شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 229)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 229)
المحتوى
5
في شاط ( غبراير ) 141/8 4 سئل وزير الدفاع الاسرائيلي السابق موشي دايان اذا
كان يخشى من أن آزمة النفط العالمية قد تدفع الولايات المتحدة ذات يوم الى تبني
سياسشة منصفة. فحو النزاع العربي الك الاسراثيلي 5 فأجاب دايان بطريقة حافة .
« أن تقديري الكبير لاميركا يمنعني من التفكير بأنها سترضى بأن تملى عليها السياسة
الخارجية لان ملكا عربيا ما يملك نفطا »(). وإلى ذلك » جادل وزير خارجية اسرائيل
السابق ابا ايبان بأن الدول العربية « لا خيار.لها سوى أن تبيع النفط لانه لا يوجد
لديها أنة مصادر أخرى “على الاطلاق 0 . وادعى الكثيرون من الاسرائيليين الآخرين
بالنقط ‎٠:‏ وقال احد الدبلوماسيين الاسرائينين في وأثسنطن : 1 9 نعتقد اننا يجب أن
وصرح 0 هنري جاكسون أن )0 5-0 الوثيقة والتعارئية. مع أسراثيل تعمل
على دعم المصالح الاميركية الاخرى ؛ وليس على تتويضها »(10). وقال جاكسون
وحود أسرائيل. ف الشرق الاوسصط هو عامل استقرار لأعردية السعودية وغيرها من
الدول المنتجة للنفط والمشيخات العربية » وجادل بأن وجود اسرائيل قوية من شأنه
أن يكبم الراديكالية والقومية العربيتين » اللتين تشكلان خطرا بعيد المدى على ممالك
النقط هذه .
لقد كانت السياسة الاسرائيلية منذ عام 4 )؛ ودعم الولايات المقحدة لها» يرتكزان
على المتدمة المنطقية بأن اسرائيل ه ي دولة محلية قوية وفقا لمقاييس الشرق الاوسشط
وبأن سيطرتها التكنولوجية سستزذاد-منع الزمن . والى ذلك » لم يكن الدعم الاميركي
لاشرائيل يهدد مصالح الولايات امتحدة 5 النفطية في العالم العربي . وفي الو لع ) أزذاد
اإنتاج النفط زيادة كب وارتفعت أرباح الشركات بسرعة 5
وكانت أول ضربة كبيرة أصايت مصالح التفط الاميركية هى التي وجهها العزاق ضد
شركة نفط العراق ( أي. بي. سي ) التي يملكها الغرب في حزيران ( يونيو ) من عأم
93 . وقد أعفيت الحصة الغرمية في شم كة تقط العراق مون عملية التأميم ‎٠.‏ وقالنتا
الحكومة العراقية اها ثامت بهذهة الإيماءة نحو فغرئسا تتديرآأ مثها لسياسة مُرئسآا
المؤيدة للعرب ف نزاع الشرق الاوسط. « ان العراق »© تقديرا مئه لوقتف فرنسا المثنرف
من القضية العربية وبغية المحافظة على علائق ق طيبة بين البلدين » مستعد للدخول في
مغاوضات مع الحانب الفرنسي حول كانون الحكومة المؤمم لشركة نفط العراق 4 اذا
كان الجائنب الفرنسي يرعُب في ذلك ‎,)0١6‏ وكان اقدا م حكومة العراق الثورية على
تأميم شركة نفط العراق.عملا مهما ذا دلالة لانها الرة الال التي ينفذ فيها أحد البلدان.
العربية تهديداته ضد شركات النفط الغربية ..
ومنذ كانون الثاني ( يُناير ) 1917/8 » كان الشعور المعادي لاميركا تند أبتدأ يرتفع من
جديد . وكان ثد أضحى واضحا لمصر وسوريا أن اصرائيل قائعة بوقف النار وبيكائها
في الاراضي المحتلة . ولم تظهر اسرائيل اي اهتمام في تغيير الوضع القائم . غقد كانت
الاراضي المحتلة توغفر لها منطقة عازلة ©» وسيولة الحصول على الثفط © ومناطق
للاستغلال والاستيطان © وأيد عاملة غرمية ‎٠‏ ولن تؤدي المفاوضات الا ألى التضحية
سبعض هذه الفوائد . ولذا واجحهبثت مصر وسوريا احتمال أن أسرائيل ستعمل بثبات
على ترسيخ سيطرتها عن طريق الاعتماد على الدعم الامبركي .
والى ذلك ؛ كان ققد اضحى واضخًا أن اسرائيل تتمتع بحماية من الولايات المتحدة )
وانه لا يسعها البقاء في الاراضي 'العربية دون الدعم 'المالي والعسكري والدبلوماسي
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39484 (2 views)