شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 237)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 237)
المحتوى
مر
وكانت وجهة نظر الرواد الاول لبدء المجابهة تتلخص في النقاط التالية : ‎١‏ ل أن
تأجيل الصدام مع العدو الصهيوني حتى تحل المشكلات الداخلية في الوؤطن العربي »
وتختفي العقلية القطرية » وتتحقق الوحدة » امر لا يؤدي: الى حل المشكلات المحلية
والقومية ك لان الوجود الصهيوني الذي يعتبر نتيحة من نتائج هذه الملشكلات » هوقو قٍ
ا ا 0 العوامل التي تعقد حلها ») ؟ ‏ أن
يدقعها الى وعي الخط ر القومي والاستعداد له .وهو توريط واع » للجماهير العربية
لأ للائظية العربية » لانه يضعها في حالة يقظة وتحفز ؛ ؤيحرك يالتالي اتوى العوامل
الفاعلة في المعركة ( الجماهير ) » * ب إن بدء المعركة » وظهور الخطر الخارجي يكل
أبعاده سيدفع الى وحدة القوى الثورية العربية التي ستعتير الحركة الثورية
الفلسطينية المسلحة « نقطة التقاء القوى العربية وقاعدة لتوحيد جهودها 0(6)) ؟ ‏
أن ضعف أمكانات الثورة لا يعني عدم البيدء بها 6 ثآن من الطبيعي أن تدا الثورة
ضعيفة ماديا ما دامت تيلك القوة المعنرية التي تؤمن لها التطور والنمو في المستقيل .
والثورة الفلسطينية ككل ثورة عبارة عن رد الضعيف ماديا على قوة مسلحة
شاهرهة متفوشة ؛ أسناسياً »© ومن اولئى واحباتها السعي خلال النضال الى تعديل ميزان
القتوى عن “ريق النمو المادي واستخدام القوى المعنوية كعامل معدل في موازين
القوى 4 ه ‏ ان عدم الانتقال من ا الى العمل » ومن الوعي الى الفعل ؛ يؤدى
الى اهتراء ل من الداخل ».وابتعادها : عن الجماهير التي لآ تؤمن الا بالعمل
الملموس 4 ولا تلتف حول الطلائع الثورية الا اذا براهنت هذهة الطلائع عن نضسالية
عبليه خلال مجابهة العدو »لا ل أن الثورة غير غامضة © قهي تجسد افكارها يحمل
السلاح ضكت العدو الصهيوني 6 وتعتس العمل النضالي المسلح من أجل التحرير 34
ا الاساسي الذي يحدد ماهيتها وطبيعة أهدافها وحثيقة القائمين بها ؛ م أن
على الشسعب الفلسطيني الذي عزل شه ن المساهمة في وضع الخطط اللازمة للتحرير 42
ووضعت مقدراته بيد الدول العربية المهتمة بأوضاعها الداخلية » أن يعود الى
الساحة » ويحطم طوق العزلة والصمث ؛ ويجابة العدو بنفسه » ويصئع مستقبله من
خلال المعركة ,
واذا ما عدنا الى تقييم افكار انصار الانطلاتة وأفكارمعارضيها بنعد مرور عشرة
أعوام على بدء هذه المرحلة من مراحل الصدا مالمسلح بين الشعب الغ
والغزوة الصهيونية ©» وحدنا أن الظروف الموضوعية لم تكن بالفعل ناضهة 2 وان
الاوضاع الذاتية والمحلية والدولية لم تكن مؤهئة لشن الثورة . وأن الرواد الاوائل
الذين اخذوا على عاتقهم مسؤولية بدء الكفاح المسلح لم ينطلقوا ,, من أوضاع مريحة »
بل حابهوا أيضا مهمة تسريع انضاج الحاثة التورية ‏ حيلر ا كر العياء التي يتطلبها
هذا العمل ؛ وكان عليهم ان يذللوا العقبات التي يفرضها العدو من جهة وحالة الجمود
من جهة أخرى » وان يزعجوا العدو من خلال تحطيم الجمود وتسريع الانضاج الثوري»
وأن يسرعوا هذا الانضاج على نار الكفاح المسلح رغم التضحيات الجسام التي يتطلبها
تسن الكفاح اللساح في مثل هذا الوضع غير الملائم ,
'ولتد تابعت « فتتح » مسيرتها رغم الانتقاد والتشمكيك © وانضم الى هذه المسيرة
قبل حرب 15519 منظمتان ثوريتان ‎١‏ « منظمة أبطال العودة » ؛ى «جبهة التحريير
الفلسطينية » . وكانت العمليات العسكرية ضد العدو ف البداية محدودة
العدد والحجم . وكانت نقاط انطلاتها موزعة بين النضفة الغربية » وسورية » وجنوب
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39485 (2 views)