شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 230)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 230)
- المحتوى
-
رخف
الاميركي ٠. وكانت النظرية التي فع عنها الكثيرون هي أن تهديد مصالح الولايات
المتحدة في العالم لحري بن شاه ان يجعلها تتسارع الى تبني منياسة منصفة ٠ وقد
سيكون من الخطأ 20 القيض علي الثور الاميركي الغاضب والجنون من قرئيه أ ٠. هغالثور
دجب أن ن يقتل في المنطقة العربية» بلا.ريب » ولكن ينيفي أن يتم ذلك على طريقة مصارع
الثيران ؛ باستنفزاف دمه 6(؟1١), ومضبى السيد هيكل يقول انه » الى جاتب القتال على
كناة السويس »© يحب أن تخاض م الحرب 0 الحقيقية ف البلدان ن العربية الغئية
بالنفط(؟١) .
ويثنمو الشعور المعادي لامركا نظرا الى دعم الولايات المتحدة الاعمى لاسرائيل »
ارتفعت من جديد الاصوأث المحرضة على أستخدأم سلااح النقط ©» والنظريات حول
أفضل طريقتة لاستخدامه . ووافقت اللحئة الاقتصادية التابعة للجامعة العربية
رسسميا “© ومن حدرث المندأ 4 على استخدام النقط العربي والموارد الاقتصادية الاخرى
كأداة للضغط , وف اجتماع عتد 5 دغداد 0 عا م 1519/7 ؛ ذهب الاتحاد الدولي لنكابات
العمال العربية » ومركزه الكاهرة 2 الى حد دعوة أعضائه الى « استخدام مختلف
وسائل النضال » للاطاحة بالانظمة التي تعمق « الروابط الاقتصادية » مع الولايات
المتحدهة والى الشروع في تدمير المصالح الاميركية في العالم العربي . 3 يسان
( أبريل ) عام 133/9 ريطثك العربية السعودية ؛ لاول مرة ©» تدفق نفطها ال ى الولايات
المتحدة بسياسة واشمنطن ف الشرق الاوسط . اوقد حمل الإنذا ر السعودي :أل
1 كيب ( يوليو ) عام لورة 1 :1ن أن الولايات المتحدة 3لا تكسب قينا من دعا
لاسرائيل » التي هي عبء عليها . والصلحة الحقيتية للولايات المتحدة في هذه المنطقة
هي في التعاون مع العرب » ٠ وأضاف الملك قائلا : « اننا نرغب في استمرار الروابط
الودية مع الولايات المتحدة » غير أن هذا سيكون « صعبا » الا اذا اظهرت الولايات
المتحدة ١ لسياسة اكثر أنصافا وعدلا 159(0),
وإعتقد الكثيرون من الخبراء داخل الحكومة الاميركية انه يمكن استرضاء الملك
فيصل عن طريق عرض تققديم الخبرة الصتاعية الاميركية ؛ وعسن طريق. الأسواق
الضمونة , والتثمير فى الولايات المتحدة » وريما بتقديم بعض 95 والطائرات .
ولم يسبب تأميم شركة نلسون دنكز هنت اللنفط في حزيران نيو ) *#/ا9! أي خلق
بين رأسمي سدياسة الطاقة ٠ الا أن العمل الليبي كان الاول 0 تقوم به أمئة عربية
مستخديمة السياسة الامبركية 6 اشرق الاإوسط كسيب" رقيسي لامصادرة ه ووصف
الرئيس المصري السادات تأميم شركة نلسون بنكر هنت للنفط بأنه « بداية معركة ضد
. المصالح الاميركية في المنطقة العربية بأسرها 15(6). واستطرد الرئيس السادات يقول
ان « على ١ ميركا أن تدرك أنه لا يسعها أن تحمي مصالحها اذا ما استمرت في تحدي
الآامة العردية ودعم اسسير أثيل بلا حدود 17(6),
وقال الرئيس القذاني في خطاب ألقاه بمئاسبة الذكرى الثالئة الطرد الكو أت الاميركية
من قاعدة ويلوس الجوية : « لقد حان الوقت لان نوجه الى اميركا صفعة قوية في
وجهها البارد المتغطرس »1776). ومضى الرئيس فذاق يقول : « قد حان الوقت لان
يتخذ العرب خطوات حديدة لتقويضش المصالح الاميركية في المنطقة . لقد تخطت
الامبريالية الأميركية كل حد .٠ . قالاميركيون يدعمون عدونا الاسرائيلي ,)١8(»
وكما ذكرنا سابقا » لم تكن التهديدات من العالم العربي 5 الماضفي تؤخذ على محمل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39484 (2 views)