شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 211)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 211)
- المحتوى
-
اردليلن
للصحفيين أهم « لا يستطيعون اطاعة الاوامر التي تقضي باطلاق النار على أخوان
. أما سكان المخيمات فقد طاليوا بالسلاح ؛ لان الرد على الاعتداءات الاسرائيلية
لا يكون بالخضوع دل بالاستعداد والتسلعح والواجهة د >
انتهى اختبار القوة اذن عند هذا الحد ؛ وتراجع الحكم الاردني بعد اكتشافه عناصر
الواقع الجديد ف الآردن معد هزيمة حزيران . إلا أن استمرار التهديد الاسرائيلي
بالانتقام 6 وقيام العدو بعدة غارات أنتقامية محدودة من الاردن » أعطى الحكم الاردتي
محددا مدررا للانتقال مرة اخرى الى موقئع التصادم مع المقاومة الفلسطينية في /1١1/5
4 >؛ وبعد أن أصبحت المقاومة جزءا رسسميا. من منظمة التحرير الفلسطيتية .
كانت المكاومة الفلسطينية في ذلك التاريخ © ند أصبحت ذأت حضور مأدي متشام
في الاردن » بعد معركة الكرامة الشهيرة في 1938/9/51 . وكانت ردة الفعل الشعية
تجاه الذظا م المسؤول عن احتلال الضفة المغربية من قبل اسرائيل »؛ ما زالت تقعل فعلها
اصلحة تيار المكاومة الفلسطيئية الجارف 5 ولذلك فقد كانت حرب النظام الفعلية
ضد المثاومة الفلسطينية هذه المرة » 5 1211/5 حريا خاسرة ؛ خُرححت منها
المقاومة معززهة وضعها السياسي والجماهيري على حساب الحكم الاردني ذأته 1
قبل الحكم الاردني © بعد هزيمته العملية والعلنية الاولى أمام المقاومة الفلسطيئية »
التعامل مع الاخيرة كحقيقة واقعة > في محاولة لتطويقها واحتوائها . ومن هنا غقد
شهدت القثرة الثالية اجتماعات علنية وبيانات رسمية بين الطرفين . وكان ذلك يمكاية
من الحكومة الاردنية بالامر الواقع المتمثل في وجود قوة مادية حثيقية هي حركة
المقاومة الفلسطيئية . وكانت أول اتفاقية علنية موقعة بين الطرفين تلك ألتي عرفت
ب «١ اتفاقية الأربعة عشر دندا »» التي حاول غيها الحكم كسر شوكة المقاومة وتقييدها
بمجموعة المحظورات مثل 34 أعلا م الجيش الاردني مسبقا بكل عيور لدوريات الفدائيين
نهر الاردن 4 ومنع الاشتباك مع العدو على مسافة تقل عن خمسة عشر كيلومترا غربي
النهر 4 ومدع منظمات المقاومة من اعتقال ومحاكمة العتاصر التي تتعامل مع العدو 04
وحظر استخدام يعض الممرات المؤدية الى فلسطين المحتلة ... الخ(04) ,
لقد بينت أثفاقية الاربعة عشم بندا تلك ؛ أن الحكم الاردني كان يعمل في تلك الفترة»
منطلقا من فكرة الاقرار بالواقع الجديد ومن ثم العمل على تطويقه » على أن يجعل من
المقاومة الفلسطينية مؤسسة اردنية خاضعة لتوجيهاته السياسية .
غير أن حركة المقاومة » التي لاقت مزيدا من الدعم الشعبي لها في الإردن » يعد
مواجهتها الساخنة. الاولى مع الحكم الاردني ؛ ومزيدأ من تقديم الدعم المادي والسياسي
من معض الدول العربية الوطنية » تحاوزت في مرحلة لاحقة اتفاقية الاريعة عشر يندا
تلك » مشكلة مع تعاظم الالتفاف الشعبي الفلسطيني حولها سلطة ثانية في الاردن ٠
وأصبحت الضفة الشرقية فعلا .قاعدة الارتكازن الرئيسية للثورة ضد العدو .
كان طبيعيا اذن أن ينشب الصراع بين السلطتين » » فالسلطة الاردئية عملت من
موقع حرصها على استمرار وجودها والحفاظ على هذا الوجود ؛ الى العمل بكافة
الوسائل المكنة لتكريس بقائها كسلطة فعلية » وحماية مؤسساتها ووجودها المعنوي.
أما حركة المتاومة فقد كانت حريصة هي الاخرى على توسيع قاعدة حريتها في العمل
ضد العدو الاسراثئيلي »؛ الامر إلذي يستتبع تعبئة وتنظيم وتسليح الجماهير الفلسطيئية
في الاردن . ومن هنا فقد كان م النصد! م محتما في النهاية بين السلطتين ٠ ومع ذلك فكد
أستمر هذا الوضع طوال العام ا وحتى خريف العام ./!151 . كما الذي أدى الى
تأحيل الصدام حتى ايلول ا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39484 (2 views)