي(1) . الا ان الحكم الاردني سرعان ما تراجع عن موافقته على المطالب الثانوية
للمنظية؛ حين دعا الملك حسين اعيان ونواب الضفة الغربية وقادة الجيشى الى الديوان
الملكي بتاريخ 41155/1/5 والقى فيهم خطابا اتهم فيه قيادةالمنظمة بانها تحاول «تفريق
وحدة هذا البلد وتمزيق حيشه » . وحدد الملك في خطابه موقف حكومته على النحو
التالى : « ويما أن هذا الشعب فى هذا البلد هو شعب فلسطين» فلا مجال ولا مكان
اذن لاية تشكيلة عسكرية اخرى مهما صغرت لا تخضع لقيادته ولا تحمل شسعاراته
ولا تنضوي تحت رايته 8(6). وكان يشير بذلك الى مطالبة المنظمة بتشكيل وحدات
عسكرية لجيش التحرير الفلسطيني في الاردن .
كانت روح سياسات القمة؛ في هذه المرحلة ؛ ما زالت سارية. فاستطاعت الوساطة
العربية مرة ثالثة التدخل في شباط ( فبراير ) 1111 » لانحاز اأتفاق آخر جديد بين الحكم
الاردني ومنظمة التحرير ؛ أذيع في اول اذار ( مارس ) من العام ئفسه . وكان هو
الآخر غير متضضمن لاي من المطالب الرئيسية للمنظمة » حول تشكيل وحدات حش
التخرير وتسليح الكرى الامامية والتجنيد الاجباري والتنظيم الشعبي(١١).
دخلت السياسات العربية الرسمية » بعد هذا التاريخ »؛ مرحلة جديدة » هي مرحلة
إنفراط سياسات القمة . وبالتالي فقد دخلت علاقات المنظمة بالحكم الإردني مرحلة
جديد6 5 كعذلك ©» أتسمثت بالحدة وائتهت بالقطيعة التامة » أثر الخطاب الذي ألتاه
الملك حسين يثار بخ 3/1/11! في عحلون(١1) . وجاء خطاب الملك هذا متراخقا مع
حملة القمع الواسمة هد الاحزاب الوطنية في الاردت © مما بدا معه اتضاح النهج
السياسي السافر عن معاداة الحكم الاردني للحركة الوطئية ومنظية التحرير - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)