شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 225)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 225)
- المحتوى
-
١
التي .تحيقل باليلدان ع النقفطية أن هي أهملت أو تجاهلت تحفيق تذميتها الذاتية ولم لهم
اسهاما بعيد المدى في تنمية قسقيقاتها الاقل حظا منها . هذه المخاطر تنشأ من مصدرين:
أولهما © الجماهير الفلسطينية والعربية الراغية ف التئمية قاعدة للتحرر وللتحرير
وهدفا في ذاتها على السواء » وثانيهما اسبرائيل والإاميريالية اللتان تتريصان بالعرب
اننظارا لاية سانجة تدلل على الضعف والتراخي واستكشافا لاية ثغرة تستطيعان أن
تنفذا منها الى الوطن العربي لتفتنا ارادته ولتحققا ما تقدران ٍ 6 وح ممه 7
أقتصادية » أم مزيجا من هذه :77
ولعل هذه المخاطر كانت ستنشا > ولكن حتما بمقدذار أصغر من الحدة » لو لم تكن
قضية فلسطين قائمة . فاليلدان الغربية الرأسمالية وقد سساءها وآلمها امتداد الاستقلال
والسيادة لأعربيين الى الموارد الاقتصادية العربية وابرزها النقط ؛ كانت حتمأ ستعمد
الى ايذاء العرب ما استطاعت ردا على ممارسة العرب لسيادتهم على قطاع
بالنسبة للانتااج والتسعير والتسويق والتصنيع . على أن حدود الاذى 35 -
البلدان البغر ديه ستعمد الى ايقاعه بالعرب كانت عندئذ ستظل دون الحدود ألتى كد
يبلغها” الغرب اليوم بكثير . هالانتفاضة العربية منذ مطئع السبعينات » وعلى الاخص
مئذ اكتوبر 141/7 » تنطلق في سهمين كلاهما يؤلم الغرب لانهما موجهان معا الى
السيطرة الغربية : تحرير النفط العربي > ومحاولة تحرير فلسطين .
فير أن ما هو اكثر دلالة بالنسية اتحطبل دور تحدي التحرير في أطلاق عملية التنمية»
من العامل السلبي أي خطورة اغفال هذا الدور © وهو ما كنت بصدد عرضه » هو اثر
دروز الروح النضالية” التحريرية على جميع نواحي الحياة العربية »؛ وهو جائب أيجابي
ومركز الثقل الرئيسي في آلية تأثير النضال من أجل تحرير فلسطين على انطلاق عملية
التئمية ٠. فالتحدي الكبير المتمثل في الاصرار على تحرير فلسطين يعمل كما بينت على
تسريع عملية التنمية ؛ لا بفضل الحاح تحدي التحرير فحسب » بل وهذا ما هو
أعظم شأنا بفضل أثر الانتفاضة النضالية التي يطلقها الاصرار على التحرير على
جميع أوجه وجوانب مي العربية ,
ن الروح النضالية المتوجهة أساسا صوب التحرير والتي تتحدى السيطرة الخارجية
سف جود أسرائيل وأستمرار ها هُ أطلكقت وستستمر في أطلاق تيارات من
التحدي في وجه السيطرة ؛ الخارجية على الموارد العربية وأبرزها النفط؛ كما انها أطلقت
وستستمر ف أطلاق تيارات من التحدي في وجه التفثمته والتئاحر العسربي » والتخلف
الاجتماعي : والجهل » والاتكالية » والخنوع
خاتمة
لقد أسسهم اانفط في مطلع القرن في انشاء وترسيخ المشروع الاستيطائي الصهيوني
في فلسطين . وهو قادر اليوم أن يسهم في تحرير فلسطين من هذا المشروع ٠. وان
اليص يرة لقادرة أن ترى لد رامط بين مصير النفط وقضية فلسطين : فهما أما أن يتحررآأ
معا من السيطرة الاجنبية بكل ما يعنيه هذا التحرير من مدلولات ؛ أو يظلان معا
عرضة للخضوع لهذه السيطرة . ( ولا ننسى ف هذا المجال التهديدات الاميريالية
الصريحة والمبطنة على السواء الموجهة الى اليلدان النفدية لني 7 حرجت عن الطوق )
النفط وحسن استخدامه في الوطن العربى وللسعى لتحرير فلسطين 4 على مسية
الوحدة العربية أو على الاقل على التعاون المكثف بين البلدان العربية , - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39484 (2 views)