شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 236)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 236)
- المحتوى
-
رق
على لبه خيراتها » لاسب لجوء الاسستعمار الصهيوئي من ددأيات الاستيطان الاولى الى
استخدام العنف والارهاب بكل أشكاله ليثدت وجوده وسط مجتمع يرفضه ويعتيره
نفيا ماديا وحضاريا لوحوده ؛ وحود غالبية الشسغب الفلسطيئي خارج أرضه »)
واستخدام السلا ح لمعه من العودة اليها 1 لماعجكز المجتمع الدوثي عن تنفيذ مقرر أنثك
هيئة الامم تح الخاصة بدقوق الشسعب الفلسطيئي؛ واقلاس الاساليب السياسية
الرامية 00 تحقيق ما يصدو اليه هذا الشضشعب » الامر الذى يجحعل العذف ( الكفاح
الماح ) الوسيلة الوحيدة لتحقيق الاهداف الوطنية ؛ هم ل لحوء العدو الا سرائيلي
اللمى امتخدا م كل اساليب القمع لمنع سكان الاراضي المحتلة من ممارسة أي فشكل
من أشكال النضال المدني ضد الكيان الصهيوني ؛ وتطبيق القوانين العنصرية التي
تحرم النشاط السياسي اذر أمى الى حل الثنائض القائم بأساليب مشروعة 6 1 سه 3
مستوى التعيثة الصهيونية داخل المجتميع الاسرائيئي بشدكل كلب الاسطورة
قناعات راسخة غير صحيحة علميا »؛ ولكنها اخذت بالنسبة الى الانسان ات
المسآماءت التي تستحق القتال من أحلها » لا حقائق تاريخ صراع الشعوب التي
أكدت أن ن الاستعماريين لا يتخلون عن مواقعهم ومكاسبهم عن طيب خاطر» وان الوسيلة
الوحيدة للتخلص من قهرهم واستغلالهم: هي اللجوء الى العئف 'التحريري مقايل العنف
القهري .
ولقد ساعد تحليل نضالات الشعب الفلسطيني وانتفاضاته المسلحة وثوراته منذ
بداية الغزوة الصليبية الجديدة على ترسيخ هذه الإمكا ر لدى طلائع الثورة ودفعها الى
«أعتماد الكقاح المسلح والثورة الشاملة كآسلوب وحيد لتحرير فلسطين وتصفية الكيان
الصهيوني 4(). وكان هذا القرار بالاحتكام الى السلاح »؛ واللجوء الى العنف » الذي
طالما استخدمه العدو ضد الشعت الفلسطيني ؛ مبرر وجود الثورة الفلسطيئنية في
المنطقة » وسمة تميز هذه الثورة عن الانظمة العربية التي كانت تبدى آنذاك وكائها
قايلة باأوضع الرأهن أو عاجزٍ عن تبديله 85 وهكذا أنطلدت الثور 0 « من آلام وكهر
شعب خسر كل شديء » وصار على. هامشس التاريخ بلا أرض ولا معنى 6 وظل له شيء
واحد كان آخر اختياره وهو على نحافة الاحتضار : أن يموت فوق أرضه واقفا »© أو
يموت خارجهيا راكعا مندحرا 5(6). :
ولم يلاق هذا الاختيار الصعب في البداية تأييدا شاملا . وقوبلت العملية العسكرية .
الاولى التي قامت بها داخل الارض المحتلة « أجنحة من القوات الضاربة في ليلة
الجمعة ا 0 ا بام ين الحذر 8 وتم جدل طويل حول توقيت الانطلاقة
التحرير الوطئي الفلسطيني 0ه فتح » في الكويث عام ا
ولقد رأي متتفادو الانطلاقة أن ن الوقت غير ملائم لفح معركة مسلحة مع العدو ؛
وان اليدء بهذا العمل فلسطينيا يعني توريط الاقطار العربية في صراع لم تستعد له
بعد 6 وانفراد! لا مبرر له .وان الثورة صغيرة الامكانات غامضة الافكار والمنطلقات,
وزأت ظلا ظاد ئع الثورة أن أصحاب هذه الانتقاد أت أشخاص وائعون تحت تأثير الردع
الاسرائثيلي 3 او قطريون يغليون مصلحتهم الخاصة على كل العوامل الاخرى ) 5
اناس عاجزون عن الرؤية الأوضوعية للتطور الذي يتم في المنطقة ؛ وينظرون: ال
تطور القوة الذاتية العربية متجاهلين قدرة العدو على الافادة من عامل الزمن
ويتجاهلون تسارع القطور الذي يتم داخل مجتمع العدو قِ ظل الهدوء واستقسرار
الاوضاع . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)