شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 241)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 241)
- المحتوى
-
ركق
العملية . وهذا ما دفعها في أغلب الاحيان الى استخدام الالغام والمتفجرات الموقوته
التي يتم اتفجارها بعد ساعات سمح بالابتعاد عن ألهدف والئجاه من المطاردة .
ورغم. صغر هذه العمليات وقلة تواترها »© غتد خاقتت ف الجليل وسهلي الحولة
وطبرية » وبعض المناطق المجاورة للحدود الاردنية الأسر اثيلية »؛ بداية حالة اتعدام
الامن ؛ التي لم يكن العدو ليسمح يها او يقيل بتصاعدها الى « عتبة » أعلى .
ب مرحكلة القواعد المتحركة ( كب لاكذ1ز 7 مطلع عام 15534 )
بدأت هذه المرحلة مع عودة التور 3 الى العمليات العسكرية في آب 195017 ؛ بعد
توقف مؤقت اعقب هزيمة حرب حزيران ( يونيو ) 1351 . وأفادت قتوى الثورة من
الوضع الجديد ؛ وحصلت على مساعدات تسليحية ومالية من الدول العردية »
واستظاعت جمع كميات كبيرة من الاسلحة الخفيفة والمتوسطة طة التي تركت على
مسارح العمليات في سيناء والجولان والضفة الغربية وقطاع غزة »© وانضم السى
صنوخها متاتلون مدربون متحدرون من صنفوف المقاومة الشعبية وجيش التحرير
اللذين تم انشساؤهما وتسليحهما وتدريبهما على يد السلطات المصرية في قطاع غزة قبل
حرب 115319 ؛ بالاضافة الى مناضلي الضفة الغربية المعبئين سياسيا » والمستعدين
لمقاومة الاحتلال رغم الضربات التي سددها النظام الاردني الى الحركة الوطنية
الفلسطينية في عامي 197+6. واصبح بوسع الثورة العيل بين جماهيرعربية مؤيدة
في قطاع غزة والضفة الغربية » وتجنيد المقاتلين من مين صفوف الفلسطينيين المقيمين
دآخل الاراضي المحتلة وخارجها » واستقطاب مناضلين عرب قرروا ردف الثورة وألعيل
بين صفوقها ٠
ولقد حظيت الثورة الفلسطينية خلال هذه المرحلة بدعم الجماهير العربية وتأييدها
العقويين » بعد أن رأت هذه الجماهير ان الدندقية الفلسطينية هي السلاح العربي
الوحيد المرفوع في وجه الاحتلال ؛ وان صوت الثورة هو الصوت الذي يجسد رفض
الهزيمة وضرورة استمزار المقاومة رم قلوة العدو العسكرية 'وقدرته على تدمير
علميا وميدثئيا ومكتوما . العا السلاح بالنسية اليها 9 كان 4 يعنى العودة الى
حالة الجمود التي دل . أذإن حربيا 6 4 والثي كان اطلاق الرصاصة الاولى ف
العا م 158 تعبيرا عن رفضها والرغبة في تحطيمها ؛ كما انه يعني التخلي عن المهمة
التاريخية التي. حملت الثورة اعباءها . وكان عدم الاستمرار في الكفاح المسلح يعني
أيضا الخضوع لارادة الخصم » والقبول بتصفية قضية الشعب الفلسطيني ووضع هذا
الشضشعب. على هامك.ى التاري 8 ولقد أعتيد الكقرار ف جوهره على مبادىء الحسربي
الثورية التي تقول بأن هزيمة أمة من الامم واحتلال أرضها في العصر الحاضر لا ينهي
النزاع الذي تكمن وراءه اهداف مصيرية © وأن يوسسع الشعوب المكقهورة متابعة
النضال بوسائط مادية محدودة » طلما ائها تملك الو ة 5 المعنوية الدافعة» وارادة القتال»
وترفض الخضوع لارادة الخصم » وتحظى بتأبيد عالمي ( محدود في البداية ) ©» وتتلقى
الدعم السياسي والمادي من دول صديثة بعيدة كانت آم قريية ٠.
ولقد اقادت الثورة الفلسطينية في هذه المرحلة من !تساع مسرح العمليات ووجود
الجماهير المؤيدة » وعدم 5 قيام العدو بالترتيبات الكافية لمراقية المناطق المحتلة والحدود
العربية ب الاسرائيلية ٠ فنظيت صفوفها في الضفة الغربية وقطاع غزة ؛ وأمنت
الاتصال مع خلايا الداخل.؛ ودفعت .اآلى الارض المحتلة كوادر قيادية سياسية
وعسكرية » واخرجت من الضفة الغربية عن طريق الجسور الفتوحة مناضلين ثوريين - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 41-42
- تاريخ
- يناير ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)