شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 238)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 238)
- المحتوى
-
11
لينان . وأدى صغر الامكانات 4 والصعويات التى يلثقيها أي عمل ثوري 5 بداياته
الاولى © وتحديدات العمل العربية » كما سنرى » الى جمل عملياك الثورة” الفلسطينية
في نداية اتنطلاقها عبارة عن « حرب عصابات سرية صغيرة » تشسنها طلائع مسلحة »
تتعاطف الجماهير مع أهدافها » ولكنها لا تلتف حولها لمشاركتها وحمايتها وتزويدهصا
دزخم كبير من المناضلين . لذا كانت منظمات الثورة في تلك الفترة أشيه بالبؤر الثورية
'ألتي تشن عمليات الدعاية المسلحة ( العمليات العسكرية ) ؛ لا لازعاج العدو والتأثير
على معئوياته محسب» دل أيضا لاكتساب ثقة الجماهير داخل الارضص المحتلة وخارحهاء
وتحريك النزعة النضالية في داخلها » وكسر حالة اللاثئقة واللامبالاة والخوف التي نمت
بين صنفوقها بعد حربي 15548 و1151 . وهكذا كان على طلائع الثورة ان تقسق
طريقها الى قلوب الاعداء والاصدقاء وعقولهم على السواء » وان تزرع في معسكر
العدو حالة انعدام الامن ©؛ وان تعطي لمعسكر الاصدقاء شعورا بالامن والثقة
بالمستقيل ٠.
وبالاضافة الى الصعوبات الذاتية ©» وإجهت الثورة منذ بداية اتطلاقها صعوبسة
موضوعية ( عربية ) . ويرجع السبب في ذلك الى أن الثورة الفلسطينية لم تنطلق في
عام 1915 من دآخل الارض المحتلة © ولم تكن قواعدها الإساسية محاطة يجماهير
تعيش تحت نير الاحتلال وتحتك بأجهزة تمعه يوميا ٠ » ولكنها انطلقت من اراض عربية
لا تخضع لسلطتها مباشسرة » بل ته تخضع لسلحلة انظمة متناقضة مع العدو الصهيوني ؛
وخاضمة في الوقن تدر لعوامل جك مكصية ( الفكر القطري » الردع الاسرائيلي »
مشاكل الثنمية » الصراعات العربية ح العربية ... الخ . ) بشكل يمنعها مسن
الاستعداد لمحابية العدو القومي بشكل عذيف وخاسم ويدفعها الى وضع هذه
المجايهة والاعداد لها في الصفوف الخلفية من اهتماماتها ,
١ ولبتد انعكس هذا ألون ضع وهو خاصية من خصائص الثورة الفلسطينية على
موقف الانظمة التعر ربية من الور » وجعل هذا الوقف يتراوح بين التأييد الحذر المشروط
'الثورة يكسبها الشعبية في الداخل دون أن يعرضها لخطر حارجي . على حين كانت
الانظمة العريية الوطنية القريبة من مسرح الصدام ترى أن التأييد يكسبها الشعبية
في الداخل ؛ ويضع في مجابهة العدو قوات ثورية تعمل وراء الخطوط » ولكنه يعرضها
لاتتقام اسنزائيلي لا تستطيع الرد عليه » حتى لا يصعد العدو المجابهة الى « عتبة » لا
تريدها ؛ وأن المخري. من هذه المعضلة هو « التأييد المشروط » للثوزة .اما الانظمة
العربية التقليدية القريبة من مسرح الصدام » فكانت ترى ان لا مصلحة لها في إستفزاز
العدو وتلئني ضرياته الانتكامية التي تهدد. أمنها القطري ٠ ومن هنا كارء ن خطها الغام
الحد من نشاط قوات الثورة على أراضيها ؛ ومنعها من احتياز الحدود ولو دا
ذلك الى استخدام القوة ( صدام دوريات الثورة مع القوات الاردنية في 55/11/15 »
وخ1ا/ر ا ت/كة ) وا و ثا/؟ا/رتة" 9 5/1/١ صلى الحدود
الاردنية. الاسرائيلية ؛ وصدام دوريات الثورة مع القوات اللبنائية في /١ 01/0
و م على. الحدود اللمنائية الاسرائيلية (5).
ورغم محدودية عمليات الثورة في هذه' الفترة » خقد كانت مؤ شرا خطيرا بالنسبة
الى اسرائيل ؛ لانها برهنت على ثلاث حثائق : آأولاها » ان الشعب ب الفلمسطيني» الذى
يعشير قضية التحرير قضيته الاآولى » دخل ساحة 0
وثانيتها » أن الثورة الفلسطينية حملت لواء الكفاج المسلح مدخلة بذلك تطورا نوعيا
على طبيعة المجابهة واسلوبها » ومتجاوزة تأثيرآت الردع الاسرائيلي الذي اضمن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)