شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 219)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 219)
المحتوى
11
غير أن استخدا م النفط في استرأتيجية المجابهة العربية الاسرائيلية ( عير حجبه عن
اليلدان الغربية الائلة والمسائدة لإسرائيل ) ظل محدودا في أيعاده وف آثاره حتى
حرب رمضان ( تثشرين الآول ) 151/9 وذلك بالرغم من تعاظم موقع النفط العربي في
مجمل الصورة النقطية العالمية » وتعاظم موقع النفط بين ممصا الطاقة المختلفة » ومن
ادراك العرب لهذه التطورات' » ومن الممادرة المالية الاولى 2 دعم صمود آاثنتين من
دول المجابهة .
كانت وراء هذا الاستخدام المحدود جدا عدة أسباب ومدررات »؛ تتطلب تسيئا من
التمعن . اول هذه الأسباب ان السيطرة ؛ العربية على الموارد النقطية ؛ سواء بالنسية
الاتنتاج او أسعار الخام أو التسويق »© كانت ششبه معدومة كم كانت البلدان
النفطية في معظيها تعاني من مركب النقص معتقدة انها لا تستطيع ان تنتج التقط
وتسوقه ان هي أخذت مقدراته في يدها . الى جاتب هذا السبيب الذاتي كان هئالك
عامل موضوعي آخر هو أن وضع السوق النفطية العالمية في الخمسينات وحتى اوآخر
الستينات كان دتموقز دشيع من وغرة العرضص بالنسسية للطلب 0 أي أن السدوق كانت
( سوق مششسترين » كما يكول المصطلح الاتتصادي ) ‎٠‏ واد ترتب على هذا الوضع
ممارسة الحذر الششديد من قبل المنتحك . أما السيب الثالث فهو عدم اكتمال 0
الفعال لدى الدول العربية المنتجة فيما بينها والضعف العام الذي كات « منظمسة
الاقطار المصدرة للبترول »© ( اويك ) تشكو منه حتى تدا حفئية السبعيئات ‏ مما
يسمح لليلدان العربية ان تتصرف ككتلة في مجابهة البلدان الغربية الاستعيمارية
وعلى الاخص الولايات ألتحدة الاميركية . اما السدب الآخير »© ولعله الأكثر أهمية غهو
عدم تضوج الروح التضالية العربية بشكل عام من ضمن آر ادة مشتركة للتحرك فسى
محابهة الاستعمار الفربي فى معقليه : فلسطين »© والتقفط .
ولعل السيب الاخير الذي قدمته يؤكد على استنتاج في غاية الخطورة يثبته استتراء
الاحداث : ذلك هو التلازم الواضح والقوى بين ار ادة الفضال العربية للتنصدي لاسرائيل
وللمجايهة مع البلدان ن الغربية في الحقل النفطي . وهكذا يشاهد أن استخدام التقط
2 المجابهة يشسكل شعال لم يمارس بين 5ه58! و9/ا91! الا عندما تصدت الامة العربية
عسكريا لاسرائيل . ويلاحنا أيضا أر»ء ن للتلازم المشار أليه وحها آخر هو أن السعي ل
مهما كان محدودا ومرحليا ‏ لتحرير فلسطين كان يرافقه سعي واضم - مهما كان
هو الآخر محدودا 5-8 لتحرير ارادة الدول النفطية ولد سيادتها على موارد
النفط وتوسيع رقعة قدرتها على اتخاذ المقررات الرئيسية بالئسية لحجم انتايج النفط
وتسعيره وتسسويقة .
أتدظر 5 المستقبلية : العلاقة الحدئية الفاعلة
في اتجاهي تحرير النفط وتحرير فلسطين
قد يقال ان البلدان النفطية في سعيها لاستكمال سيطرتها على النفط انتاجا وتسعيرا
وتسويقا وتصنيعا انما تتحرك من متطلق المصلحة الذاتية الوطنية لا القومية »6 وبالتالي
ان دلالة هذا السعي بالنسية لقضية فلسطين أئما هي دلالة هامشية ؛ وأن أية اقادة
تحنيها قضية فلسطين من إستكمال السيطرة العربية على الثفط انما هي افادة عارضة
تتحاتق صدفة كمحصول ثانوي لا عن سابق تصور وتصميم ‎٠.‏ وقد يكون في هذا الإدعاع
شيء من الصحة ‎٠.‏ غير أنئي أعتقد أن مقدار صحة الادعاء لا يمكن احتسايبه يشمكل
ثابت ومطلق . انه على العكس مقدار متغير . فلئن كان الادعاء المأكور صحيها الى
حد بعيد قبل حرب اكتوير 9/ا15 :6 الإ أنه اصبح قابلا للدحض الى مدى يذكر خلان
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39484 (2 views)