شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 242)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 41-42 (ص 242)
المحتوى
515
لتدرييهم في قواعد الخارج واعادتهم الى الارض المحئلة للقيام يعمليات عسكرية ‏
وارسلت الى الاراضي المحتله وخاصة الى الضفة الغربية 7" التي كانت شسبه مجردة
من السلاح ‏ دوريات نقل السلاح والذخيرة ؛ واستقطيت عددا كيرا من عرب المنطقة
المحتلة في العا متخا »© مختصاعد العمل الثوري ضد العدو » وشاركت فيه كافة فثات
الشعب في الارض المحتلة ‎٠‏ وعملت المرأة الفتسطينية الى جانب الرجل في تخطيئط
العمليات العسكرية وتنفيذها . وكانت الهياكل التنظيمية لخلذيا الثورة في الداخل تعتمد
الى حد بعيد على الهياكل التنظيمية للاحزاب الوطنية القائهة » كبن عاتم على
الشخصيات الوطئية التي عرفت في الماضي بنضالها النكري أو العملي دون ‎(١‏ ن تنتظم
في صفوف الاحزاب .
من هنا جاء ارتفاع حدة العمليات العسكرية ضد المدتلين وانتشارها الجغراني .
ولد أخذت هذه العمليات شكلا أكثر حرأة وأشد تنظيما ‎٠.‏ وكانت تتمثل ف الأقارات
على المستعمرات ؛ ونصب الكمائن لدوريات العدو وآلياته المنعزلة 4 بالأضافة إلى
عمليات النسف وزرع الالغام . ورافق هذه العمليات العسكرية نضال جماهميري
داخلي ( أضرابات 4 اعتصا؟ 4 حركات احتجا ج22 عصيان مدني © أمتناع عن العمل قٍِ
مؤسسات العدو الاقتصادية ) . وكان الانصال بين مناضلي الداخل والخارج متينا
ومستمرا . وكائنت متواعد الخارج منتششرة في سورية وغور الاردن ومرتفعات السلط
وجنوب لبذان ‎٠.‏ ولم تكن مهمة هذه القتواعد مقتصرة على تدريب المقائلين واعدادهم
عسكريا ونفسسيا 4 ودقع دوريات الأمداد والتموين الى الداخل محسب 34 بل كان مسن
مهماتها أيضا دفع دوريات ثتالية للقيام بعملياتك متعددة الاغراض في عمق الارض
المحتلة وفي منطقة الكثرة ( ( اغارات على كمائن العدو التي ترائب الحدود » ونصب
كمائن للدوريات الالية التي تحاول منع التسلل مع زرع الالقام على مسالك
سشيرهاً) .
ج س مرهلة القواعد الثابتة ( مطلم عام 1554 - آذار 194 ) .
لقد كان من سمات القواعد الخارجية في الفترة السابقة انها صغيرة » ومنتقرة ؛
ومتحركة ؛ ولا تحظى نالشرعية اللازمة . ولقد رأت ؛لثورة في مطلع العام 1538 »؛ وبعد
أربعة أشهر من العودة الى العمليات العسسكرية» أن عليها أن تنهي هذه المرحلة.بتثبيت
التواعد والمغسكرات »© واعطائها طابعا شبه شرعي . وهكذًا ظهرت ‏ القواعد
الخارجية العلنية . وفسرت الثورة هذا التحول: بقولها « لقد استطعنا خلال اربعة
تتمهور أن نسترجع آذان العالم وعيونه . واخحخذت الجماهير العربية ؛ من خلال
عملياتئنا تتحسس الشعور بالانتصار الذي أصبع غريدا عنها » . .. « تجرية القهور
الماضية اقنعتنا بان علينا أن نكتفي بما حتقناه من نتائج » وان ننهي مرحلة المشردين
الهائيين بسرعة » لان القتال بهذا الاسلوب لا يمكن ان يكون استراتيجية طؤيلة الامد»
أذ أن الاستنزاف الذي يعاني منه كل المشردين الهائمين > نظرا لعدم التدرة على
التعويض السريع للخسائر » يجعل انماء الذات أمرا صعبا . ومن هنا كان لا بد من
الجروء على خوض النضال ؛ والاقدام من أجل الحصول على القاعدة الامنة . ), . .
« ومن هنا وقع لاختيار على الاغوار لتكون منطقة العمل العلني ( القاعدة الامنة )
والضفة الغربية ساحة قتال 6( ش
وانتشرت القواعدالعلنية بعد اتخاذ القرار على طول الضفة الشرقية لغور الاردن»
سوريا ولبئان » واخذت في كثير من الحالات صفة شرعية كاملة او شبه كاملة .
تاريخ
يناير ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59403 (1 views)