شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 231)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 231)
- المحتوى
-
ازذرفق
الحد ف واشنطن . وقد تجاهلت العاصمة الاميركية كليات الملك فيصل والرئيس
السادآات والرئيس التذاقي ٠. وذبل حرب تشرين ( اكتوير ) عام 53 بتسعة عثر
يوما » صرح هذري كيس نجر قائلا : « لا يبدو | ن هناك أي بديل قصير المدى لزيادة
الؤاردات من الشرق الاوسط . لدينا علاقات ممتازة مع موردينا الرئيسيين ف الشرق
الاوسط » العربية السعودية وايرآن » ولا نتوقع آية ظروف تقومان خيها على قطع
أمدادنا ..)1١(» والى ذلك »© فقي أيلول ( سمبتمير ) عام 1919/7 قال الرئيس نيكسون
لدول النفط العربية انها ستحد نفسها بلا أسواق غربية اذا ما استخدم النفط كسلاح
سياسي . كما انه ذكر الدول العربية المنتجة للنفط بما حدث لمصدق عندما أمم هو
مصالح النفط الغربية في ايان . ولم يكن الرئيس نيكسون يفكر تفكيرا عقلانيا » ريما
بسيب فضيحة ووترغيت 4 وتحامل حئيقة أنه لا ديمكن مقارئة سوق اليائعين الغالية
بسوق المشترين التي كانت سائدة لعشرين سئة خلت , فالولايات المتحدة وحليفاتها
لقتد استخف ارك بون بالعرب ٠. واستمرت الولايات المتحدة تعتتد أنها غير
الع ٠ وف الثلاثين بن كانون الثاني (يناير ) 141/9 » علقت صحيفة وول ستريت
جورنال »2 مذمر دوائر الاعمال الاميركية »© قائلة : « لقد عجز المناضلون العرب حتى
هذأ التاريخ عن حمل الحكويات. ت المصدرة للتفط على أستخدا م وقودها للضغط
السياسي 8 ورعم الكثير من الكلام الشامخ حول الاخوة العربية 0 فحتى جارأات مثل
سوريا والعراق واجهت صعوبات في الاتفاق على أمور مثل الرسو م المئناسية على خط
أثابيب يحمل النفط من العراق عير سوريا المى البحر الابيضص اللتومط افر 5
ولكن فجأة اندلعت حرب تشرين ( اكتوير ) ووجدت اسرائيل نقسها في مأزق ©»
ولولا نشحدنات الاسلحة الاميركية الهائلة عن طريق الجو »© لكانت هزمت أسرائيل . غير
ان شحنات الاسلحة الاميركية المنقولة جوا لتعزيز الغزو الاسرائيلي أنتجت تحركا
سياسيا واقتصاديا غير متوقم 5 فالعالم العربي م الذي عمل بصورة مجتمعة لاول
مرة ؛ استشخدم اكبر أداة للقوة لديه نفطه . وتم غرض حظر للنفط ضد الولايات
المتحدة 4 والمرتغال 6 وحنوب أغريقيا 3 وهولئدا 5 واتخذ قرار يخُفقش.ى الائنتاج ١٠
بالئة كل شهر الى أن تنسحب أسرائيل من جميع الاراضي العربية المحتلة .
فى أيلول ( سيتمبر ) 19399 4 كان متوفرا للولايات المتحدة كر/ا1ا مليون برميل من
النغدل يوميا ( بما في كلك التفط المحلي والمستورد ) ) ٠ وفيما آخذت الدول المعنئية تشعر
دتأثير الخفوضات العربية » هبطت الامدادات بصو رذ حادة في كاثون الأول ( ديسمير)
19# واستمرت تهبط حتى آخر شسباط ( غبراير ) » عندما بلغت أدنى ثقطة عئد
مستوى *ار"! مليون برميل يوميا » نحو 6رلابالمئة آدنثى من مستوى أيلول (سيتمير).
ويبدو أن الولايات المتحدة خسرت بصورة متوسطة خلال الازمة نسبة من امدادات
النفط أكبر مما خسرت بقية العلام . فالولايات المتحدة »6 خلال أسوا أربعة أشضهر من
الازمة » انخفض امدادها متوسط ار بالمئة مما كان عليه في أيلول ( سيتمير ) 6 5
حين لم ينخنض أمداد بقية العالم خلال أسوأ أربعة أشهر من الازمتة الا بمعدل ر»
بالمئة مما كان عليه في أيلول ( سبتمبر )(51). وأدى فرض الحظسر »؛ مقروئا بطقس
الشتاء » ألى نقص ف الوقتود ٠. واضطرت مصائع الى اإلتوقف عن العمل » وظات
منازل ملا تدفثة » وكان على الئاس أن ينتظروا ساعات ف الصف لشراء البئزين .
لذا كان لاستخدام النفط كسلاح سياسي فعل الصدمة بالنسبة للولايات المتحدة . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39484 (2 views)